القضيه الجنوبيه في الصحافه العربيه والعالميه ( على الجميع التعليق ) 25\11

[عبدالله البلعسي]

عشرات من «القاعدة» ينتقلون إلى صعدة والجوف
مقتل 23 «حوثياً» بانفجار سيارة مفخخة استهدف موكبا شيعيا في محافظة الجوف
طفلان يمنيان يلهوان في أحد شوارع صنعاء (ا ف ب) ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




| عدن - من طاهر حيدر |

هدأ تنظيم «القاعدة» في اليمن من هجماته في المحافظات الجنوبية، خصوصا خلال استضافة اليمن لبطولة خليجي 20، في إشارة وصفها مراقبون سياسيون، بأنها «هدنة موقتة من طرف واحد»، رغم ظهور فتاوى تحرم المشاركة في البطولة، كونها سهلت لعدد من الفنادق اليمنية «شرب الخمر والدعارة».
وقال شيخ قبلي في محافظة شبوة الجنوبية لـ «الراي»، إنه يعتقد ان العشرات من المطاردين من «القاعدة» في شبوة وابين توجهوا إلى محافظتي صعدة والجوف لقتال الحوثيين، كونهم (إي الحوثيين) «شردوا العلماء والمدرسين ومنعوا تدريس كتب أهل السنة والجماعة».
وتفيد مصادر أخرى في محافظة الجوف شمال صنعاء، بان المواجهات اشدت منذ أسبوعين في محافظة الجوف، بعد مواجهات متقطعة في محافظة صعدة منذ العام الماضي، مع رجال دين سلفيين، يتهمهم الحوثيون في محافظة صعدة بأنهم أعضاء في «القاعدة» ومدعومون من أميركا.
من ناحية ثانية، قتل 23 حوثيا بانفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبا للاحتفال بـ «عيد الغدير»، وجرح العشرات.
وقال الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام، ان «ضحايا الهجوم الذي استهدف موكبا للمحتفلين بعيد الغدير في محافظة الجوف وصل إلى 23 شخصا والعدد مرشح للارتفاع».
وذكر أن «الموكب الشعبي كان يستعد للاحتفال بيوم الغدير الذي يحتفل الشيعة فيه بذكرى تولية الامام علي»، مشيرا الى ان «الهجوم قد يكون انتحاريا» الا انه رفض توجيه اصابع الاتهام الى اي جهة. وقال: «حتى الآن لا نتهم احدا».
من جهته، اكد شيخ قبلي، ان الهجوم انتحاري ونفذ بسيارة رباعية الدفع.
وحسب الشيخ، فان السيارة المفخخة اعترضت موكب الشيعة، وان بين القتلى احد شيوخ القبائل في الجوف يدعى حسين بن احمد بن هضبان، ونجلي الشيخ عبد الله العزي عبدان.
واتهم «القاعدة» بالوقوف وراء الهجوم.
والمحت مصادر مستقلة الى ان الحادث يحمل بصمات التنظيم ومن شأنه ان يؤدي الى مواجهات بين الحوثيين و«القاعدة».
ورجحت مصادر قبلية ان ترتفع حصيلة القتلى، مشيرة الى ان الموكب الشيعي كان يتجمع للانطلاق نحو مدينة الزاهر في جنوب غرب الجوب، قرب الحدود مع محافظة عمران.
ويحتفل الشيعة في العالم بـ «عيد الغدير» في الثامن عشر من شهر ذي الحجة. ويحيي الزيديون في شكل خاص هذا العيد باشعال النيران على الجبال واطلاق المفرقعات والاسهم النارية. وعمت الاحتفالات منذ مساء الثلاثاء في مناطق الزيديين، فيما دعا زعيم التمرد عبدالملك الحوثي الى احتفالية كبيرة بذكرى «يوم الغدير» في محافظة صعدة امس.
الى ذلك، كشفت منظمة يمنية معنية الدفاع عن الحقوق والحريات، عن قيام أعضاء من «القاعدة» في سجن المخابرات في صنعاء، بالاعتداء على الحوثيين عقب الإعلان عن مقتل 20 منهم.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=25112010