الوجه الآخر لخليجي عشرين في عدن ( كما يعيشه أبناء عدن )

[أبو غريب الصبيحي]

الإهداء إلى الإعلام الخليجي /
إلى شعوب الخليج العربي و العالم

هذه هي بداية الجولة القصيرة و المختصرة
لنقطة للإحتلال اليمني و جنودها منتشرين حولها
و أسمعوا السؤال الموجه الى الجندي من قبل أحد الركاب الذي أبدى فيه استغرابه من النقاط العسكرية المنتشره حيث أجابه العسكري بالقول :
" ميشان خليشي عشرين"
نقطتين وسط العاصمة عدن و في وسط زحام سيارات المواطنين الذين لم يجدوا منتفسا لعيد الاضحى ، في ظل عسكرة مدينتهم تحت ذريعة خليجي عشرين :
و هذه نقاط و اطقم اخرى مع صهاريج تابعة للجيش منتشرة في العاصمة عدن :
مصفحات تابعة للإحتلال اليمني تسير وسط الشوارع بين سيارات المدنيين الآمنين :
هنا لاحظ الأخوة أصحاب عدسة الكاميرا ان عدد من السيارات التي تسير و هي تحمل اللوحات الخليجية المزورة و يتم تثبيتها بعدة "ربتتات" و يظهر كيف السيارة جديدة و سليمة و لا يوجد بها أثار لأي صدمة بينما اللوحة ليست سليمة و تثبيتها ليس سليم :
هنا سيارة أمن قومي بلوحة سعودية صاحبها كان لابس العقال و لوحظ و هو يخرج كيس "شمه" لم تتمكن سيارة المصور من اللحاق بها لتصويره و هو يتناولها :
صور تبين اللوحات الخليجية المزورة