الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-07-27, 05:56 AM   #1
ibn yaf3
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-04
المشاركات: 2,131
Thumbs up [ أحمد عمر بن فريد ] . . . لماذا ؟...للكاتب شعيفان الحدي

[align=center]
[align=right]


وفق ما أوردته وسائل الإعلام ( المطبوع والإكتروني ) التي تناولت خبر اعتذار الصحفي والناشط السياسي المعتقل أحمد عمر بن فريد ووفق شهادة الشهود الذين حضروا المحاكمة يوم الثاني والعشرين من يوليو الماضي , فإن ما نستطيع أن نستخلصه من احتمالات هو التالي :

- أنه اعتذر عن قناعة
- أنه اعتذر مكرهاً عن غير قناعة
- أنه لم يعتذر أصلاً وجزئية الاعتذار في الخبر ملفقة !!


وإذا كان الاحتمال الثالث لم يعد وارداً كما هو معلوم فإن الاحتمالات محصورة في الخيارين الأول والثاني , أي أن الاعتذار تم فعلاً .. وإذا عدنا لما جاء على لسان بن فريد في نهاية الجلسة وهو قوله حرفياً ( ماشي معانا خراج إلا هكذا ) فإن المسألة تنحصر في الاحتمال الثاني فقط .. أي أن الاعتذار تم عن غير قناعة وتحت الإكراه أو الضغوطات !!

المسألة إذن محسومة في كون صاحب الاعتذار كان مكرهاً على قوله , وهذا الإكراه يعود لاحتمالات عدة فقد يكون ناتج عن انهيار معنوياته مثلما يلمح إلى ذلك بعض الشامتين الذين يصدق عليهم قوله صلى الله عليه وسلم : (( لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك )) , أو أن يكون ناتجاً عن الاحتمال الآخر وهو أن الإكراه سببه ضغوطات مورست عليه في داخل زنزانته للإدلاء بهذا الاعتذار ,,

ولأننا لا نعلم الغيب ولسنا من المرملين فإن الواجب علينا أن نضع الاعتذار المعلن في السياق والسباق و بالنظر إلى قرائن الضغوطات التي مورست على صاحب الاعتذار الذي سبق وأن استنتجنا من معطيات الحال أنه اعتذار عن غير قناعة .. ولهذا لا بد الآن من أن نضع في اعتبارنا ما يلي :

(1) : يعلم أحمد بن فريد سلفاً لمكانته في قيادة الاحتجاجات الشعبية الجنوبية أن احتمال اعتقاله أو اغتياله أمران واردان وأن احتمال ممارسة ضغوطات عليه داخل السجن أو خارجه أمر وارد أيضاً مثلما يضع في اعتباره أيضاً أن المعتقل ليس جناحاً في فندق ذو خمسة نجوم

(2) : في الثاني من سبتمبر أيلول عندما تم اختطاف النوبة من منزله بطريقة العصابات في الخامسة مساء ً , خرج أحمد بن فريد بنفسه إلى ساحة الحرية في الخور بالعاصمة عدن ليتم اعتقاله من هناك إن أرادوا اعتقاله مع أنه كان بإمكانه الفرار أو الاختباء مثلما فعلها بعد ذلك قيادات كثر في الأول من أبريل عندما اختفوا مستغلين تأخر وصول زوار الفجر إليهم , لكن بن فريد لم يفعل ذلك وخرج بنفسه إلى الساحة ليقول لمن يريد اعتقاله أنه لا يخشى من المعتقل ومن السجانين , وأتذكر أننا بعد أن تجمعنا حوله في الساحة وكان من بين الموجودين الأخ ‘ شاهين الجنوب ‘ كنا نطلب منه أن يغادر الساحة لأنه الوحيد المؤهل لتولي القيادة بعد اعتقال باعوم والنوبة لكنه أصر على البقاء إلى أن تأكدنا أن عملية الاعتقال لن تتم وأنه غير مطلوب ومع هذا لم يغادر إلا بعد أن أقسم عليه أحد الأخوة أن يغادر , وقد قال لنا بالحرف الواحد أنه إذا لم يوجد معتقلين فلا توجد قضية !!

(3) : تم اختطاف أحمد بن فريد في تلك الليلة وبعد مغادرة الساحة , وتم ضربه و رميه في الصحراء في منتصف الليل , وبعد أن عاد إلى بيته وعلم الناس بالقصة طلبوا منه مغادرة عدن ولم يفعلها !!

(4) : في أكتوبر تعرض لمحاولة اغتيال أو تلويح بإمكانية اغتياله من خلال حادثة استفزازه بصدم السيارة التي كان يستقلها مع أحد أصدقائه والتي تحدث راكبوها إليه بأنها تابعة " للفندم " وأنه إذا أراد تقديم بلاغ فليفعل وقد تم تقديم البلاغ فعلاً لكن القوة فوق القانون , وبالتالي لم يقتص له , وبعدها لم يكن لهذه الحادثة أي أثر عليه أو على معنوياته ولم يخشى على حياته .

(5) : تكررت مطالبات الكثيرين بعد هذه الحوادث بمن فيهم بعض المزايدين الآن لأحمد بن فريد أن يغادر عدن إلى شبوة حفاظاً على حياته أو حريته لكنه أصر على البقاء في عدن ولم يغادرها وواصل مسيرته وحقق نجاحاً باهراً في القيادة لم يحققه الموجودون الآن خارج القضبان , وأثبت أنه أهل للقيادة بالرغم من غياب القياديين الكبيرين باعوم والنوبة , وكان العبء الأكبر حينها على بن فريد وأثبت كفاءته ولم يتنصل !!

(6) : في أكتوبر أيضاً , وتحديداً بعد القسم الشهير الذي أطلقه في مهرجان ردفان تلقى عدة رسائل تهديد ووعيد من بينها رسائل تبيح هدر دمه وأخرى تدعوه للاستمتاع بالأيام الأخيرة من حياته , وكل هذه الرسائل لم توقفه ولم تجعله يتراجع !!

(7) : من المعلوم أن النظام اليمني يسعى دائماً للحلول الشكلية الترقيعية التي تحافظ ولو صورياً على ماء وجهه , وقد حاول في العشرين من أكتوبر الماضي سحب العميد ناصر النوبة إلى قاعة فلسطين لحضور اللقاء ديكورياً وإظهار فخامته وقد أقنع النوبة بالتراجع عن أفكاره لولا أن النوبة الذي كان في مستشفى باصهيب ويملك وسائل الراحة ( من بينها جوال ) استطاع تسريب الخبر إلى عدد من المقربين منه وتم نشر الخبر وإفشال الحيلة التي لم يكن النوبة يملك خياراً لتلافيها سوى أن الحظ خدمه في تمكنه من تسريب الخبر وإلا لكنا قد رأيناه في اليوم التالي حاضراً في قاعة فلسطين مع صاحب الفخامة , واعتذار بن فريد قد يندرج ضمن هذا البند !!

(8) : ذكر أحد المتابعين والمحللين لحرب صعدة أن من أسباب الحرب وجود أحقاد شخصية متراكمة من فخامة الرئيس للسيد حسين بدر الدين الحوثي سببها شعبية حسين المتنامية في الوسط الزيدي وهو ما يفسر التمثيل الذي جرى بجثته وتصويره ممثلاً به بعد مقتله لإرواء غليل صاحب الفخامة الذي كان يقسم بأن يهين حسيناً ويذله , ونفس الشيء سمعنا به في أبريل بخصوص أحمد عمر بن فريد أي في الشهر الأول من اعتقاله .. ولذات الأسباب المتعلقة بشعبية بن فريد وحب الناس له وتعلقهم به !!

(9) : أحمد عمر بن فريد هو الوحيد الذي تم ضربه وإهانته وشتمه عند اعتقاله بخلاف بقية المعتقلين الذين تمت عملية اعتقالهم سلمياً بالرغم من كونها تحت تهديد السلاح لكنها لم تشتمل على ضرب المعتقل أو سبه أو إهانته بغرض إذلاله مثلما حدث مع بن فريد

(10) : في الشهر الأول من اعتقال بن فريد سربت أخبار بأن هناك نية لاغتياله داخل زنزانته بتسميم جسده بالسم البطيء أو بشنقه وتصوير الأمر على أنه انتحار بعد تهيئة الأجواء لذلك من خلال تسريبات تشير إلى انهيار معنوياته وإصابته بالإحباط داخل زنزانته وهو ما لم يحدث مع بقية المعتقلين !!

(12) : في شهر مايو , تم تسريب أخبار ملفقة عن انهيار معنويات بن فريد داخل المعتقل وثبت خلافها من خلال أخبار الزيارات التي تمت معه من أقاربه .

(12) : أحمد عمر بن فريد هو المعتقل الوحيد الذي كان يشتمه صاحب الفخامة كلما جاء ذكر المعتقلين أمامه ويسبه بأقذع الصفات والنعوت , وهو المعتقل الوحيد الذي أقسم صاحب الفخامة على إذلاله و إهانته !!

( 13) : تحييد شبوة في الصراع الجنوبي الشمالي أو ضمها إلى صف الرئيس واضح من خلال تحييد النوبة بإخراجه من عدن ونفيه إلى الصعيد , ومن المعلوم أن أحمد عمر بن فريد هو من أبناء هذه المحافظة وشعبيته في الجنوب عموماً تفوق شعبية العميد ناصر النوبة بلا جدال !!

(14) : جلسة محاكمة أحمد عمر بن فريد كان من المقرر لها أن تتم في 23/7 وليس في 22/7 وتم تقديم محاكمته يوماً واحداً قبل موعدها بدون تبرير السبب !!

(15) : عندما طلب بن فريد في الجلسة أن يتحدث رفض فريق الدفاع أن يتحدث بن فريد وقدموا الأسباب القانونية لمنعه من التحدث لكن القاضي أصر على إلقاء بن فريد كلمته وتم طرد فريق الدفاع !!

(16) : لم يلتق ِ بن فريد بأي ٍّ من الأسماء التي ناب عنها في اعتذاره , وبعضهم كان حاضراً في نفس القاعة في اليوم السابق للاعتذار ولم يصدر منهم ما يشير إلى شيء من هذا !!

(17) : لم يكن هناك أي داعي ليطلب بن فريد في اعتذاره مقابلة الرئيس , إلا إذا كان الأمر مرتباً غرضه إرواء غليل صاحب الفخامة !!

(18) : تذييل بن فريد اعتذاره بقوله ( ماشي معنا خراج إلا هكذا ) دليل واضح أن الاعتذار بدون قناعة وهي رسالة منه لمناصريه ومحبيه بأنه لا يقوم بهذا إلا مكرها !!


(19) : يجوز شرعاً أن يكفر المسلم برب الأرباب لفظياً ولا يعاقب رب الأرباب من كفروا به لفظياً ممن اضطروا لذلك ( ولكن من شرح بالكفر صدراً ) , ومن باب أولى يجوز للمرء أن يكفر بأي قناعة أخرى من دون أن يحاسب على قيامه بها مكرهاً , ومن أصدق ُ من الله قيلاً ؟؟


(20) : "ألدومورو" لمن لا يعرفه، هو رئيس وزراء إيطاليا في أوائل الثمانينيات، اختطفته "الألوية الحمراء"؛ وهي منظمة إيطالية يسارية، وعرضت له بعد ذلك شريطاً مصوراً يتحدث فيه عن مطالب مختطفيه وسجَّانيه. وقد لاحظ المراقبون أنَّ رئيس الوزراء المُختطَف متعاطف مع رأي مُختطِفيه، ويردِّدُ وجهة نظرهم، مع أنَّه كان من أشد الناس عليهم! وأكثرهم مخالفةً لهم!!! فخرجوا بما سُمِّي فيما بعد بـ"ظاهرة استوكهولم"، التي تقول: إنَّ السجين مهما كان صلباً مؤمناً بقضيته، فإنه قد يتبنى وجهة نظر سجَّانه دون رغبة أو إدراك منه , والنتيجة المنطقية لهذه الملاحظة أنَّ أيَّ تصريح للسجين ـ حتى لو كان من الرموز، بل بالذات الرموز! ـ لا ينبغي قبوله على أنَّه وجهة النظر الحقيقية له، لأنه ليس في وضع نفسي مناسب للتنظير ولإبداء الرأي في القضايا محل الخلاف. ( الصحفي / إبراهيم العسعس – مجلة العصر 14-8-2006 )

(21) : إن آمال وآلام وعواطف السجين تحول بينه وبين تقديم رأي نقي يعبر تماماً عن فكره وقناعته , وإذا كان السجَّان حريصاً على الصواب فليُطلق السجين، وليُفكر الأخير في الصواب والخطأ بعيداً عن الضغوط، مع ضمان أنَّ العودة إلى السجن ليست مرهونةًّ بمخالفة صواب السجَّان! ( المصدر السابق )

(22) : إن السجَّان عند نقطة معينة، وهي نقطة الصمود الخيالي للسجين، يفقد حرصَه على كسر السجين عن طريق الضغط , ويتوجه همُّه إلى من هم خارج السجن ليقضي على حالة الإعجاب بصمود السجين، وليخترق المعارضة وليكسر الإجماع على مخالفته , وعندها يفتح باب الحوار مع السجين، مستغلاًّ حالة الرضا عما حققته النفسُ من صمود، والركون إلى أنَّه أصبح عند نقطة "عدم الانكسار والانهيار والاختراق"، ( مصدر سابق )

(23) : إن الذي ينبغي، أن القائد أو الرمز أو أيًّا كان إذا اعتقل، فقد رمزيته، وحقه في التنظير والإفتاء وتحول إلى شخص عادي، وصار اعتقاله حالة شخصية جدا، يفسر كل ما يصدر عنه أنه ظاهرة من ظواهر الاعتقال، ونتيجة من نتائج السجن, وهو في هذا كله معذور مفهوم, وبهذا المعنى أفهم قوله تعالى الذي نزل في عمار بن ياسر رضي الله عنه ، لما اضطره العذاب إلى أن يقول في رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا شنيعا: "من كفر بالله من بعد إيمانه إلاَّ من أكره وقلبـه مطمئن بالإيمان، ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم" (النحل: 16).


إن الآية ترفع الوزر عن المكره، أيا كانت صورة الإكراه، ولكنها في الوقت نفسه تسلب قوله أي قيمة عامة بين الناس، وتحذر من أن يكون قوله محلاً للاقتداء، تحصيناً للفكرة التي يحملها، وحفاظا على وعي من هم في الخارج، وبهذا يأخذون حقهم في القبول أو الرد دون تأثيرات القيادات والرموز المتأثرين أصلاً بـ"ظاهرة استكهولم". أو بظاهرة "الإكراه"، كما سمّاها القرآن الحكيم. إن إدراك هذه الظاهرة يقي الناس من أن يُعبث بعقولهم، ويحفظ الاحترام للأفكار ، ويصونها من تلاعب السجَّان. ( مصدر سابق )


(24) : إن تجريم بن فريد على كفره باستقلال الجنوب ( لفظياً ) يأتي بالتوافق مع رغبة النظام في تشويه صورة القيادات وتحييدهم وتحطيم مكانتهم في أعين الناس , وتفويت هذه الفرصة على النظام يحقق بالضرورة انتصاراً معنوياً للجنوب و يحول الأمر من انتكاسة إلى عزيمة وصد لمحاولات النظام في حربه النفسية !

(25) : إن التأثر بكفر أحمد بن فريد ظاهرياً باستقلال الجنوب , وتخوينه بسبب هذا التلفظ هو تجويز بحد ذاته لأحمد عمر بن فريد في التأثر بما مورس عليه من ضغط نفسي وجسدي للعدول عنه قناعته , وتغيير البعض قناعتهم ( فعلياً ) حول بن فريد بسبب ما تبرأ منه ( ظاهرياً ) يجيز بالضرورة ومن باب أولى تعديل بن فريد قناعته ( ظاهرياً ) بسبب ما مر به ( فعلياً ) طيلة فترة اعتقاله المستمرة حتى هذه اللحظة !

(26) : إن سجن الأمن السياسي هو السجن الأسوأ سمعة في طول وعرض ما يسمى الجمهورية اليمنية , ويحكي بعض الذين أقاموا فيه حيناً من الدهر أنه يحتوي على طوابق سفلية تحت الأرض تحوي زنازين معتمة لا يدخلها ضوء الشمس مطلقاً , وأن بعض تلك الزنازين يسمع منها أصوات أنين لأناس لا يعلم عنهم شيئاً , وأن بعض الثقوب في أرضيات بعض الزنانزين العلوية كشفت عن أناس في الزنازين السفلية بحالة رثة كثيفي الشعر طويلي اللحى و الأظافر , يتغوطون في مواضعهم ,و يقضون أيامهم في العويل والنواح من دون أن يستجيب لأصواتهم أحد , أن بعض تلك الزنازين معدة خصيصاً لإفقاد المرء حواسه فبعض الزنازين الفردية عبارة عن متر مربع لا يستطيع المعتقل فيها تغيير وضعيته أو تمدده فضلاً عن أن معظمهم يتم تكبيل أياديهم وأقدامهم داخل تلك الزنازين وربط أعينهم وأفواههم في تلك الزنازين المعتمة التي لا يرى فيها شيء ولا يسمع فيها صوت غير أصوات أنين المعتقلين !!



ختاماً , ما ورد أعلاه ليس تبريراً لما بدر من اعتذار الأخ أحمد عمر بن فريد , بل هو ( بعض ) من الحقائق التي تجاوزها البعض سهواً أو عمداً , وهي حقائق لا يمكن لأي فرد أن يتجاوزها إن كان يريد اتخاذ حكم محايد ومنصف !!


كما أن ما ورد أعلاه لا يتحدث عن وضعية صاحب الاعتذار بعد الخروج , بل يتحدث عن وضعيته أثناء الاعتذار , بالنظر إلى واقع الحال ومعطيات السياق والسباق .. ومن يستطيع أن يتجاوز كل هذه النقاط ويتعامي عنها ويقفز من فوقها فهو وحده من يستطيع أن ينتقص من بن فريد كما يشاء .. بشرط أن يفتح بعدها مدرسة لتعلم القفز العالي .. ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمني بحجر !!




[/align][/align]


[align=center]منقول من منتديات صوت الجنوب للكاتب شعيفان الحدي[/align]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ibn yaf3 ; 2008-07-27 الساعة 06:09 AM
ibn yaf3 غير متواجد حالياً  
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا حصل الانقسام وسط الحركة الشعبية وكيف؟؟ مداخلة في الندوة للكاتب محمد علي شايف ضالعي زُبيدي المنتدى السياسي 11 2011-01-04 12:13 AM
خطوات وتحركات رائعة من ( العطاس ) !للكاتب ((شعيفان الحدي)) الشاعوووف المنتدى السياسي 16 2010-08-24 12:44 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر