الصحافه العربيه والعالميه _ اليمن دوله فاشله ومصدر الارهاب العالمي 8\11

[عبدالله البلعسي]

الإمارات» و«الاتحاد» تعلقان عمليات الشحن من اليمن عبوات ناسفة في علب هدايا الميلاد إلى أوروبا وأميركا


عواصم - القبس والوكالات
أعلنت «طيران الامارات» التابعة لدبي، و«طيران الاتحاد» التابعة لابوظبي، انهما علقتا عمليات الشحن من اليمن بعد «قضية الطرود المفخخة».
في الأثناء، أعلن المدير العام للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال فرانسوا رافين، أن الاحتياطات الأمنية لمشروع الغاز المسال في اليمن جيدة ولا خوف من هجمات.

تحذير ألماني
من جانبه، حذر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير من وقوع هجمات إرهابية في أوروبا والولايات المتحدة. وقال لصحيفة بيلد آم زونتاغ إن الأحداث الأخيرة جعلته يعرب عن قلقه لأول مرة بشكل علني. ورفض وصف المحاولات الأخيرة بتفجير طائرتي شحن بأنها «على سبيل التجربة».
وأرجع الوزير عدم إبلاغه المستشارة أنجيلا ميركل بأمر الطرود المفخخة إلى اعتقاده بأن التحذيرات كانت بمنزلة «إنذار كاذب». غير أن ميركل علمت للمرة الأولى من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في زيارة غير معلنة لمناقشة سبل التعاون في مكافحة الإرهاب، وصبت غضبها على وزير الداخلية وانتقدته بشدة لعدم إخبارها بأمر الطرود.
من ناحية أخرى، طالب وزير النقل والمواصلات الألماني بيتر رامزاور بوضع قائمة سوداء للمطارات غير الآمنة، بجانب قائمة الاتحاد الأوروبي حول شركات الطيران غير الآمنة.

هدايا ناسفة
من ناحبة أخرى، ذكرت صحيفة صنداي اكسبرس أن «القاعدة» يخطط لزرع عبوات داخل هدايا متجهة إلى بريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة خلال أعياد الميلاد، ستنفجر بمجرد وضعها في المخازن. وأضافت ان «رؤساء أجهزة المخابرات البريطانية يعتقدون أن «القاعدة» في اليمن يخطط لتهريب الحمولة القاتلة على متن سفن الشحن بعد تشديد الإجراءات في المطارات». وبينت ان خبراء المراقبة البريطانيين في أفغانستان ونظراءهم الأميركيين اكتشفوا التهديد الأخير الأسبوع الماضي، بعد التقاط محادثات هاتفية بين ناشطين.
وأشارت الصحيفة إلى أن «زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أنور العولقي وساعده الأيمن إبراهيم العسيري يعتزمان استخدام الموانئ البحرية لاعتقادهما بأن الإجراءات الأمنية فيها غير مشددة، ويعتقدان أن القنابل المخبأة داخل هدايا عيد الميلاد لن يتم اكتشافها، بسبب وصول كميات كبيرة منها إلى المملكة المتحدة خلال الموسم».

بحرية «القاعدة»
وكشفت الصحيفة أن «القاعدة» يملك ما لا يقل عن 23 سفينة أطلق عليها اسم «بحرية أسامة بن لادن»، وهي مسجلة بأسماء شركات تدعم التنظيم، ويخشى مسؤولو الأمن الداخلي (أم آي 5) والأمن الخارجي (أم آي 6) البريطانيون إمكانية استخدامها لنقل هدايا على غرار قنابل الحبر.

«سجناء القفص» الخيرية
في نبأ مثير آخر، كشفت «صنداي تلغراف» أن العولقي حصل على 200 ألف جنيه إسترليني (323 ألف دولار) من جمعية خيرية بريطانية تطلق على نفسها «سجناء القفص»، المدافعة عن المحتجزين في غوانتانامو، و«تربطها علاقة طويلة الأمد بالعولقي، ودعته مرتين لإلقاء كلمة في مناسبات لجمع تبرعات عبر الفيديو في العامين الماضيين». وأضافت ان الجمعية شركة غير ربحية ويرأسها معظم بك السجين البريطاني السابق في غوانتانامو، ويعمل فيها أيضاً المحتجز السابق فيروز علي عباسي.

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=08112010