الصحافه العربيه والعالميه _ اليمن دوله فاشله ومصدر الارهاب العالمي 6\11

[عبدالله البلعسي]

تقرير إخباري

الطرود تبدد آمال إطلاق وشيك لليمنيين المعتقلين في جوانتانامو

حجم الخط |

تاريخ النشر: السبت 06 نوفمبر 2010

ا ف ب

يبدو أنه سيكون على الـ 58 يمنيا المعتقلين في جوانتانامو والذين أعلن منذ أشهر أنه يمكن الإفراج عنهم، الانتظار طويلا للعودة إلى ديارهم وذلك مع تصدر بلادهم عناوين الأخبار إثر محاولة الاعتداء بطرود مفخخة في الولايات المتحدة. وهناك 58 يمنيا بين المعتقلين التسعين (من اصل 174) الذين ينتظرون الإفراج عنهم في جوانتانامو، بحسب عدة مصادر. وأوضح مسؤول في إدارة الرئيس باراك اوباما طلب عدم كشف هويته “إنهم يشكلون أكبر مشكلة في ما يتعلق بمغادري جوانتانامو”. وأضاف “إن المشكلة بالنسبة لإدارة بوش كما إدارة اوباما هي قدرة اليمن على استقبال هؤلاء المعتقلين بطريقة لا تشكل تهديدا للأمن”.

وفي عهد الرئيس السابق جورج بوش لم يعد إلا 9 يمنيين من أكثر من 500 معتقل أفرج عنهم من جوانتانامو، إلى بلادهم. وفي نهاية 2006 تمت إعادة ستة يمنيين.وبدد اكتشاف طردين مفخخين يوم الجمعة قبل الماضي في دبي وبريطانيا مصدرهما اليمن ومرسلين إلى الولايات المتحدة، ما تبقى من ثقة لدى واشنطن في قدرة السلطات اليمنية على متابعة معتقلين سابقين. وقال ديفيد ريميس محامي 14 يمنيا معتقلا في جوانتانامو “لقد اعتقد موكلي أن موافقة الإدارة على الإفراج عنهم أمر له قيمة،وأن حكم محكمة اتحادية قضت ببراءتهم له قيمة،لكن تبين أن القرارين لا قيمة لهما”. وأضاف “إنهم لا يتوقفون عن سؤالي (كم سيستغرق الأمر من الوقت؟) انهم يائسون”.وبالنسبة للمحامي فبصرف النظر عن التهديد الإرهابي، فإن “فوز الجمهوريين الثلاثاء يزيد من مفاقمة الوضع”. ويضيف “بالأمس كانت لدى اوباما قضايا أخرى (أهم) يهتم بها عدا جوانتانامو، أما اليوم فسيكون عليه خوض معارك على الكثير من الجبهات ما سيغيب ملف جوانتانامو تماما من دائرة اهتمامه”. وكدليل على ذلك فإن الرئيس المقبل للجنة القضائية في مجلس النواب الجمهوري تيكسان لامار سميث أعلن أن أولويته ستتمثل في “عدم اغلاق جوانتانامو”.

ولم يخف توم باركر من منظمة العفو الدولية قلقه وقال “يصعب تخيل دعم أي كان في الحزب الجمهوري لمعتقل في جوانتانامو” وأكد أنه “لم يبد الجمهوريون الكثير من الاهتمام بما إذا كان معتقلو جوانتانامو ضالعين (في الإرهاب) أم أبرياء”. وفي حال كسب أي منهم قضيته على مستوى محاكم البداية ولم تستأنف السلطات الأميركية الحكم، فإنه لن يعود مشمولا بعملية تعليق واشنطن تسليم اليمنيين إلى بلادهم. ومثلا فقد تمكن محمد العديني بعد تبرئته من العودة إلى بلاده في يوليو الماضي. وقال ديفيد ريميس “هناك يمنيون آخرون في الوضع ذاته وبالتالي فإنه من الممكن أن ينقل اوباما بعضهم لكن العدد سيكون محدودا جدا”. والخيار الآخر المتاح هو ترحيلهم إلى بلد آخر غير اليمن. غير أن مصدرا في الإدارة الأميركية قال “إجمالا اليمنيون يرغبون في العودة إلى بلادهم”.

اقرأ المزيد : الطرود تبدد آمال إطلاق وشيك لليمنيين المعتقلين في جوانتانامو - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz14UfPelGw

اعتقال مطلوبين أمنياً في لحج

برنامج أميركي لتأمين النقل الجوي والبحري في اليمن

حجم الخط |


صورة 1 من 1

ا.ف.ب ©

موظف يمني يفحص طروداً في مطار صنعاء

تاريخ النشر: السبت 06 نوفمبر 2010

عقيل الحـلالي
ذكرت مصادر أميركية بارزة، أمس أن واشنطن بصدد “تأسيس برنامج جديد لتدريب وتجهيز ومساعدة اليمن لتأمين النقل الجوي والبحري بطريقة أكثر فعالية”، حسب شبكة CNN الأميركية الإخبارية. وأوضحت تلك المصادر أن إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما “عقدت سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى للنظر في كيفية التعامل مع الوضع في اليمن، على خلفية الطرود الناسفة التي رصدت في طريقها إلى الولايات المتحدة”. وأشارت إلى أن المناقشات “ستتناول مجموعة متنوعة من القضايا وحجم ووتيرة المساعدات لليمن”، لافتة إلى أن وزارتي الخارجية والأمن الداخلي “على وشك تأسيس برنامج جديد لتدريب وتجهيز ومساعدة اليمن لتأمين النقل الجوي والبحري بطريقة أكثر فعالية”.
من جهة ثانية، اعتبر وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي أن المجتمع الدولي “يعامل بلاده بصورة غير عادلة بسبب جرائم قلة من الناس”.
وقال الوزير القربي في تصريح صحفي إن بلاده بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي لمحاربة الجماعات الإرهابية، “وليس إجراءات مثل حظر الشحن، التي تلحق الضرر بالبلاد”. وأضاف القربي : “نحن نشعر أنه إذا نظر أحدهم للوضع الأمني في اليمن وقارنه بأماكن أخرى، مثل أفغانستان أو العراق على سبيل المثال، فإن اليمن تبدو أكثر أمناً بكثير من تلك الدولتين”، لافتا إلى أن “وسائل الإعلام تصور اليمن بشكل ما بأنه خارج عن السيطرة بشكل كلي”، حسب قوله.



من جانب آخر، اعتقلت السلطات اليمنية 3 مطلوبين أمنيا بمحافظة لحج في جنوب البلاد، الذي يشهد احتجاجات انفصالية متنامية منذ مارس 2007. وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان لها إن المعتقلين الثلاثة “متهمون بقضايا جنائية جسيمة استهدفت أمن المجتمع واستقراره”، مشيرة إلى أنه تم اعتقال 2 منهم بمدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج، فيما تم اعتقال الثالث في مدينة الحبيلين، أبرز معاقل “الحراك الجنوبي” الذي يتزعم الاحتجاجات المطالبة بـ”فك الارتباط” بين الشطرين اليمنيين الشمالي والجنوبي، اللذين توحدا في العام 1990. وأكدت وزارة الداخلية أن عملية اعتقالهم تأتي في إطار “تنفيذ خطة ملاحقة المطلوبين أمنيا التي تجري بشكل يومي” بمحافظة لحج.
إلى ذلك تستضيف العاصمة اليمنية صنعاء، الاثنين المقبل، الاجتماع الإقليمي للدول الأعضاء “في مدونة سلوك جيبوتي” بشأن قمع القرصنة البحرية والسطو المسلح على السفن في منطقة غربي المحيط الهندي وخليج عدن قبالة السواحل الصومالية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، أنه سيشارك في الاجتماع رؤساء الهيئات البحرية في 8 دول إلى جانب اليمن الدولة المستضيفة وهي مصر، السعودية، سلطنة عمان، اريتريا، جيبوتي، السودان، الأردن، الإمارات العربية، بالإضافة إلى دول مراقبة تضم كينيا، تنزانيا، اليابان، كوريا الجنوبية، هولندا، فرنسا، الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية، وعدد من الخبراء والمختصين من الاتحاد الأوروبي والمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة “إيمو” والجهات المعنية بمكافحة القرصنة البحرية.
وأوضح وزير النقل اليمني خالد الوزير أن الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام، سيناقش مهام المراكز الوطنية ونقاط الاتصال ومهام المركز الإقليمي للتنسيق وتبادل المعلومات بصنعاء كمتطلب مهم من متطلبات المدونة والمقرر افتتاحه رسمياً مطلع العام المقبل 2011. ولفت إلى أن الاجتماع سيقر “آلية المركز الإقليمي ونظامه الإداري”، و”آلية التعاون والتكامل بين المركز الإقليمي والمراكز الوطنية والمعلومات التي سيتم تبادلها وحالة المركز ووضعية الأطقم والتمثيل في المركز من دول الإقليم”.
خطباء الجمعة باليمن يتجنبون التطورات الأمنية

صنعاء (رويترز) - حضر آلاف اليمنيين صلاة الجمعة أمس في العاصمة صنعاء ولم يكن هناك حديث يذكر بشأن التطورات الأمنية في أعقاب مؤامرة فاشلة لارسال طرود ملغومة من اليمن الى الولايات المتحدة في الاسبوع الماضي.
وارسل طردان ملغومان من اليمن على متن طائرات شحن متوجهة الى الولايات المتحدة وتم اعتراضهما في دبي وبريطانيا.ويقع اليمن في صلب استنفار أمني عالمي بعد العثور على الطردين. 
لكن الخطباء تجنبوا الحديث عن المؤامرة أو التطورات الأمنية العالمية ذات الصلة باليمن. وفي مسجد ذو النورين بوسط صنعاء حث الخطيب المصلين على الوحدة وتمنى الانتصار «للمجاهدين» في فلسطين.



اقرأ المزيد : برنامج أميركي لتأمين النقل الجوي والبحري في اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz14Ufc3f8u

بريطانيا لا تؤكد رواية فرنسية بتفكيك طرد مفخخ قبل انفجاره

حجم الخط |



تاريخ النشر: السبت 06 نوفمبر 2010

د ب أ
قالت الحكومة البريطانية أمس إنها لا يمكنها تأكيد ما قاله وزير فرنسي بأن أحد الطرود المفخخة التي تم العثور عليها في طائرة شحن جوي متجهة إلى الولايات المتحدة تم تفكيكه قبل انفجاره المتوقع بسبع عشرة دقيقة.
ولم يؤكد وزير النقل البريطاني فيليب هاموند ما قاله الوزير الفرنسي كما لا توجد «أي إشارة» على أنه كان يشير إلى الطرد الذي عثر عليه في مطار «إيست ميدلاند» في بريطانيا الجمعة الماضية.
وكان وزير الداخلية الفرنسي بريس اورتفو صرح بذلك في مقابلة مع القناة الثانية من التلفزيون الفرنسي أمس الأول دون إعطاء مزيد من التفاصيل.


ويشتبه أن أشخاصا لهم صلة بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قاموا بتفخيخ خرطوشتي أحبار طباعة وتم العثور عليهما في مطارين ببريطانيا ودبي.


اقرأ المزيد : بريطانيا لا تؤكد رواية فرنسية بتفكيك طرد مفخخ قبل انفجاره - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz14Ufwe9Uj