لا اعتقد اننا سنكون مبدعين ومجددين ومغيرين للتاريخ الجنوبي العقيم ، الامتى ما كنا جريئين بالحوار وعميقين بالنقاش لانقل جراءة عن الابطال الشجعان في الميدان وهم يغيرون الواقع ويصنعون التاريخ لحظة بلحظه، ليس فقط بايديهم بل بانفسهم وبارواحهم ودمائهم
فهل نجرؤ على الحوار ؟؟؟
انني اضعكم امام
ملخص
(خطاب البيض)
بمناسبة عيد ثورة 14 اكتوبر
كنموذج
للخطاب السياسي للاخ البيض
بشكل عام
ويليه ملاحظاتي
(وجرائتي )
-المحدوده حتى الان -
ادعوكم للجرأه
كمبدعين ومغيرين
للخطاب السياسي
للكلمه
للدور القيادي
لاساليب النضال
لعمل المستحيل من اجل توفيرحياة انسان او روح مواطن اوقطرة دم اوساعة الم اولحظة قهر وحرمان
ام نضل نمدح اونجامل او نصمت
او ننتظرسقوط ما بخبث اوبلا مبالاه
لرجل ما من رجالاتنا او فشله في مهمة ما
فانه سقوطنا وفشلنا جميعا
لانه اهدارلوقتنا وعمرنا
وضياع لفرصنا
التي منحنا اياها الله
سبحانه وتعالى
ملخص خطاب البيض
اولا-تبرير كارثة الوحده بمصداقيته حينها بشان الوحده
ثانيا-استعراض مشقة وصعوبة خروجنا من هذا الواقع الان
ثالثا- سلاح النجاح هوالايمان بعدالة قضيتنا وان الحق الى جانبنا
رابعا- اظهار حجم وصوت هذا الحراك المعبر عن كل شعب الجنوب ليسمعه
ويراه العدو والصديق
خامسا-استغلال المناسبه لتجديد العهد على الوفاء والتمسك والالتزام
بجميع قيم التسامح والتصالح
سادسا- تذكير قيادات ورموز الحراك الجنوبي في الداخل جميعا بان هدفنا
الوطني الاستراتيجي المقدس يتمثل في حق تقرير المصير والاستقلال
والتمكن من استعادة سيطرتنا وسيادتنا على كامل ترابنا الوطني ،
سابعا- الاولويه الان هي لوحدة الصف الجنوبي على مستوى قيادات الحراك في داخل الوطن المحتل وخارجه ضمن إطار سياسي واحد ايا كان شكله وصيغته.. لتحقيق مهمتنا الوطنية الكبرى
ثامنا-التطلع الى اليوم الذي يتوحد فيه الجميع وفقا لأسس وقواعدواضحه
متينة.
تاسعا-الجميع ملزم بوضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وفوق كل
الحسابات، وان يصغي بعضنا لبعض جيدا ، عبر الحوار البناء والمسئول ، الذي يضع المصلحة الوطنية للجنوب فوق كل الاعتبارات
عاشرا- عناصر ومقومات قضيتنا تكسبها كامل المشروعية والعدالة ، كما
ان عامل الحسم والنصر متمثلا في وحدتنا الوطنية غير المسبوقة على
المستوى الشعبي ، هو عامل متاح بين أيدينا وفي صالحنا،
الحاديعشر- يجب أن يحددالكل " أسس وقواعد " واضحة من شأنها ان
تنتهيالى خلق الوعاء السياسي الواحد القادر على تمثيل وحمل قضية الجنوب وفقا لبرنامج سياسي واحد وبنية تنظيمية متماسكة ، تتمثل فيها كافة شرائح وقوى ومكونات الشعب الجنوبي من أقصاه إلى أقصاه.
يشير الى حجم الصعوبات والمشاريع السياسية التي تهدف في الأول والأخير إلى النيل من قضيتنا و تصفيتها تصفية كاملة للخلاص منها ومن مشروعيتها بشكل نهائي .
الثاني عشر- الآمال العريضة التي يعلقها شعبنا على القيادات وما يقتضيه ذلك من تحمل للمسئولية تجعلنا نقرر ان نكون مع شعبنا او لا نكون ..
الثالث عشر-الدعوه لمن هم في الخارج الى لقاء في منتصف الشهر القادم
للوقوف على مختلف القضايا التي تقتضيها الوحده الوطنيةالجنوبيه . ،
الرابع عشر-تجديد التزامه بكل مصداقية, إننه سيبقى مع كل الشرفاء من
أبناء الجنوب عونا وسندا ودعما لمن يرونه مناسبامقابل التزاماصريحا من
الجميع بخيار شعب الجنوب في الاستقلال واستعادة السيادة غير المنقوصة على كامل ترابنا الوطني .
،الخامس عشر- شعبنا صاحب هذه الثورة .. وصانعها وضامن مسيرتها
وتقدمها بما يقدمه في سبيلها من تضحيات غالية وعزيزة.
السادس عشر-التوجه الى دول اصدقاء اليمن بالقول:إننا نعول عليكم كقادة دول تحتل هذه المكانة المرموقة ، ان تتفهموا مطالب شعبنا العربي في الجنوب ،وألا تتجاوزوا حقوقه في وطنه وفي استعادة سيادته على كامل ترابه الوطني .. وان المشاريع السياسية والاقتصادية المطروحة حاليا , لدعم نظام صنعاء لن تحل المشكلة ، وعليكم ان تتذكروا بأننا أصحاب الأرض الأصليين في أول الأمر وآخره ..وأملنا كان ولا يزال كبيرا في تفهمكم وتقديركم للب المشكلة في الجنوب ..,وعلى ان يجري التعامل والحوار معنا على أساس هذا الفهم الصحيح ويؤكدلهم إننالن نكون الا عاملا قويا وفاعلا لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة ككل بصفتنا شعب يرفض التطرف والإرهاب والغلو ويحاربه بكافة أشكاله وصوره ومشاربه ، خاصة وقد باتت لعبة تواجد تنظيم
القاعدة في الجنوب مسرحية هزلية مكشوفة ولم تعد تنطلي على احد
السابع عشر-ويدعو قيادات المعارضة في الجمهورية العربية اليمنية والعقلاء في منظومة الحكم بعدم امكانية استمرار الوحدة بالقوة بعد فشلها وسقوطها
الثامن عشر- إدراك الجميع بحقيقة سقوط الوحده بحرب 94 والحوار معنا على أساسها لكي نصل معا وبمساعدة الأشقاء والأصدقاء في العالم ، فك الارتباط بهدؤ ومحبة وسلام ،
التاسع عشر-يعاهد الجماهير بالمضي قدما دون هوادة او تلكؤنحو
التحريروالاستقلال ..
العشرون-الاستهلاله الدينيه الحميده والختام الطيب
الملاحظات على الخطاب السياسي و الدور القيادي للرئيس البيض
اولا-تبريرالبيض للتوحد مع ج ع ي ليس مقنعا ويجب كشف الحقائق للشعب وقواه السياسيه لكسب ثقة الشعب والقوى السياسيه
ثانيا-عدالة القضيه وووقوف الحق في صفنا كمفاهيم اخلاقيه هي مجرد عوامل مساعده لاستعادة دولتنا وهويتنا في هذا العصر المؤمن بالقوه والمصالح فقط
ثالثا- لم يزل البيض حتى الان بعيدا عن استيعاب عظمة الحراك المليوني في الجنوب (كما ظهر للعالم كله في ردفان يوم 14اكتوبر2010 بعد ان اعتقد الحاكم بنجاحه في اخماده بكل اساليب القمع مستخدما كل الاته القمعيه ) ناهيك عن قيادته ومساعدته على التنوع المريح في اطار التوحد وان يصبح مضلة للجميع كما انه حتى الان عجز عن خلق ادارة متكاملة للازمه مع صنعاءوهذا ما يجعله يقوم بدوراعلامي ديكوري فقط يستغيث هنا ويستنجد هناك ويدعو هذا الطرف ويترجى ذلك
مثله مثل اي مواطن فاعل خيروليس كقائد للثورة الجنوبيه المليونيه العظيمه
رابعا- فشل البيض حتى الان في وضع الصيغه النهائيه لمفهوم القضه الجنوبيه وتحديد البرنامج و الاليات اللازمه لتحقيق اهدافها حيث يعرفها كالتالي:
-النضال من اجل حق تقرير المصير والاستقلال والتمكن من استعادة سيطرتنا وسيادتنا على كامل ترابنا الوطني ،وهذا هو المفهوم التاجي لها
- النضال من اجل التحرير والاستقلال . وهو مفهوم المجلس الوطني وهيئة الاستقلال
-النضال من اجل فك الارتباط من .......؟؟...وهو مفهوم الاشتراكيين الجنوبيين.(نجاح)والبعض في مجلس الحراك
خامسا-ظهورالمكونات ومشاريعها سبق ظهور البيض مما جعله يبدو داعما للاشتراكيين الجنوبيين ومتبنيا لبرنامجهم -فك الارتباط- مع بقاء اليمننه ومعارضا لقوى الاستقلال ومشاريعهم المتبنيه للهوية الجنوبيه العربيه وهذا ما يفشل دعواته لتوحيد الصف والبرنامج والبنية التنظيمية حتى الان وجعله في مهب الريح عرضه للمنافسه والازاحه من القياده فباعد بين المكونات وضهرت الانقسامات في الشارع وزاد ذلك من عزلة قوى الاستقلال هيمنة الاشتراكيين في حين ان غالبية الجماهير مع الاستقلال و الاستقلاليين الصريحين لانهم ليعوا معنى فك الارتباط ولو ظهرت المهرجانات عكس ذلك لاسباب تتعلق بالتوقيت والاموال والامكانيات والعوامل والقوى الاخرى المساعده للاشتراكيين. و في حين تتعرض قوى الاستقلال لهجمات شرسه قاتله في الداخل والخارج وما حصل ويحصل للنوبه ولتاج الا دليلا على انهم هم ومن يتعاطف معهم من العناصر ايا كانت هدفا لكل القوى الاخرى في الساحه كمنافسين واما السلطه واللقاء المشترك فعدوهم الاول .وربما ( نقول ذلك من حسن ظننا بالبيض) كان هذا سببا لتبرير موقف البيض اللامبالي منهم حتى يخفف تلك الهجمات عليهم والا لاتبرير آخر لموقفه غير معرفته بعدم قبولهم بشرعيته كون تعيينه اتى من قبل اطراف على حساب اطراف اخرى وكان يجب ان يعالج هذا الامر برويه واسترضاء لكسب الكل لا ليفرض نفسه كيفما كان مما اربكه واربك الكل حتى الان
سادسا- لم ينجح البيض سياسيا على المستوى الدولي والعربي لجذب الدعم للشعب الجنوبي --ولقضيته
سابعا-لم يستطيع البيض كسب علي ناصرالقادر على الحاق غالبية القيادات الجنوبيه في السلطه الى صف الحراك وكذلك العطاس ومن يتبعه من تيار وسطي الى صفه كما لم يستطع اقناع الاشتراكيين الجنوبيين بفك ارتباطهم بالمعارضه التابعه للسلطه
ثامنا-كان البيض قد تسبب في الاحتلال اليمني للجنوب
فهل يملك من الاوراق ما يمنحه القوه التفاوضيه في نهاية المطاف مع صالح
وهذا لن يتم الا من خلال صنع تحالف جبهوي جنوبي واسع من كافة الاطراف السياسيه والقوى النضاليه في الساحه في الداخل والخارج تحت قيادته يمكنه من جعل القضيه الجنوبيه ورقه سياسيه قويه في اللعبه الاقليميه او الدوليه..؟؟
ان ما استعرضناه من الملا حظات اعلاه تشكل مهام عمل للاخ علي سالم البيض ومتى ما بدأ ينجزها تباعا نقدر نقول انه فعلا رئيسا لشعب الجنوب وقائدا للثوره الشعبيه الجنوبيه العارمه واما مايقوم به اليوم فلا يرقى الى ما قد يقوم به
فاعل خير
امام ابنائه واخوانه الذين يقدمون الارواح البريئه والدماء العزيزه ويذلون نفوسهم الكريمه في كل سجن ومعتقل من اجل النصر
ان ثورتنا المتصاعده يوما عن يوم . لايبدو الا انها مستمره ومنتصره باذن اللاه حتى تحقق النصر المنشود وهو استقلال والحرية والسيادة لجنوبنا الحبيب ولذلك هذه الثوره تحتاج الى قائد سياسي يملك زمام الامور ويدير كفة الصراع مع من معه من قياده ادارة الازمه مع المحتل في كل المحافل الدوليه وهنا على الارض وفي كل موطئ قدم لاسباب النصر والحلول لقضيتنا ىالجنوبيه .
والله من وراء القصد