بعض مما ميز مهرجان دردفان في الذكرى 47 لقيام ثورة 14 أكتوبر

[صقر المشألي]

بعض مما ميز مهرجان دردفان في الذكرى 47 لقيام ثورة 14 أكتوبر
1- الحضور الجماهيري الكبير رغم الحصار المفروض على محافظات الجنوب من قبل سلطات الاحتلال وانعدام الوقود ولأول مره تشارك المحافظات بالإلف من أبنائها حيث تجاوزت إحصائيات الضيوف في الليلة السابقة الخمسة الإلف شخص
2- وجه المهرجان رسالة لقادة الجنوب بالخارج البيض وعلي ناصر والعطاس وقام بتوحيد صورهم التي رفعها الجماهير.. لعلهم يدركون المعنى
3- اظهر المهرجان ولأول مره توحيد الخطاب السياسي وقدمت الكلمات باسم مجلس الحراك السلمي الأعلى برئاسة المناضل حسن باعوم بالداخل وتحت قيادة الزعيم المناضل علي سالم البيض الرئيس الشرعي للجنوب ولم نشهد أي تزاحم على المكيرفون الذي عادة ماكنا نلمسه في مهرجانات سابقة
4- تم رفع صور شهداء ثورة الرابع عشر من أكتوبر مع صور شهداء مسيرة الحراك السلمي الجنوبي لتحرير الجنوب
5- تفاعل سكان مدينة الحبيلين بإيواء اكبر قدر من القادمين وتجهيز بيوتهم لذلك
6- صمود الألاف من الجماهير ممن أتوا قبل يوم حتى الصباح في الأمسية الشعرية الرائعة التي قادها وأدارها الشاعر محمد بن شجاع طوال الليل وأحياها كوكبة من شعراء الجنوب تجاوز عددهم 27 شاعر والتي تنوعه بين القصائد الشعرية في أول الليل ثم الرجزة والسجال الشعري المباشر أخر الليل واستمر الأمر حتى الصباح

7- لم نشهد أي اختلال امني أو إحداث على الإطلاق عداء التماس كهربائي تعرض له احد الشباب وأسعف وخرج من المستشفى بنفس اليوم وحالته الصحية ممتازة وهناك
8- استمر فتح المحلات التجارية والمطاعم حتى صباح اليوم التالي وشارك في هذا إخوانا المقيمين من أصحاب المحلات التجارية من الجمهورية العربية اليمنية
9- الحضور النسائي الكبير
10- المشاركة الشبابية المتميزة لشباب محافظة عدن
11- الزخم الإعلامي للافتات والصور واللوحات الكبيرة لصور الشهداء واسجل هنا الشكر الجزيل للاعلامي الرائع المناضل ابو سهيل وقائد الاعلام الميداني الاخ المناضل //احمد قائد

واخيرا الشكر الجزيل لكل اللجان العاملة سوا لجنة الإيواء أو اللجنة الأمنية أو اللجنة الإعلامية أو لجنة تنظيم الحركة وأسجل الاعتذار الشديد باسم الإخوة في لجنة الإيواء والسكن لعدم تمكنهم من تسكين كل القادمين من المحافظات إلا إن الأمسية الشعرية قد حلت الجزى الاكبر من هذه المسألة