اخطاء صاحبة يوم تشييع الشهداء الابرار والاضراب العام

[صقر الجليلة]

الجميع يعرف ما حدث لقصة تشييع الشهداء وكيف سعت سلطة الاحتلال الى زرع الفتنة بين ابناء الجنوب من خلال رفض تسليم الجثامين الطاهرة الا يوم الاضراب لانها كما اعتقد تعرف ابناء الجنوب جيدا" بأنهم كالاسود فيما بينهم وان كلا" منهم يقول انا وبس ومع تدخل القيادة العليا لنا متمثلة بالرئيس علي سالم البيض وقرارة كما اقر الشعب ان الاولوية ستكون لتشييع الشهداء ويتم تأجيل الاضراب الى يوم اخر وقد ذكر سبب التأجيل بعدم التنسيق بين مقومات الحراك ومن جانبي فأن هذا كان هو المخرج المناسب لجميع من اراد فرض ارادتة على الاخر لاننا صراحة كابناء شعب الجنوب واصحاب قضية نعد الشهداء بالمرتبة الاولى ان لم تكن لهم كل الاولويات وعند هذا المكان كان من المفروض وقوف الجميع خلف تشييع الشهداء وعدم السماح لمن هم مندسين بالحراك والمرتبطين باجندة خلفية مع احزاب اللقاء المشترك ومع السلطة بأن يتدخلوا بتغيير مواقف بعض القيادة ومع هذا للاسف اصبح الوضع وبذات بعد تدخل الرئيس علي سالم البيض عبارة عن تحد من قبل بعض الجهات التي دأبت على تحييدة المهم دعوة الرئيس لاقت استحسان من اغلب ابناء الجنوب وهذا ما تم اثباتة في يوم التشييع لكن تم عمل بعض الاجراءات من قبل البعض الهدف منها وكما قيل لنا تنفيذ الخطة المرسومة بأقامة الاضراب في موعدة ولكي يتم ذلك في الضالع فقط كما تابعت وعرفت فقد تم توزيع جماعات كما يدعي البعض من اجل مراقبة سير عملية تنفيذ الاضراب ومنها جماعة اتجهت الى سناح والاخرى الى محطة الشنفرى واخرى الى مدينة الضالع واخرى كان من المفروض ان تكون في المركولة
المهم كل الجماعات نفذت ما عليه من واجب وقد كان التنفيذ هذا برايي الشخصي ذوا نتائج عكسية على مسيرة نضال شعبنا
اولها كيف الرئيس الشرعي يعلن تأجيل الاضراب وانتة بالقوة تفرضة
ثانيا" جميع المواطنين كانوا على علم بأن الاضراب تم تاجيلة وقد ساعدت قناة عدن على نشر ذلك
اما ما حدث في المركولة فهو شئ اخر لان الجماعة الذين وصلوا لمراقبة تنفيذ الاضراب كما يدعوا تفاجئوا باطلاق النار الذي حدث بين ابناء العم والذي نتج عنة مقتل طالب برئ ليس لة ذنب من ابناء الحقل اصيب في راسة ومات وبهذة اللحظة التي صادفت مرور سيارة الحالمي وحق تهور من هؤلاء تم اطلاق النار علية وعندما هداء الامور وتداخلها انسحبوا جميعا" والذي يثبت ذلك اننا لم نسمع احد تم ارجاعة بالقوة اضافة الى ان هؤلاء الذين ذكر اسمائهم اعلنوا فيما بعد انهم ذهبوا لتشييع الشهداء ونتيجة لهذة التصرفات التي حدثت ذهب اثنان جرحى احدهم نبيل سكرة صاحب الجليلة في محطة الشنفرة والثاني كما اعتقد انة الحالمي
اما الطفل الذي استشهد فهو ضحية مشاكل ارض

اخواني قد يقول البعض انني زدت الطين بلة ولكن هذة هي اخطاء وقعنا فيها وكان المتاثر الاساسي بها هم ابناء الجنوب سوى المواطنين الذين ذهبوا الى سناح من اجل طلبة الله وهم معتقدين انة ليس اضراب او المواطنين في محطة الشنفرى الذين هم ايضا" اعتقدوا بأنة ليس اضراب وكذلك في المدينة ونحن نعرف في الاضرابات السابقة كيف التزم بها الناس

ولهذا صدقوني الموضوع جلل كما قلت لكم ويحتاج الى مناقشة رزينة وبعقل ومن دون تسرع لنعرف لماذا صار هذا وماهو الهدف

اخواني لدينا قضية شريفة نبيلة نستطيع الانتصار بها بالحب بيننا مهما كان

وعندما يكون النقد بناء سيكون عملنا اكثر قوة وصلابة بوجة الاحتلال

كلامي هذا ارجوا ان يكون في مصلحة تصحيح الاخطاء وليس النيل من احدهم

ولكم التحية