محمد علي أحمد : نحن غير ملزمون باتفاق 17 يوليو والانتخابات في الجنوب مرفوضة

[شيخ الطيور]

عندما نتحدث عن شخص يجي ان نقول الحقيقه لتاريخ..
المناضل محمد علي احمد رجل مناضل ومن اشره مناضله وقبيلي (عسر) يعني راس ولن يتخلى عن اهله في المواقف الصعبه وخاصتا عندما يتطلب تحديد المواقف....
شخصيا لا اتفق مع موقفه السياسي الاخير ولكن يشهد الله بانه كان اكثر وضوح وشفافيه وصراحه عند الجلوس معه ولحوار حتى في تصريحه كن اكثر وضوحا من غيره لم يتهرب لم ينفي بل كان اكثر وضوحا...
ما اريد اقوله هو ان المكان الذي طرح فيه نفسه لا يليق فيه ولا بنضاله ومواقفه ولا بمواقف من سبقوه من الاباء ولاخوان ولاجداد وقد كان خير خلف لخير سلف في كثير من المواقف وانشاء الله سيبقى كذالك وسوف يخرج نفسه من المنطقه الرماديه ولقاءات الذي لا تليق فيه .....
واتمنا من الاخوه ان لا يتحدثون عن اي احداث اكتواء فيها الجنوبين هناك تصالح وتسامح ولم يكون طرف على حق سواء المنتصر او المهزوم فقد كان هناك طرف ثالث يغذي الخلفات وكلهم كانو ضحايا الطرف الثالث وعلينا ان نؤمن بتصالح وتسامح لا ان نستخدم الماضي لكل من نختلف معه براي فنحن ابناء اليوم ونحتج بعضنا البعض لاستعاده عزه وكرامه الجنوب ولن يكن ذلك الى بتوحدنا وقبول بعضنا البعض ولعمل يتصالح وتسامح بما تعنيه الكلمه من معنا ......