الصحافه --والقضيه الجنوبيه ( على الجميع الدخول لتعلي15\7)

[عبدالله البلعسي]

خليجية وعربية بدعم قطر لوحدة اليمن

2010-07-15

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=202290


الرياض-صنعاء-القاهرة-قنا-ليلى الفهيدي-السيد السعدني:
وصف سعادة السيد عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى لصنعاء، ونتائج محادثات سموه مع اخيه فخامة علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية بأنها " تشكل دعما مهما في إطار الجهود المبذولة لدعم أمن واستقرار ووحدة اليمن الشقيق ". وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن هذه الخطوة المهمة تجدد التأكيد على حيوية دور القيادة القطرية وقدرتها على مساعدة اليمنيين لطي صفحة خلافاتهم عبر الحوار.. منوها في هذا الاطار باتفاق الدوحة الذي وقعته الحكومة اليمنية والحوثيون. ورأى العطية ان تأكيد الجانبين القطري واليمني الثلاثاء على تفعيل تنفيذ اتفاق الدوحة يمثل بادرة إيجابية تعكس مدى الحرص على معالجة المشكلات التي يواجهها اليمن في المرحلة الراهنة وعلى حيوية الدور الخليجي في هذا الشأن. وثمن السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الجهود القطرية البناءة لدعم العمل العربي المشترك، معربا عن تقديره للزيارة التي قام بها سمو الأمير ولقائه مع الرئيس اليمني وقال موسى: إننا نقدر الجهود القطرية والمشاورات الدائمة التي تقوم بها القيادة القطرية ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "من أجل اعادة اللحمة اليمنية — اليمنية، ونتابع عن كثب ما يجري بشأن تطورات الوضع في اليمن،
تفاصيل
أشادت بالمواقف الإيجابية لقطر في دعم الوحدة.. الصحف اليمنية تشيد بنتائج زيارة الأمير لليمن
صنعاء-ليلى الفهيدي:
أشادت الصحف اليمنية الصادرة أمس الأربعاء بالنتائج الإيجابية لزيارة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى اليمن، والجهود التي يبذلها سموه في دعم وحدة اليمن وتنميته.. ونوهت بالمواقف الإيجابية لدولة قطر الشقيقة في وقوفها مع الوحدة اليمنية، وحرصها الشديد على الحفاظ عليها.
حيث وصفت صحيفة الثورة الرسمية في افتتاحيتها زيارة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بالناجحة، بكل المقاييس.. مشيرة إلى أن نتائجها الإيجابية ستلمس في الواقع، وهي في الواقع أيضاً تصب في خانة تعزيز العمل العربي المشترك.
وقالت الصحيفة: "إننا لن ننسى الوقفة الإيجابية لدولة قطر الشقيقة في وقوفها مع الوحدة اليمنية، وحرصها الشديد على الحفاظ عليها".
وأضافت: "ليس غريباً على قطر أن تجدد دعمها لتوجه الدولة في ما يتعلق بالقضايا الداخلية، وتحديداً الحوار بين أطراف العملية السياسية وإعادة الاستقرار والأمن إلى صعدة، ليس ذلك بالغريب عليها.. وقد دعمت الوحدة اليمنية من قبل، وهي تُجَدِّدُ دعمها اليوم، بل وتسهم في ترسيخ دعائمها عبر بحث سبل استيعاب العمالة اليمنية في السوق الخليجية، مساهمة في امتصاص البطالة، فيما تمثل استثماراتها في الداخل اليمني مساهمة أخرى في توطيد دعائم الاستقرار، وما اهتمام قطر بحل كل المشاكل والمعوقات التي تعترض سبيل إحلال السلام والأمن في صعدة إلاّ لإدراكها أن يمناً مزدهراً اقتصادياً هو الوحيد الذي سيفتح كل الآفاق لحل كل مشاكله، وسيغلق الباب أمام كل المتخرصين، ودعاة النقمة، ومن يستغلون كل صغيرة وكبيرة لضرب الاستقرار والأمن"، ولفتت الصحيفة إلى تأكيد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ترحيب اليمن بالدور القطري بالاتفاق على إعادة تفعيل اتفاقية الدوحة، بإضافة نقطة سادسة ومهمة لإحلال الأمن والسلام وإعادة الأعمار.
وأكدت أن اللقاءات الثنائية وسيلة مثلى للتواصل والتفاهم وتكاملية المواقف، وأضحت عنواناً بارزاً للعلاقات اليمنية ـ القطرية القائمة على التفاهم، وعلى إدراك أهمية التشاور حول كل ما يهم المنطقة، باعتبار تأثير البلدين على مجريات ما يدور في سبيل الوصول إلى تعزيز الأمن والاستقرار، والخروج إلى آفاق جديدة من التعاون الثنائي، الذي يخدم في الأخير التكامل العربي المشترك.. أما الكاتب الصحفي عبد العزيز الهياجم فقد أشار في مقالة نشرتها صحيفة الجمهورية إلى أن الزيارة التي قام بها سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لليمن، جاءت سريعة وقصيرة إلا أنها في حد ذاتها وضعت النقاط على الحروف بشأن مضي البلدين قدماً في علاقاتهما دون الالتفات، إلى الشوائب.. كلها، وسحب الصيف.. العابرة.
وأكد الكاتب الهياجم أنه ما من أحد في اليمن إلا ويتذكر بفخر وإعزاز تلك المواقف القطرية التي ساندت اليمن ساعة العسرة، وفي الأيام العصيبة التي مرت بها الوحدة اليمنية، في أزمة وفتنة وحرب صيف 1994، حين غرّدت قطر خارج سرب الحسابات الإقليمية الضيقة التي كانت تسعى بعض الأطراف من خلالها إلى تصفية الحساب مع اليمن، ونظامه السياسي عل خلفية مواقف سابقة يعرفها الجميع، ويفهم الكثيرون ملابساتها وتفسيراتها الانفعالية، بقصد أو بغير قصد من قبل البعض. وقال: "قطر التي كان موقفها مشرفاً وداعماً لترسيخ وتثبيت الوحدة اليمنية في عام 1994، على اعتبار أن هذه الوحدة كانت بمثابة شمعة مضيئة في ليل عربي حالك، وكانت رهان كل عربي يحلم بوحدة عربية شاملة وكاملة.. كانت قمتها الخليجية في الدوحة 1996 هي البوابة الأولى لتحريك المياه الراكدة في التقارب الإقليمي، حيث شهدت تلك القمة تقدم اليمن رسمياً ولأول مرة بطلب الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي". وأضاف: "كما سعت قطر إلى بذل جهود متعددة لإطفاء نار أزمات في أكثر من بلد عربي، كما هو الحال في نجاح مساعيها بشأن أزمة الأطراف والطوائف اللبنانية، ثم في جهودها بشأن السودان وأزمة دارفور، فقد كان لها مسعى مشكور بخصوص فتنة صعدة ليتمخض عنه اتفاق أعاق تنفيذه الحوثيون، وسعت أطراف أخرى ليس فقط لإفشاله وإنما إلى التسلل من خلاله إلى زعزعة العلاقات المتينة والمتميزة بين اليمن وقطر، لكن حكمة القيادتين في البلدين كانت أقوى وأقدر على تجاوز ذلك، والعودة إلى المسار الصحيح لعلاقات قوية وتعاون بناء ومثمر".
16 قتيلا وجريحا بهجومين استهدفا "استخبارات" و"الأمن" في أبين.."التعاون" و"الجامعة" يشيدان بدعم الأمير لوحدة واستقرار اليمن
الرياض-صنعاء-القاهرة-قنا-ليلى الفهيدي-السيد السعدني:
وصف سعادة السيد عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لصنعاء، ونتائج محادثات سموه مع أخيه فخامة علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية بأنها "تشكل دعما مهما في إطار الجهود المبذولة لدعم أمن واستقرار ووحدة اليمن الشقيق". وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن هذه الخطوة المهمة تجدد التأكيد على حيوية دور القيادة القطرية وقدرتها على مساعدة اليمنيين لطي صفحة خلافاتهم عبر الحوار.. منوها في هذا الإطار إلى اتفاق الدوحة الذي كانت قد وقعته الحكومة اليمنية والحوثيين. ورأى العطية أن تأكيد الجانبين القطري واليمني على تفعيل تنفيذ اتفاق الدوحة يمثل بادرة إيجابية تعكس مدى الحرص على معالجة المشكلات التي يواجهها اليمن في المرحلة الراهنة وعلى حيوية الدور الخليجي في هذا الشأن. وخلص إلى دعوة كافة الأطراف اليمنية للاحتكام إلى نهج الحوار باعتباره السبيل الأمثل لإخراج اليمن من أزماته الراهنة.. وتوقع أن تؤدي المساعي القطرية إلى انفراج حقيقي في الوضع اليمني في ظل حرص أبناء اليمن على وحدتهم واستقرار بلادهم وبعيدا عن استخدام أساليب العنف والمواجهات العسكرية خاصة وأن الدور القطري يربط بين الحل السياسي وإعادة الإعمار ودعم التنمية. ثمَّن السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الجهود القطرية البناءة لدعم العمل العربي المشترك، معربا عن تقديره للزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لليمن ولقائه مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. وقال موسى: إننا نقدر الجهود القطرية والمشاورات الدائمة التي تقوم بها القيادة القطرية ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من أجل إعادة اللحمة اليمنية – اليمنية، ونتابع عن كثب ما يجري بشأن تطورات الوضع في اليمن، وقطر لها جهد محمود في الوساطة بين الحكومة اليمنية والحوثيين.وأشاد السفير هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية بالجهود القطرية الكبيرة المبذولة في حل الخلافات العربية العربية. مشيراً إلى الجهد القطري في حل الخلاف بين كل من إريتريا وجيبوتي. وقال يوسف في تصريحات خاصة لـ "الشرق" إنه ينتظر معرفة الكثير من الأمور حول زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد إلى اليمن ومحاولاته لرأب الصدع بين الحكومة اليمنية وبعض الخارجين عليها. وأضاف: لا أستطيع أن أتحدث في هذا الأمر لأنه ليس لديّ معلومات ولكن الدور القطري معروف بإيجابياته الكبيرة في هذا المجال.وفي تصريحات صحافية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قال يوسف إن زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى دمشق تأتي في إطار المشاورات المستمرة مع القادة العرب في مختلف القضايا وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي والأوضاع في المنطقة وتبادل الآراء حول الإعداد للقمة العربية الإفريقية وغيرها من الأمور الأخرى. وحول زيارة الأمين العام للنمسا أكد أنها للتشاور مع مجلس السفراء العرب المعتمدين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وأنه سيبحث العمل على إدراج الملف النووي الإسرائيلي والقدرة الإسرائيلية في هذا المجال على جدول أعمال الاجتماع القادم بالوكالة في إطار ما تم التوصل إليه أخيرا في اجتماع الدول الأطراف بنيويورك. وعن الانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى مفاوضات مباشرة بين كل من فلسطين وإسرائيل والضغوط الأمريكية التي تمارس في هذا الاتجاه قال يوسف: يضغط من يضغط هناك موقف عربي واضح وقرار عربي وسيتم تنفيذه ونحن سنرى الموقف ونبحثه يوم 29 يوليو الجاري خلال اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية حيث سيتم تقديم تقرير لها بما تم في هذا الملف على أن يكون القرار النهائي في شهر سبتمبر القادم عندما يقدم التقرير النهائي لهذا الملف وبناء عليه سيتم اتخاذ القرار. ولفت إلى أنه في حال عدم حدوث أي تقدم في مسار المفاوضات غير المباشرة لن يتم الانتقال إلى المفاوضات المباشرة ولكن سيتم الانتقال بالملف برمته إلى مجلس الأمن. ولقى خمسة أشخاص مصرعهم بينهم 3 جنود وأصيب 11 جنديا بينهم شرطيان وشخص آخر يعتقد أنه من تنظيم القاعدة في هجومين منفصلين نفذا صباح أمس الأربعاء على كل من مقر الأمن السياسي (الاستخبارات) والأمن العام بزنجبار بمحافظة أبين جنوب اليمن أثناء تأدية طابور صباحي للجنود.
وقال مصدر أمني إن مجموعتين مسلحتين يعتقد أنهما من تنظيم القاعدة كانوا يستقلون دراجات نارية نفذوا الهجوم الأول على مقر الأمن السياسي والثاني على مقر الأمن العام الثامنة صباحا برشاشات آلية وقذائف (آر بي جي) وهم يرددون عبارة "الله أكبر.. الله أكبر" وشعارات جهادية أخرى.
وحسب المصادر أن القتلى جنديان من الأمن السياسي وآخر من الأمن العام واثنان من المهاجمين.
وأوضح المصدر أن رجال الأمن تمكنوا من إلقاء القبض على سبعة مشتبه بهم وضبط السيارة كانت بانتظارهم وعلى متنها عدد من الأحزمة الناسفة وأقنعة وملابس عسكرية وقنابل متنوعة إضافة إلى ابر منشطة، منوها إلى أن رجال الأمن يواصلون ملاحقة عناصر القاعدة في المناطق التي فروا إليها.