معركة الوجود بين شيخ السلطة العفيفي وشيخ الحراك عبدالرب النقيب مسرحها يافع بقلم ....ا

[الناطق الرسمي]

معركة الوجود بين شيخ السلطة العفيفي وشيخ الحراك عبدالرب النقيب مسرحها يافع
بقلم ....ابو جوارح اليافعي

بدأت تلوح في الأفق بوادر معركة حامية الوطيس مسرحها يافع بين الجماعة المواليين لسلطات الإحتلال اليمني يقودها الشيخ العفيفي المدعوم من قبل السلطات اليمنية والتي اعتمدت له ميزانية ضخمة كشيخ مشائخ يافع تريد من خلاله السيطره على يافع وتنفيذ مشروعها في تمزيق هذه القلعة الحصينة التي كانت دائما معقل للمقاومة الجنوبيية ضد اطماع الزيود وغزواتهم على مدار اربعمائة عام. وعلى الجانب الأخر برز رجل يافع ورمز المقاومة ضد الإحتلال ابوه الشيخ عبدالرب أحمد ابو بكر النقيب الذي رفض كل إغراءات السلطة في إعتمادة شيخا ليافع يميزانية ضخمة حيث كان رده على المقبور الشيخ عبدالله الأحمر عندما طلبه ليمنحه سيارة وميزانية المشيخة بأني لااحتاج لشهادة منكم ويافع تاريخها عريق ومعقل للقبيلة والشموخ قبل أن تأتوا من فارس بزمن بعيد وهو بذلك يسير على خطا ابوه وجده اللذان كانا رمزا للأنفه والمقاومة في يافع والجنوب.
وقد تجسد ملامح هذا الصراع بين شيخ السلطة وبين شيخ المقاومة في محاولة من سلطات الإحتلال لإختلاق فتنه داخل يافع في موضوع التحكيم القبلي بمقتل علي عاطف المتهم بقتله عائلة الأحمر. وقد تجلت التحالفات بين شيخ السلطة العفيفي واتباعة الذين انخرطوا في مشروع حميد الأحمر - علي ناصر الذي عقدت آخر جولاته في القاهرة حيث حمل لطفي شطاره الكشّي المقرب من عبده البورجي وشاطر اليمن –علي الشاطر - رسالة خاصة للقيادي في حزب حوشي علي فضل هرهرة الذي نصب نفسه رئيسا لماتسمى بالهيئة الوطنية لأبناء الجنوب والتي انفرط عقدها بإقصاء رئيسها عبدالله علي وخروج عدد من مؤسسيها من ابناء يافع والضالع ومنهم عادل الخضر وعلي باعامر ومحاوله اقصاءالكابتن عبدالحافظ العفيف والمجاميع الموالية لهم وخروج بعض الشخصيات بعد أن لمسوا بأن علي هرهرة يعمل مع المخابرات اليمنية عبر أخوه المسئول في احد اهم بنوك السلطة في صنعاء والمعروف بعلاقته بالأمن الوطني من فترة طويلة وتواصله وعلاقته القويه مع محمد علي احمد ولحزب الاشتراكي . وقدوصلت إليهم التعليمات عبر شطارة الذي زارهم مباشره في شفيلد بعد إنتهاء لقاء القاهرة وتشكيل هيئة مشتركة تضم مجاميع حميد ومجاميع حوشي واقتضت التعليمات بالبدء بالإنقلاب الكامل على مجاميع البيض داخل الهيئة والأنفراد بإقامة مسيرة مقررة يوم 3 يوليو في لندن باسم الهيئة ورفض التعاون مع الجاليات الجنوبية وتاج الذين طالبوا بأن تكون المظاهرة عامة باسم ابناء الجنوب وتحت علم الجنوب فقط وأن تسلم مذكرة يتم إعدادها من قبل الرئيس البيض من اجل وحدة الصف الجنوبي وابناء الجنوب في بريطانيا وفشلت كل المساعي التي بذلت من قبل البيض وعناصره في بريطانيا لإقناعهم بذلك.
وكان قد وصل إلى بريطانيا في مهمة عاجلة الآسبوع الماضي وكيل وزير المغتربين اليمنيين الذين طار إلى شفيلد بمرافقة رجل المخابرات اليمني العميد محمد عبد الرب لحسون الذي رتب لقاء عاجل مع علي فضل هرهره ورئيس الجالية اليمنية صالح النود الذي تم استقطابة من قبل علي هرهره حيث عقدوا لقاء سري يوم الجمعة الماضية داخل مبنى الجالية اليمنية في شفيلد سببت مشكله وتسالات كثيره حول رئيس الجالية صالح النود وهو قيادي بالحراك ولاخرين الذي عرفو بالخبر بعد ان قام بتسريبة لحسون وبعض الجنوبين وشمالين الذين حضر القاء من أجل ضرب العصا واضهار الحقيه لان هناك قرار بعدم مقابله اي مسؤل في السلطه ما بالكم ان يتم الان ولضالع تمر باقسى وامر المراحل وايضا كيف يتم القاء وصالح النود رئيس الجنه التحضيريه لمظاهره وزعيم الجديد
وفي هذا السياق وصل إلى بريطانيا رجل المخابرات الإمارتي اليافعي الأصل العقيد الدكتور مندعي العفيفي والذي يقوم بتمول مشروع تأسيس هيئة خاصة بأبناء يافع تحت مسمى توحيد جهود ابناء يافع وهو في الحقيقة جزء من مشروع اللقاء المشترك والسلطات اليمنية التي تتبنى قريبه الشيخ العفيف ضمن مشروع شرخ يافع وتفتيتها بعد أن تبين للسلطات أن يافع هي المعقل الحصين الذي يؤي الثورا واصحاب مشروع الجنوب العربي.
وقد دبت الخلافات بين أبناء يافع بعد ان عرفوا ان صالح النود ومندعي العفيفي وعلي هرهره هم جزء من مشروع اللقاء المشترك وانهم يسعون للإستفادة من مكانتهم داخل تجمع يافع وتجييره لصالح مشروع السلطات عبر الخداع والكذب والإدعاء بأنهم مع الحراك لكن مشروع المشترك قد وصل إلى الطريق الذي يجب ان يعلن عن نفسه فلم يعد اتباعهم يخفون إنتمائهم للمشروع والتحالف مع حوشي وحميد الأحمر كما فعل ذلك علي ناصر ومحمد علي احمد وشاطر الجنوب - لطفي الكشّي- المولد من أم هندية كشية واب قباطي.
هذا ماوددنا أن نبرئ به الذمه ونوضح ماهو غامض لبعض المساكين الذين لايميزون وجود الروث داخل العسل.