{{ يا ايها الناس ماذا تُسمّون الخونه والعملاء في بلادكم }}

[الكوكب الضاوي]

بالأمس أنزلت موضوع قلت فيه إننا مع التغيير والإصلاح وإننا مع الو حده اليمنية ويجب علينا محاربة الفساد والمفسدين مع إخواننا أبناء اليمن ، وكانت الردود من قبل الأعضاء فيها الاتهامات الصريحة ومنهم من ذهب إلا إني من أبناء تعز وكلام كثير قيل ، فانا لم ولن أتعجب من هذا الكلام والردود واعتبر إن فيها المصداقية والصراحة لان من يروج لمثل هكذا أطروحات لا يمكن إلا إن يكون أما يمني أو ذو مصالح أنانية خاصة ويبحث عنها بغض النضر إن تكون على حساب أشلاء الشهداء ودماء الجر حاء ونياح الثكالا ، فكل ذلك لا معنا عنده بشيء 0 كما نعلم جميعاً إن هناك الكثيرين من أبناء الجنوب يسيرون في هذا المنحى الغير أخلاقي ويعملون ليل نهار لينالوا من الحراك الجنوبي ويثنون الجماهير عنة ، حتى إننا نراهم يعملون في هذا الاتجاه أكثر من المحتل نفسه ، كذلك يقع خطرهم اشد وأقوى من خطر المحتل لعدة عوامل لايمكن إن نجهلها ، ومع ذلك فإننا نرى إن الكثيرين كذلك من أبناء الجنوب يلتمسون لهم الأعذار ويدافعون عنهم في كل محفل وموقع ووسيلة إعلامية بما فيها هنا في هذا الصرح الإعلامي فان من يتعرض لهم من قريب أو بعيد فان سهام العداء والتخوين ستناله وبقوة مهما كان موقفة مع وطنه وشعبة ، وخير دليل عندما أنزلت ذلك الموضوع ادعوا فيه للإصلاح انهالت علي الشتائم والتهم من كل حدب وصوب0
ما أريد إن أصل إلية هو إن علينا حسم هذا الموضوع وبأسرع وقت ممكن من أولائك الذين لازالوا يناضلون من اجل تثبيت أركان الاحتلال وترسيخه على ارضناء بغير وجه حق ، إن أردنا النصر الحقيقي السريع إن نأخذ موقف واضح وعليهم إن يعلموا إننا لن نرضى لاين كان إن يبيع فينا ويشري ، فهذه قضية شعب ووطن وعلى كل من يبحث عن مصالحة الخاصة علية إن يذهب ليبحث عنها بعيداً عن دماء الشهداء والجرحى والمعتقلين 0
يجب وضح مهلة وزمن محدد لعودتهم والعدول عن مواقفهم المخزية تلك ، ويجب إن لا يستقلون بند التسامح وعدم التخوين ليستقلون ذلك الاستقلال البشع لضرب الوطن وابناءة ، فانه من العيب والمعيب إن نرى مثل تلك المواقف في هذه الضر وف العصيبة والهجمة الإجرامية الشرسة على كل مناطق الجنوب دون استثناء أو تمييز ، هذا إن أردنا العمل بجد أما إذا فتحنا الأبواب على مصراعها للعميل والخائن وأصحاب المصالح الشخصية فعلينا تجهيز المقابر والكهوف ومن يبقى علية الرحيل من الوطن ، ففلسطين والعراق لم ينكبهما إلا أبنائهما 0