الشيخ طارق بن ناصر الفضلي لم يخذلنا" ولن يخذلنا (تراحيب المطر)

[نزار السنيدي]

الشيخ طارق الفضلي" السلام عليكم ورحمت الله وبركاته " اطال الله في عمرك ومتعك بالصحه" طالت هدنتك شهر ونصف تقريبا" ما عليه" لك اسبابك ادرك هذا " ويدرك معي من عرفك عن قرب بانك لا ولن تفرط ابدا بقضيه شعبك ولست انت من يساوم او ينتظر عطيه مقابل موقفك" كم اسرني اليوم واضنه لامحاله قد سر الكثيرون الغيورين على وطنهم وارضهم وعرضهم " عودتكم للواجهه مره اخرى لتعيد الوهج لحراكنا الموقر " لتعيد الدماء الى العروق لتحركوا الركود الحالي " لا اضنكم بحاجتي ولا بحاجت مديحي هذا لانكم في غنا عني " وعن ما اكتب" واضنكم في غنا عن السلطه وبريقها " ابدا!! لم اشك لحظه بكم " ولا بموقفكم
ولا بجذوركم التاريخيه الممتلئه عزه وكرامه وكبريا" لا اضنكم ابد بحاجه لدنانير متسخه ولا لجاه زائف
ولا اضنكم تدوسون على جراحات اهلكم وذويكم " لقد عشتم في المنافي القسريه تكابدون العيش لا ولم تنحنون لاحد ابدا ابدا"

اليوم وانتم تلوحون في الافق بنشاط جديد " تحركت بداخلي مشاعر السريره " والغبطه" وجرت في عروقي دما جديده تلهمني من جديد" وتلهم ملايين الجنوبيين" في اعاده الكره مره اخرى مستفيدين ومستثمرين لما سبق من نضالاتنا وانتصاراتنا" متوحدين انشا الله من اجل هدف واحد " من اجل كرامتنا وعزتنا "من اجل عبق ارضنا الطاهره الشريفه التي تدنس " بتلك الابوات المتسخه " المدنسه لها ولنا" تصول وتجول مثل البهائم وياليتها تدري او تعي ماذا تفعل " بل تتحرك بشكل قوقائي هستيري بدفع الخوف او الانتقام او الدفاع عن اوثان الوحده
المهترئه

غيابكم قديكون استراحه محارب وقد يكون انحنا للعاصفه " لكنه درسا بليغ التاثير لنا" ةلاشك انه درسا بليغ
لكم ايضا" فنحن قد اشتقنا لك واحتجنا لك " فكم نحن بحاجه لقايد مثلك ترك كل ملذات الحياه الرقيده لينعكف
محاصرا في منزله يكابد الحياه سجيننا محاصرا تحت وابل الرصاص " اختلط عنده الهوا برائحت البارود
من اجل من؟؟ بل من اجل وطنك ووطني الغالي " .................اما درسكم فلا شك انكم خلال الفتره الماضيه
قد شاورتم وتشاورتم " بلغتم "وتم ابلاغكم بكل شارده ووارده" واعدتم التفكير بكل خطواتكم الماضيه وحسبتم حساب الاتي " وعرفتم مكامن الضعف والقوه " ووضعتم يدكم على الخطا بقيه تصحيحه واستدراكه لاحقا
اكتب لكم وكلي ثقه بشخصكم الكريم " وبرجاحت عقلكم " وتخضرمكم السياسي يوم عن يوم "

في الاخير اسمح لي ان اتمنى عليك " واضع بين يديك هذه القصاصه التي تحمل ما اريد ولا شك يريده من يحب وطنه غيري " من تطلعات واماني تحملنا الى النصر المبين"

توحيد القياده سيدي مطلب مهم وحتمي وتوحيد الاعلام وتقويته والايمان بدوره " والتحرك هنا وهناك وتقديم النصح والتناصح وضع قضيتنا هي اهم اولولويتنا " وتقديم التنازلات هنا او هناك لبعضنا البعض
وتحديد ماهيه وشكل الدوله القادمه " وتطمين الخارج " ومعرفت ماذا نريد بالضبط" والاستفاده من الكوادر بقد الامكان" والابتعاد عن المماحكات " ووضع يد على الزناد والاخرى غصن الزيتون " توحيد جهود الداخل مع الخارج " ومحاوله فتح اوالتعاون من اجل فتح جمعيات خيريه بالداخل والخارج تتواصل مع الجرحى وتقدم لهم الدعم " وفتح ثقرات هنا وهناك ليتنفس بها الحراك " ان ما اريد ان اقول باختصار سيدي الفاضل بعد النظر
والجنوب اولا وثانيا وثالثا