ألصحافه _ وألقضيه ألجنوبيه .... ألرجاء من ألجميع ألدخول والرد

[عبدالله البلعسي]

http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1265978065241&pagename=Alb ayan%2FArticle%مقتل ضابط استخبارات وجنديين السلطات اليمنية تتفق وقبائل مأرب على التهدئة اتفقت الحكومة اليمنية والقبائل في محافظة مأرب (شرق) أمس، على التهدئة وعدم إيواء القبائل لأي من عناصر تنظيم «القاعدة»، فيما كانت المنطقة شهدت أعمال عنف في الأيام الماضية، فيما قتل ضابط استخبارات وجنديان في حادثين منفصلين.

وقالت مصادر قبلية، رفضت الكشف عن هويتها، في تصريحاتٍ صحافية أمس إن الحكومة اليمنية والقبائل في محافظة مأرب الشرقية التي شهدت أعمال عنف أخيراً اتفقت على التهدئة وعدم إيواء القبائل لأي عناصر من تنظيم «القاعدة». وأكدت المصادر أن «اتفاقاً تم بين السلطات وعدد من مشايخ عبيدة ينهي حالة التوتر في محافظة مأرب».

وبحسب المصادر، فإن شيوخ القبائل «التزموا بالوقوف يداً واحدة ضد التخريب أو إيواء مطلوبين أمنياً أو متهمين بالانتماء للقاعدة». وقالت إن الاتفاق «يقضي بالسماح للفرق الفنية البدء بإصلاح أنبوب النفط الذي تعرض للتفجير»، مضيفةً أنه «وبموجب الاتفاق، فستتم إزالة النقاط القبلية التي استحدثتها مجموعة مسلحة من قبيلة آل حتيك لقطع الطريق أمام ناقلات النفط والغاز والسيارات الحكومية القادمة من وإلى مأرب».

وذكرت أنه من المتوقع أن تباشر الفرق الفنية عملية إصلاح أنبوب النفط الوحيد الذي ينقل النفط من مأرب إلى ساحل البحر الأحمر غرب اليمن. والتزمت السلطات من جهتها في التحقيق بالقصف المدفعي الذي طال منازل أبناء قبيلة آل حتيك وآل جميل في منطقة عبيدة خلال الحملة التي تنفذها السلطات لملاحقة عناصر «القاعدة».

وذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية على شبكة الانترنت أن وزير الداخلية مطهر المصري التقى مشايخ وأعيان قبيلتي عبيدة والأشراف في مأرب واستعرض معهم «سياسات الدولة وتوجهاتها في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار وخصوصاً في المحافظة والدور الذي يساهم به المشايخ والأعيان في تنفيذ هذه السياسات والخطط».

وأضاف الموقع أن مشايخ وأعيان قبيلتي عبيدة والأشراف «أبدوا استعدادهم للوقوف إلى جانب الدولة والتعاون معها في ملاحقة العناصر المطلوبة»، مستنكرين «الأعمال التخريبية التي ارتكبتها عناصر خارجة عن القانون واعتدائها على المنشآت العامة».

أمنياً، قالت مصادر محلية في محافظة أبين جنوب اليمن إن مجهولين اغتالوا ضابط في الاستخبارات يدعى جلال العثماني. وبحسب المصادر، فإن ملثمين يشتبه بأنهم على صلة بتنظيم «القاعدة» أطلقوا النار على العثماني قرب منزله، حيث نقل إلى المستشفى لكنه فارق الحياة. وفي سياقٍ متصل، قتل جنديان يمنيان وأصيب اثنان آخران خلال قيامهم بإبطال مفعول لغم ارضي تم زرعه بجوار معسكر الجرباء في محافظة الضالع جنوب اليمن.

وقال مصدر أمني إن الجنديين قتلا أثناء عملية إبطال لغم أرضي زرع بجوار المعسكر من قبل أتباع الحراك الجنوبي. من جهةٍ أخرى، كشفت إحصاءات جديدة أن «القاعدة» اغتالت 37 مسؤولاً عسكرياً ومدنياً خلال الأعوام الثلاث الماضية.

ونقل موقع «صعدة اليوم» الحكومي عن مصادر أمنية قولها: «تمكن عناصر القاعدة خلال الأعوام الثلاث الماضية من اغتيال 37 مسؤولاً في الجيش والسلطة المحلية من أصل 40 كانوا ضمن قائمة سابقة استهدفها التنظيم الذي أعلن دمج فرعيه في اليمن والسعودية في تنظيم واحد في اليمن».

وكشفت المصادر النقاب عن قائمة جديدة بأسماء مسؤولين في الجيش والسلطة التنفيذية والمحلية في محافظة مأرب مستهدفة من قبل عناصر التنظيم وفق مخطط بدأ تنفيذه أوائل الشهر الماضي.

صنعاء - محمد الغباري والوكالات