امام جامع في مسجد ردفان يشن هجومه على السلطة ويصفهم بقطاع طرق

[الوضاح]

وصف قطع الطرقات بالظلم في خطبة جمعة اليوم

خطيب في احدى جوامع ردفان يشن هجومه على السلطة ويصفها بقاطعة طريق

قبيلة يافع ......صقر مشالة - ردفان -خاص

في ضل الحصار المحكم والغير ااخلاقي على ردفان والضالع ويافع وما ترتب عليه من جريمة انسانيه قد يحاكم مرتكبيها امام المحاكم الدولية قبل ان يحاكموا يوم القيامة وما ترتب عليه من انعدام وصول المؤن لمديريات سالفة الذكر فان هذا الحصار قد تضرر منه كل جنوبي يقطن تلك المديريات بدون استثناء كل الساكنيين , مجازا يمكن ان يسمح لي التعبير لاقول ربما الحصار قد زاد من الحراك وتيره بل التعاطف من كل فئات الشعب فقد اضحى من كان يسخر من الحراك او من يوالوا السلطة سواء من يعمل بحزب سلطة الاحتلال الحاكم المؤتمر فهم متضررون لان الاحتلال لا يرحم صغيرا او كبيرا مهما كان جنوبيا .

وعلى نفس الصعيد اصاحب العمامة ان صح لنا القول دخلوا هذه المرة الى كنف الحراك بكل قوة مؤيدين ومحاضرين في المساجد واممة كلهم حراكيون في ضل هذه الازمة وما صنعه الاحتلال باهليهم من قتل وقصف للمنازل وقبلهما الزج في السجون وفي خطبة جمعة اليوم في الحبيلين خطب بناء امام احد جوامع المدينة خطبة شن هجومه على السلطة لاول مره واصف الحاكم بالظالم وذكر قصة فرعون الطاغية قد يكون تشبيه كما ارى كما وصف من يقطع الطرقات على الاهالي بانهم فاسدين قد يصلبوا ويجيز اقيتالهم الى جذوع الاشجار ...
ولقد لاقت هذه الخطبة ارتياحا بين اوساط المواطنين ودفعتهم لمزيد من الصمود والتحدي رغم ما يعانونه من نقص في المواد الغذائية الاساسية والتمونييه من الوقود والديزل ...علما ان الحصار يزداد يوما اكثر من يوم ضراوة حيث علما الاحتلال ان ابناء ردفان يزودوا من اتجاه يافع عن طريق البيضاء والانباء الوارده من هناك ان النقاط العسكرية الاستفزازية خرجت من جبل العر لحصار قد يطول الامد في معابر مقلقه من كلة الاتجاهات ربما قد نقصف بالطائرات بتهمة ان انفاق توجد تحت الارض يهرب منها المقاومون