مازن الجنيدي يرد على طلب سلطة صنعاء

[افراح علي سعيد]

مازن الجنيدي يرد على طلب سلطة صنعاء

ظهر اسم مازن حسين احمد عبد الله قهس الجنيدي في قائمة المطلوبين امنيا وقد علق بالرد التالي إلى الصحف التي نشرة الخبر
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة / رؤساء تحرير الصحف المستقلة المحترمين
تحية طيبة وبعد
آن لي الشرف أن أكون من قراء صحفكم الغراء .. وأحييها لكل موقف شجاع وقفته ضد كل من يمس القانون والعابثين وفاسدي الوطن ونهابي ثروته .
لقد ورد في صحفكم في احد أعدادها بيان ومن صحيفة البيان يبدوا أن وزارة الداخلية هي من أوعز لكل الصحف نشره ولقد تضمن البيان قائمة بالمطلوبين على ذمة قضايا مختلفة وورد اسمي في مقابل الرقم 35 مع جملة من التهم المرمية جزافا بحقي والتي يبدوا أن السلطة توزعها على كل من آمن بعدالة قضيته الوطنية ( قضية الجنوب الذي تعتبره السلطة حظيرة فيد تستنزفه وترمي أبنائه بكل التهم ومن ضمنها التقطع لأرزاق الناس وهو أمر لا يشرفني ولا يشرف أي جنوبي وكعادتها وبعد إفلاسها في معالجة قضايا الوطن أثبتت عجزها عن مواجهة الحق بالحق فلجأت للبهتان والافتراء على كل نشطاء الحراك الجنوبي الذي أتشرف أن أكون احدهم لأننا لم نعتد الصيد في الماء العكر ولان إيمانا عميق بنبل قضيتنا فإننا نصرف على نضالنا السلمي من قوت أولادنا الذي تقابله السلطة بزخات الرصاص ليمزق أجسادنا ومع ذلك ولأننا نحب وطننا الجنوب لازلنا نؤمن بالنضال السلمي طريق لاسترداد ما سلب منا في 7/7/94م وطن بخيراته وأبنائه تستنزفه عصبة وتريد إحالة أبنائه إلى مجرمي وقطاع طرق ونقول هيهات أن يتسنى لها ذلك وسنبقى (على القرناء بنبل قضيتنا وبنبل أخلاقنا) وهي نقطة أريد توضيحها للرأي العام في الشمال الذي تتلاعب به السلطة في محاولة تشويه النضال الجنوبي والحراك الجنوبي وعلى السلطة أن تفتش عن لولبيات الفساد الذي تديرها فمن اختصاص بعضها اصطناع إرهاب من هذا النوع يقصد زرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد والمنطقة الواحدة وثم أمر آخر يصعق من الدهشة أن تعتبر السلطة اتصال مواطن جنوبي بمواطن جنوبي آخر جريمة يعاقب عليها القانون وهو أمر ما كنا نعرف أن مخيلة السلطة المفزوعة قد تصل إليه ، فاني على اتصال به وهو على اتصال بي و نائف البيض وهو مواطن جنوبي غير مدان يعيش في الخارج وهو على اتصال بي وهو أمر لا يعيب إلا في زمن السلطة التي تملك من وسائل التصنت على المكالمات الهاتفية والتي لم يسلم منها كل جنوبي فان كان بقي للسلطة ما بموجبه فلتستمع قليلا وآن أن تعرف أن كل وسائلها وان خفت قد كشفت وان تبحث في المعضل الحقيقي وان لا ترمي التهم جزافا وان لا تلقي الكلام على عواهنه وعليها أن تنعي أن أزمتها المستفحلة والتي ستزيلها هي نهبا لخيرات الجنوب والجنوبيين وتشويه وتلويث سمعة أبنائه والطعن في نبل أخلاقهم
والله من وراء القصد.


مازن حسين احمد عبد الله قهس الجنيدي