طاهر طماح وخيار الكفاح المسلح

[قلم رصاص]

شهد الجنوب خلال اليومين الماضيين تطورات مثيرة من الناحية العسكرية

كانت اكثرها خطورة القصف الهمجي العشوائي لمدينة الضالع

وما تسبب فية ذالك القصف من اصابات بين المواطنين

وتدمير بعض المنازل وارهاب الاطفال والنساء والشيوخ

وكان قد حدث قبل ذالك محاصرة امن مديرية المفلحي من قبل كتائب سرو حمير

بزعامةالمناضل طاهر طماح وايضا اسر جنديين في العسكرية من قبل نفس الكتائب

فهل يعني هذا ان الامور اخذت منحنى عسكري بدل النضال السلمي

ام هي تبادل ادوار بين مكونات الحراك السلمي الجنوبي وبداية تشكيل اجنحة عسكرية لتلك المكونات

هل نحن مستعدين لخوض النضال السلمي والعسكري في ان واحد

هل ما اقدمت علية كتائب سرو حمير سيدفع بالقضية الجنوبية الى الامام ام سيعيدنا الى الخلف

وهل يوجد هناك تنسيق بين الكتائب وبعض مكونات الحراك ام ان الحراك يرفض تلك العمليات

الايوجد هناك خوف من ان مثل تلك العمليات ستزيد الخلاف بين مكونات الحراك

ثم الى متى ونحن في مهرجانات ومظاهرات وكل يوم نقدم الشهدا والجرحى الواحد بعد الاخرى

الم يقم المناضل طاهر طماح بما كنى ننادي بة كل صباح ومساء من ان الاحتلال لايفهم

الا لغت الرصاص

لماذا عندما قام طاهر طماح بتلك الاعمال طلعت تلك الاقلام المثبطة للعزائم تسخر من اعمالة

اليس عيبا ان يبقى بطل مثل هاني المشوشي داخل سجن امن المفلحي وهو من

دخل زنجبار عنوة لدعم الشيخ طارق الفضلي

اذا كان امن المفلحي من ابناء الجنوب والمديرية من مديريات الحراك لماذا لم يطلقو سراح

سجناء الحراك بعد محاصرتهم ولن يلومهم احد لانهم تحت الحصار

يجب ان يعلم الجميع ان الحرية لها ثمن باهض فهل نحن على استعداد لدفع ثمن الحرية

هل يستطيع احد ان يثبت لنا ان دولة ما في العالم اخذت حريتها واستقلالها سلميا

اذا كنا غير مستعدين لكل الاحتمالات فماذا كنا نعمل طوال الثلاث سنوات الماضية

لقد اثبت لنا طاهر طماح انة رجل الاقوال والافعال لاكن للاسف كلما اقدم على عملية

وقف ابناء الجنوب في طريقة حجر عثرة فهل هوا خائن للجنوب ام محب