حينما يكتب الأستاذ عبده النقيب الاشتراكي "يوقف " ( الحقيقة مُرة )

[الصحّاف]

حينما يكتب الأستاذ عبده النقيب الاشتراكي "يوقف " ( الحقيقة مُرة )

منذ فترة طويلة وأنا من جمهور الأستاذ البارز / عبده النقيب حينما يكتب يجعل الكثير في حالة الهلوسة بل ويحاول البعض منهم تجنيد بعض الجنود للكتابة والدفاع رغم أن النقد عاما ً لم يتطاول به على شخوص وإنما يتناول حقيقة مُرة وصراع الساحة ... والغريب أن الذين يغضبون ويظهرون في الرد هم الاشتراكيين .. لا أدري لماذا الغضب ودس الرؤوس في الرمال خاصة حينما يأتي البعض دفاعا ً عن الفكر الاشتراكي وتاريخه .. فمن حق الجنوبي أن يكتب عن التاريخ وماضيه بوجه العموم والنقد الجائز في حال هنالك خطأ ...

الحزب الاشتراكي اليمني عضو في اللقاء المشترك .. فهل من حقنا نقد هذا الحزب ؟؟ .. لماذا يظهر ويخروج علينا البعض في النقد والتذمر وتلميع صورة هذا الحزب والمحاولة في صبغ صورته على إنه يناضل من أجل الجنوب بينما الحقيقة هو " عضو في اللقاء المشترك ويعلنها علانية ويعمل في الميدان ... ومن حق الحزب الاشتراكي أن يعمل ضمن الأجندة واللوائح الداخلية المرسومة له .. ولكن الغريب أن الاشتراكيين يغضبون في حال هنالك توضيحا ً بان الحزب الاشتراكي اليمني حزبا ً وحدويا ً ومن حقه النضال لطالما كان شريكا ً في الوحدة ..

وعلى أنصار الحراك الجنوبي ومن يعمل في القضية الجنوبية أن يوجه النقد ليكون صراعا ً سياسيا ً مستمدا ً من واقع الحال ... ومن يخشى من تاريخه فعليه أن يصححه أو يمضي تجاه الطريق المثلى لتفادي تلك الأخطاء الكبرى ... الغريب أن هناك تهديدا ً على أن البعض سيترك الحراك والقضية الجنوبية وسيتفرغ لفتح الملفات لا أدري هل نقد الحزب الاشتراكي يجعل المرء أن يتجه لنصرة الذات والدفاع عن الأخطاء ... إذا ً لطالما أنه سيمضي في هذا الاتجاه يتحقق صدق النقد من قبل أنصار الحراك والقضية الجنوبية تجاه الحزب الاشتراكي ..

هناك بعض النقاد أو كتاب الرأي يرى أن نقد الحزب الاشتراكي ليس وقته ولا ندري منهاجه في العمل السياسي وإلى متى سيؤخر هذا الصراع لطالما أن الساحة مفتوحة للصراع وقد أختلط فيها الحابل بالنابل كما يقول المثل الشعبي .. الآن الساحة الجنوبية واليمنية تمر في مرحلة صراع وهناك محاولة من قبل اللقاء المشترك تجيير الحراك الجنوبي عبر تدشين حراكا مشابها وهذه فعلها مرارا ً ومن حق اللقاء المشترك أن يستغل الفراغ والعمل من أجل تحقيق أهدافه وأجندته ومن حق الآخرين نقد هذا العمل ... رغم أن الحزب الاشتراكي عضو فعالا ً في اللقاء المشترك فلما العجب والغضب من نقد موقف الاشتراكي ؟

لا يأتي رجل ليقول ليس وقته حيث أن الحزب الاشتراكي موقفه واضحا ً فهل يرضى أنصار القضية الجنوبية والحراك أن يجير عمل سنوات لصالح اللقاء المشترك وتفريغ الساحة والزخم الذي بات منفصلا ً عن اللقاء المشترك ممثل في عنوان اسمه " الحراك الجنوبي " علامة الجودة الجديدة ... والقوة المتنامية ...؟!!! وأخيرا ً ما زرع في وجهي الابتسامة هو حينما يكتب الأستاذ عبده النقيب أرى كل اشتراكي يضع يده على الزناد .. تساؤل لماذا ؟
تحياتي