تاج المبدا , والثورة .. واليقين بالنصر .. لماذا الخوف منها

[نبض الضالع]

تاج المبدا , والثورة .. واليقين بالنصر ..

اخبار الساعة بقلم:سيف محمد العدل

من لا يعرف التجمع الديمقراطي الجنوبي (( تاج )) و الرقم المهم الذي أضحى يمثله ذلك التجمع كقوه سياسيه جنوبيه لايستهان بها .. بعد أن استطاع أن يؤسس له كيانه المستقل ثم كياناته ألفرعيه في كل من أروبا وامريكا و دول إقليميه وعربيه ... ناهيك عن توحيد خطابه السياسي والإعلامي مع تطلعات وآمال شعبه العربي في الجنوب في الداخل مما مكنه من التفاف الشعب من حوله ,,, وسوا اُقر بتلك الحقيقه أو لم يقر بها أعداء التجمع . ألا أنها حقيقة ماثله وناصعة البياض كالشمس في وضح النهار ...... ولابد من أن توضح الرؤية أكثر لمن خانته بصيرته وإبصاره ... بعد إعلان التجمع رسمياً انتشاره على كامل تراب الوطن والذي أعقبه أن أعلن الكثيرين من قيادات الحراك السياسي الجنوبي (( بالداخل )) انتمائهم السياسي إلى تاج . وهذا دليل قاطع بان تاج مقبول بأفكاره وأدبياته وكل شعاراته .. ومع أنهم أي مؤسسي تاج وبانين لبناته الأولى أكدوا مراراً وتكرار أن تاج يعمل بالداخل كما هو في الخارج, ويستمد قوّته من قوة وإرادة شعبه كما انه ينمو ويكبر في الداخل .. ومهما تكن الأسباب التي مكنت تاج من تحقيق بعض أهدافه المرحلية .وأهمها حصوله على القاعدة ألشعبيه بالداخل .. إلا أن خطابه السياسي المنادي بالاستقلال وحق تقرير المصير للشعب العربي في الجنوب .... كان الأبرز في أقناع الشعب بالإسراع إلى الالتفاف جماهيرياً والتعاطي مع تاج

بعد أن لامس خطابه آمال وتطلعات شباب ورجال ونساء الشعب ..وبعد إن وضحت لتاج نتيجة استبياناته ..التعبوية والسياسية في مناصرة خطابه السياسي والإعلامي شعبياً ونخبوياً ..تم الضغط عليه من قبل قادته وأعضائه وأنصاره في الداخل إلى سرعة ألإعلان عن وجود تاج على كامل تراب الوطن ... وبهذا التنسيق مع بعض القيادات ألميدانيه ..التي هي بدورها استجابة للإعلان وأعلنت عن نفسها يكون تاج .. قد ضم إلى صفوفه من خيرت الرجال الذي تبين لنا من أسمائهم بأنهم من اشد الرجال وأقواهم صلابة وأدهاهم خبره ومعرفه ..



ان يقين تاج بالنصر .. نابع من قناعه تامه بالنصر المؤكد ولم يأتي من فراغ أو من أمنيات قد تتبخر مع الزمن كما يظن أعداء تاج......بل يقينهم بالنصر .. يأتي من قراءتهم ... وغيرهم بان ما بني على باطل فهوا باطل ومن حقيقة واقعه يعيشها شعب الجنوب منذ يوم 7\7 1994م.. المشؤوم ...وهي الاحتلال ووقاحته ...كما يقول التاجيون

ومع علمنا للمؤامرة التي تحاك من قبل البعض اصحاب مشاريع الظلام والغرف المغلقة

الذي لم يستطيعوا اظهار مشاريعهم الى الشارع بينما عبروا عن ذلك في مقالاتهم وكتاباتهم المنشورة على بعض المواقع الالكترونية . فقد راوا باخراج مشروعهم عقبة كبيرة اسمها تاج التي تحمل طموحات الشارع ( الاستقلال ) وهنا اصبحوا يحرثون في البحر وهم يتهاون ويبحثون عن العراقيل ومن يباع نفسة وتوظيفة من اجل الوقوف ضد الاستقلال والتي يعني بذلك محاولة تحطيم التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) ومحاولة جر تاج الى الهترات والنعرات ..لكن تاج كان الافضل والاقوى وكل يوم يتحاوزهم ولا يلتفت اليهم ولا لخطابهم ويعرف ماينتجة هولاء الذي لا هم لهم سوى المصلحة الشخصية

سنراهم في الغد يحملون مشروع الاستقلال ولكن بسقف الفيدرالية اولى ويفرخون الاحزاب والتجمعات ويضعون على تلك الكتل قيادات وعناصر ومن فقدوا التفاعل مع القضية الجنوبية واصبح سقفهم من يدفع اولا تحرك بالرموت كنترول من بعد ,, والمطبلين من باعة بضاعة الاعلام ادفع وساصنع منك بطل كما نشاهدة في الايام الاخيرة في احد المواقع الجنوبية التي تطبل للعجم والاميين وتصنع منهم قادة وابطال ,,

هولاء يكشفون انفسهم وسيحرقون في اقرب وقت وباسرع ممنا نتصور لانهم لايستطعيون ان يصنعوا شيئا سنراهم يتنقلون كل يوم بين اسماء احزاب وتجمعات يعلنون عن قيامها وليس لها وجود وهكذا الى ان يضيعوا الطريق ويصبحون تائهين ويصبح استمالتهم لاعداء الوطن الجنوبي سهل



من هذا وذاك و كنتيجة طبيعيه لما يحصل على الأرض ... نستخلص سبب التفاف الجماهير الجنوبيه .. لكن يظل لنا سؤال قائم ..ولاشك سوف تجيب عليه الأيام مع بروز تاج أكثر مما مضاء ......ونقدر نقول بعدها وماذا بعد ...؟؟؟؟؟؟؟ وماذا بعد أن كبر الصغير واشتدت سواعده وأضحى شامخ البنيان كقوة سياسيه كبيره تمثل شعب له مطالبه وتطلعاته السياسيه واهمها الحريه والاستقلال ناهيك عن مطالبه ألحقوقيه.التي تلي ذلك والتي لأ يمكن لأي عاقل إنكارها ...... فهل تتنازل الأنوف المتعالية المتبخرته على أشواك ألثوره ألجنوبيه ..

بعلم أو بدون علم ؟؟؟؟؟ وهل حان في نظرها أن تنظر إلى الواقع القريب من أقدامها ... وتتفاوض مع تاج قبل أن تدك أنوفها في تراب الجنوبي..؟؟؟



خلاصة الحديث نقدر نقول بان التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج استطاع أن يهز ألشجره من جذعها...وبداء يقطف ويتذوق ثمار نجاحاته المتلاحقة على كل الاصعده ألسياسيه

بينما الطرف الأخر ..نشاهده يتقهقر ويفقد وريقاته وحده بعد الأخرى .. خصوصاً بعد أن لجأ ..إلى القمع والتعسف والى استخدام السلاح ومنه الطيران والدبابات .في ضرب الشعب الجنوبي ومدنه وقراه باسم الحفاظ على الو حده .الذي نعرف جميعاً بان هذا الشعار .. انتهى إشراقه وغابت شمسه يوم 7\7\1994م ولم يعد يطرب مسامع أحدا من شعب الجنوب ...... غير قله لقليله قد ربما النظام اليمني نفسه لا يراهن عليهم ..

اذاً من هذا وذياء ,, نراء بأنه لم يعد أمام السلطة اليمنية غير خيارين لا ثالث لهم ..

الخيار الأول هو محاولة القمع للثورة الجنوبية كما تفعله ألان بشعب الجنوب . وهذا يعني المزيد من السخط والنقمة وتأجيج الكره والحقد ,ليلهب غضب وحماس الجماهير الجنوبية ويصبح الأمر كمن يضع الزيت على النار ليزيد اشتعالها ويزيد ألنقمه على كل شئ اسمه (( يمني )) حتى ولو مواطن لا يعرف اسم رئيسه ... ولنا في ما حصل في الحبيلين خير دليل وخير عبره ... والنتيجة ألنهائيه ماذا ؟؟؟؟؟؟ مثل كل احتلال ,,النهاية المحتومة ..

أما الخيار الثاني دعونا نسميه (( الخيار الأمر بالنسبة للنظام اليمني )) لكنه يعني التعقل والفهم وألأدراك .. وتجنب ما هوا اسواء بالنسبة للشعبين اليمني والجنوبي .. حاضرا ومستقبلاً .. انه خيارالتفاوض مع تاج ممثل برموزه ألسياسيه ألمعروفه في الداخل و الخارج والاحتكام إلى صوت العقل والى صوت الشعب العربي في الجنوب .. وإعطاء كل ذي حق حقه .. عندما تطلب الحقوق ...حقناً للدما التي تراق ألان والتي ممكن أن تراق في حالة إصرار سلطة نظام صنعاء على أراقتها .. وقد يعني إعلان ثوره جنوبيه وهم المسؤلين عن أطلاق شرارتها وهم من كان له السبق في إشعال فتيلها ...

أخيرا ..لا ننسا دعوات تاج إلى شباب ورجال ونساء الجنوب بسرعة الانخراط في صفوف التجمع .. وكما يقولون فالوقت يمضي .. والعدو يمعن في اهانة وإذلال شعبنا ورجاله الأخيار والزج بهم في السجون السحيقة... بدون محاكمات أو تهم أو حتى استدعى قضائي ...مكبلي الأرجل والأيدي .... وبتلك الدعوات يعني بان تاج .. انفتحت أمامه الأبواب على مصراعيها لاستقطاب ابنا شعب الجنوب الذين يتفقون مع تاج في الرئيه والطرح...والذي اصبحو الاكثيريه ((المتنامية )) ...وعند الإصرار والتعنت فغداً سيكون ..هذا حقي وانأ من دونه ... دور لحقك يالغازي ..