القوة العسكرية في وجه الجنوب ستفتح أبواباً لثورة شعبية عارمة وتمزيق جغرافي

[أبو عامر اليافعي]

[align=center]التقرير بكل مافيه يشير الى ان البلاد على كف عفريت.
والارهاب وجد مناخا خاصا في نظام صنعاء وهو من دربه وسلحه واغدق عليه الاموال.
وذلك لعدة اسباب منها على سبيل الذكر:
1- القضاء على القيادات الجنوبية وهو ماتم من عام 90 الى 94م.
2- الارتباط استراتيجيا مع المتشددين لشن الحرب ضد الجنوب وهو ماعرف خلال حرب 94م.
3- استخدامهم ورقة ضغط ضد دول الخليج والمصالح الغربية لابتزاز هذه الجهات بالمال والسلاح ومزيدا من المساعدات الاخرى .
4- تجنب جماعة القاعدة من اي هجمات ضد النظام باعتبارهم حلفاء ولو كان في السر.
5- استخدامهم في اجندة دينية اخرى كالاصلاح وجماعة المقبلي ومحمد الامام والحوثيين.
ومع ذلك فان الضغط الغربي والامريكي خاصة وضع النظام في زاوية محصورة خاصة بعد سقوط قوى كان يرى فيها مصدر قوة وضغط لمصلحته مثل صدام ونظامه.
اضافة الى الوضع الداخلي السيء في كافة النواحي وزيادة المعارضين والمختلفين مع النظام.
ومن هنا تعرت سياسته الى العلن وتكشفت الاعيبه .
اما بخصوص ثورة الجنوب فهي الجانب الوحيد المشرق والامل الذي يحمله من تباشير وخير للجنوب.
وهو بحد ذاته انقاذ حقيقي لوضع متدهور وعلى حافة الانهيار.
ولهذا يجب ان نتكاتف ونتعاضد اكثر لان المستقبل مع هذا النظام مظلم ومرعب ومخيف وليس الصومال ولا العراق عنا ببعيد.
انقاذ الجنوب بيد ابنائه والحراك هو نبض الجنوب وطريقه للمستقبل المأمون.
والذي يرى غير ذلك يفيدنا مما افاده الله.
مع التحية.[/align]