محمد صالح الطماح نورا على الدرب

[نزار السنيدي]

من هوا محمد صالح طماح كانسان " هو رجل انسان لا تفارقه الابتسامه "سريع البديهه سريع الرد يقرا افكارك قبل ان تتكلم للعلم يحمل شهاده الماجستير في العلوم السياسيه من اكبر جامعات روسيا عمل في الجيش الجنوبي سابقا في الجانب السياسي كنائب سياسي لكثير من الوحدات العسكريه اخرها كان نائب سياسي لسلاح الدروع " السلاح الضارب في الجنوب سابقا وللعلم عمل ثنائيا قوي مع القايد البارز في الجيش الجنوبي سابقا العميد المرحوم بدر صالح السنيدي " كان سياسيا بارعا ومتحدثا لبق لا تكاد تختلف معه ان حاورته و ياسرك بنبل اخلاقه وبقدرته على الدخول الى القلب بابسامته الساحره ويحتويك بالمنطق " رقم تعليمه العالي وثقافته الواسعه لكنك لاتلبث ان تدهش عند ما تجده رجلا تقليدا من خلال معرغته بعادات وتقاليد يافع وتاريخها وقبايلها واصولها وفصولها حتى انك تتخيل نفسك امام موسوعه تاريخيه اسمائا وارقاما وتواريخا " سرعان ما تتفق معه وان غلبته في الراي ان ادرك انك على حق وسرعان ما تختلتف ان حاولت المناوره بالباطل "
لم تعجبه الوحده وضل يصدح في كل مكان قبل 94 بان الوحده كانت باطل غرد قبل السرب ما يغرد وبعد 94 ضل ينادي وحيدا بان الجنوبين يجب ان يتحركو وقد الاؤان لن يصحو
غادر الى امريكا ولم يذهب كغيره لتكسب المالي بل يصول ويجول بين بلدان المهجر مناديا وكاسرا حاجز الخوف وكسر السكون
سمعته بالامس على قناه عدن واذا بي ارا ان الزمن قد توقف عنده هناك بعد 94 وكان منطقيا قويا صادقا اجاب عن كل التسالات ودعا الجميع الى التوحد" لم يتطاول على احد لم يقزم احد ولم يستثني احد ودعا الا الاتفاف حول المشروع الكبير مشروع االاستقلال الناجز وان النظال نظال سلمي شكرا اخي الطماح شكرا لك اننا على الخط سائرون