الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-02, 12:42 AM   #1
معلاوي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-26
المشاركات: 6,112
افتراضي اليمن الجبهة الجديدة على الارهاب : متابعات افراح علي سعيد

اليمن.. الجبهة الجديدة في الحرب على الإرهاب
السفير - جريدة لبنانية (شؤون عربية)
«01-فبراير-2010»






سمير التنير:
.
في عمق اليمن، في حضرموت تقع قرية رباط باشان، التي ولد فيها أسامة بن لادن. وفوق القرية ترتفع صخور عالية، أما في الوادي، فتتجمع أغصان وأوراق اشجار النخيل. هنا بين الصخور والصحراء لا يزال بيت عائلة بن لادن محاطاً بالأحجار، وتغطي نوافذه ستائر سوداء. ومن هناك هاجر والد بن لادن الى السعودية، ومنذ عشرين عاماً اوصل عمه عبد الله أنابيب الماء الى القرية، ومنذ وقت قصير عبدت طرقاتها بالاسفلت.
اليمن بلاد ذات طبيعة جميلة، ولكنها فقيرة جداً (تعد من البلدان العربية الأكثر فقراً) ومتخلفة وخطرة، فبعد ثماني سنوات على حادثة الحادي عشر من أيلول عام 2001 تجمع «الجهاديون الإسلاميون لإنشاء تنظيم جديد هو «قاعدة الجهاد في شبه الجزيرة العربية».. أولى أعمالها كانت عملية عمر الفاروق عبد المطلب، الشاب النيجيري الذي حاول تفجير طائرة أميركية.
في أميركا، كان لتلك العملية وقع الصاعقة على السياسيين الأميركيين وعلى رجال المخابرات، لقد قدمت تلك الكارثة (التي لم تقع) من اليمن، وليس من أفغانستان حيث يرابط فيها 68 ألف جندي أميركي، وليس من العراق حيث لا يزال فيها 120 ألف جندي أميركي، وليس من منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية حيث يظن ان بن لادن مقيم فيها.
«لقد طوّرت القاعدة شبكة كبيرة جداً في اليمن. وقد أصبحت تلك الشبكة مشاركة بفعالية في أنشطة تنظيم القاعدة الدولي» هذا ما قاله ريتشارد باريت المسؤول في الأمم المتحدة عن مراقبة الأنشطة الإرهابية في العالم. ولذلك تدافعت أجهزة المخابرات العربية والدولية الى اليمن، وكان على رأسها المخابرات الأميركية.
يقوم تعاون وثيق بين الحكومة اليمنية والولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب إذ زار في شهر أيار من العام الماضي ستيفان كايس نائب مدير وكالة المخابرات الأميركية (CIA) اليمن واجتمع بالرئيس علي عبد الله صالح. وفي شهر تموز من العام الماضي اجتمع دافيد بترايوس بالرئيس اليمني أيضاً. وأخيراً زار اليمن جون برنات مستشار أوباما في مكافحة الإرهاب. وقد وصل التعاون الى ذروته بعقد «شراكة قوية» بينهما، وقيام «قوات مشتركة» بغارات وقصف مدفعي (في 15 كانون الأول عام 2009) على مواقع مفترضة لتنظيم القاعدة بالقرب من العاصمة صنعاء وفي محافظات شبوة والجوف وأبين. وفي شبوة قُصف مجمع سكني حيث كان يظن ان قيادة القاعدة مجتمعة فيه. وبثت قناة ABC الاخبارية ان ذلك القصف تم بواسطة صاروخين كروزو وتوماهوك. الأمر الذي لم ينفه البيت الأبيض ولم يؤكده. ولكن اوباما بعث برسائل تهنئة الى من قاموا بذلك العمل.
تمثل اليمن هدفاً مهماً بالنسبة للجهاديين، فهي ترتبط بعلاقات وثيقة مع السعودية، ومع البلدان الواقعة في شرق افريقيا، ومع البلدان الإسلامية الآسيوية في جنوب شرقي آسيا، كما ان باب المندب، المضيق البحري والذي من خلاله يمرّ ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام يومياً يقع بين سواحل اليمن والصومال.
إن اليمن بتاريخه الحربي، وبفقره، وضعف حكومته، وبنشاط الإسلاميين، فيه، يشكل بيئة صالحة للدعوة «الجهادية». كما أن العائدين من العرب الأفغان الذين عادوا الى اليمن بعد انسحاب القوات السوفياتية من أفغانستان. وقفوا إلى جانب اليمن الشمالية في حربها مع الجنوب في العام 1994. وحتى اليوم لا يزال الإسلاميون يحيطون بالرئيس علي عبد الله صالح، بمن فيهم «الشيخ الأحمر» عبد المجيد الزنداني الذي يُعدّ من أقوى الشخصيات السياسية في اليمن، وكلما اشتد ضغط في نظر «الجهاديين»، كمركز للإعداد وللعمل. على الرغم من اعتقال المئات منهم، حيث يفد الى اليمن حالياً المئات من الشبان الإسلاميين الذين يدرسون علوم الشريعة في مدرسة الايمان التي يديرها الشيخ عبد المجيد الزنداني. والذين يعودون الى بلادهم كدعاة لتطبيق الشريعة الإسلامية، خاصة في الصومال وأندونيسيا وماليزيا.
شكّلت اليمن أيضاً ملجأ لأعضاء القاعدة من المملكة العربية السعودية والذين كانوا قد تلقوا ضربات قاسية بعد مقتل زعيمهم عبد العزيز المقرن في عام 2001، والذين تضاءل نشاطهم كثيراً بعد ذلك. وقد لجأ الى اليمن بعض الذين اطلق سراحهم من غوانتنامو ومنهم سعيد علي الشهري ومحمد العوفي. وقد شارك الاثنان في برنامج «لإعادة التأهيل» في الرياض ولكنهما سافرا بعد ذلك الى اليمن، وأنشأ الشهري قيادة جديدة للقاعدة باسم «قاعدة الجهاد في شبه الجزيرة العربية» وكان من أولى أعمال فرع القاعدة الجديد محاولة اغتيال الأمير محمد بن متعب نائب وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية. وقد قام حسن العسيري بتعبئة متفجرات في ثيابه، ولكنه فشل في تفجيرها. كما ان عمر فاروق عبد المطلق الشاب النيجيري قام بالمحاولة نفسها على متن الطائرة الأميركية المتجهة الى ديترويت، ولكنه لم ينجح كذلك. ولكن عملية نوعية ثالثة قام بها الطبيب الأردني همام البلوي في قاعدة خوست بأفغانستان نهاية كانون الأول عام 2009 وأوقع سبعة قتلى من عناصر وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي ايه) بالإضافة الى ضابط مخابرات أردني، كانت من العمليات الناجحة.
يتخوف الغرب من النجاحات التي يمكن ان يحققها الجيل الثاني من القاعدة في اليمن. كما ان الحكومة اليمنية تعاني أيضاً من الصراع الذي يثيره «الحراك الجنوبي» ومن الصراع العسكري مع الحوثيين في جبال صعدة، في الشمال. ويتصاعد قلق الغرب أيضاً خوفاً من تحول اليمن الى دولة فاشلة مثل الصومال، حيث يجد الجهاديون مجالاً واسعاً لنشاطاتهم. لذلك أضحى اليمن اليوم محور الاهتمام الاستخباراتي والإعلامي على مستوى العالم، ويواجه الكثير من الضغوط والانتقادات الدولية للتقصير في الحرب على الإرهاب. كما تتلقى صنعاء انتقادات حادة من الداخل بسبب العدد الكبير من الضحايا المدنيين الذين سقطوا في العمليات الاستباقية ضد القاعدة وخصوصاً في الغارة على قرية المعجلة في محافظة أبين.
يرى بعض الكتاب العرب الذين ينشدون مقالاتهم في صحف أنظمة الاعتدال أن العقل الجهادي لم يعدم القدرة على التحليل والابتكار. وان الحديث عن تجفيف منابع التمويل والإعداد يظل مجرد أمنيات تفندها الو=D
__________________
وطن لا نحميه لا نستحقة

التعديل الأخير تم بواسطة أبو غريب الصبيحي ; 2010-02-02 الساعة 12:51 AM
معلاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعوة من الناشطه الحقوقيه افراح علي سعيد حيد ردفان المنتدى السياسي 0 2012-02-28 11:09 PM
كلمة الناشطه الحقوقيه افراح علي سعيد صقر الجنوب الحالمي المنتدى السياسي 15 2011-10-18 10:25 AM
أقرأوا ماقاله المدعو سعيد بامطرف عن مقال افراح علي سعيد .. الحالم بالوطن المنتدى السياسي 12 2011-03-02 04:24 AM
مقابلة الحريري لاذاعة كندا : متابعات افراح علي سعيد معلاوي المنتدى السياسي 0 2010-04-09 04:13 AM
الالتفات جنوباً .. نحو أزمة تتفاقم .. متابعات : افراح علي سعيد معلاوي المنتدى السياسي 0 2010-02-11 07:57 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر