محافظ أبين يمنع خمسة صحافيين بريطانيين من مقابلةالشيخ الفضلي الذي رحب باستقبالهم

[النوووورس]

نريد احرار الجنوب يدونون كل الملفات وتسليمها للصحفيين
وليعرف الاعلام الخارجي ما يقوم به نظام الاحتلال من
تكمم الافواه


زنجبار – لندن " عدن برس " خاص : 16 – 1 – 2010
كشف احد المقربين من الشيخ طارق الفضلي نائب رئيس المجلس الأعلى للثورة السلمية الجنوبية لـ " عدن برس " ان مندوبين من صحف بريطانية وهي الاندبندينتت والدايلي تلغراف والتايمز والصنداي تايمز البريطانية الذي وصلوا إلى زنجبار عاصمة محافظة أبين لإجراء مقابلة مع الشيخ الفضلي قد تعرضوا للتخويف والترعيب من قبل أجهزة الأمن بالمحافظة ، حيث قيل لهم أنهم قد يواجهوا الموت في حال الذهاب الى منزل الشيخ طارق الفضلي ، وحسب المصادر أن الصحافيين البريطانيين أبدو استعدادهم بان يذهبوا لمقابلة الشيخ طارق غير مكثرتين بتحذيرات الامن ، ولكن ذلك لم يحلو لقوات الأمن .

وقالت المصادر بأن الشيخ طارق حين علم بوجودهم في المحافظة كلف العقيد ناصر محسن الفضلي بالتواصل معهم واستقبالهم وإحضارهم الى المنزل ، وقد تم التواصل مع الصحافيين البريطانيين لأربع مرات بواسطة المترجم محمد العريقي والتواصل مع الشيخ طارق بأنهم في وجهه ، وحسب طلبهم التزموا للعقيد ناصر الفضلي بالحضور وقام بترتيب وجبة الغذاء لهم وهي من عادات إكرام الضيف .
وحين قرب موعد حضورهم تفاجئ العقيد ناصر الفضلي بأنهم قد غادروا زنجبار وتم إبلاغ الشيخ بذلك ، وبعد إتصالات مع الصحافيين أجراها العقيد ناصر الفضلي ابلغوه بأنهم قد حصلوا على تهديد في حال حضورهم الى منزل الشيخ ، وحسب كلامهم بان المحافظ قال لهم بان منزل الشيخ طارق مليء بالمخدرات وانه غير مسئول عنهم في حال حصل لهم أي شيء ، بل انه تم أطلاق النار بالقرب منهم في باحة منزل المحافظ لتخويفهم والخروج من زنجبار .
وأكد الشيخ الفضلي في اتصاله مع الصحفيين بأننا لسنا دعاة عنف أو إرهاب فنحن دعاة سلم ونحن نرحب دوماً برجال الصحافة وعلى استعداد ان نضمن لهم أن لن يتعرضوا لأذى على أرض الجنوب ، وإن كل ما يقال من قبل السلطة ليس له أي أساس من الصحة وقصد سلطات الاحتلال من وراء هذه المسرحيات هو التعتيم على الرأي العام الدولي.