من نصرتة يافع انتصر ومن غضبة علية أنهزم

[العبادي من يافع]

لقاء يافع يعطي صنعاء ايام معدودة لرفع الياتها العسكرية التي نشرتها في الجنوب مؤخرا
يافع \ حضرموت برس \ خاص 6 ابريل 2008 علم موقع حضرموت برس ا ن عقد في يافع جمع مشائخ قبائل ابناء يافع الهيئة الوطنية لقيادة الحراك الجنوبي في مديريات يافع الاربع ومختلف الفعاليات والهيئات والجمعيات في يهر من بعد ظهر يوم امس السبت 5 / 4 / 2008م وقد 2) إبلاغ السلطات بمواصلة النضال السلمي بعد رفعها لدباباتها ومجنزراتها وأطقمها وتنبيهها بترك ابنا الجنوب ليناضلوا

جميع مشائخ القبائل والقادة العسكريون ودكاترة الجامعات وقيادات الجمعيات العسكرية والمدنية في مديريات يافع الأربع وجميع الشخصيات الهامة والبارزة والمشهورة في يافع وقد تجاوز العدد ألفان شخصية مع مرافقيهم وكان اجتماع قوي وتأريخي حيث أجمعت كل الكلمات على استعادة الحق الجنوبي المنهوب والمسلوب وتوحيد ورص الصفوف الجنوبية والوقوف يداً واحدة ضد صلف السلطات في صنعاء ولم يحدث أي تباين يذكر الذي كان المتابعون يتوقعونه من المشائخ الذي لازالوا منضويين في المؤتمر الشعبي العام الحاكم وقد خرج المجتمعون بقرارات قوية وهامة وعديدة حصلنا على البعض منها :-
1 ) توحيد الصف والدم والمطلب الجنوبي الذي يطالب الجنوبيين فيه من أكثر من عام بالنضال السلمي والذي لا خلاف علية وقد تحدث فيه قادة الحراك في كل المهرجانات إضافة إلى جعل يافع والضالع وردفان جسداً واحد ولحمة واحدة وأسرة واحدة ضد أي تطاول سلطوي قادم وإعطاء السلطة المتغطرسة فرصة أيام معدودة لرفع كل آلياتها العسكرية من الضالع وردفان وكل مناطق الجنوب الذي انتشرة فيها خلال الأيام الماضية وإطلاق قادة النضال السلمي المختطفون المخفيون في عصر لم يعد أي نظام عالمي يمارس الاختطاف والإخفاء لمختطفية حتى نظام القاعدة ألجهادي يعلن عن مختطفية خلال 24 ساعة.
2) إبلاغ السلطات بمواصلة النضال السلمي بعد رفعها لدباباتها ومجنزراتها وأطقمها وتنبيهها بترك ابنا الجنوب ليناضلوا سلمياً كما هم عليه من عام مضى ، ما لم فإن يافع وردفان والضالع ستواجه خيار السلطة الآخر المعاكس لمطالبنا السلمية ستواجهه بما لم تسمع به أذن أو ترى له عين منذ التاريخ .
والسلطة تعرف المثل التاريخي ليافع الذي يعرفه كل مطلع على تاريخ اليمن منذ القرون الغابرة الذي يقول ( من نصرته يافع أنتصر ومن غضبت عليه أنهزم ) فهاهي يافع تنتصر اليوم للجنوب وإذاً فالجنوب منتصر.
3 ) تم تشكيل لجنة للتنسيق من المناطق الثلاث لإدارة المستجدات القادمة.
يذكر إن قبائل يافع من أشجع وأنبل وأقوى قبائل اليمن وكان لها ادوار بطولية كبيرة كان الإمام / يحي ومن قبله الأتراك يخشاها كثيراً وقد كان لها ادوار بطولية كبيرة في تحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني ولم تشارك في حرب 1994م ولم تستطع دخولها أي قوات عسكرية شمالية أبان الحرب وبعده إلا بتفاهمات مع القبائل كما حدث في شعيب الضالع







مع تحيات العبادي من يافع