تصريح اعلامي لمصدر مسئول في (تاج)

[الحالم بالوطن]

تاج عدن



تصريح إعلامي حول عقد مؤتمر دولي لمكافحة التطرف في اليمن أدلى مصدر مسئول في التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) بتصريح لموقع تاج عدن حول المؤتمر الدولي لمكافحة التطرف في اليمن المزمع عقده أواخر هذه الشهر قال فيه:

في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وأحداث تأتي دعوة رئيس الوزراء البريطاني السيد جوردون براون لعقد مؤتمر دولي خاص باليمن, ونظراً لما تشكله هذه الدعوة من أ هميه في استقرار المنطقة , ولما لموقع الجنوب من أهميه استراتيجيه في الجغرافيا الدولية السياسية والاقتصادية, فان التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج ) يقدر عاليا جهود حكومات العالم المحبة للسلام والاستقرار الدوليين وفي مقدمتها الحكومة البريطانية في هذا الاتجاه.

إلا أن التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج ) لديه قناعات مؤكدة وملموسة من أن نظام صنعاء هو الذي يحتضن ويصنع الإرهاب وما حصل للمدمرة الأمريكية (كول ) والسفينة الفرنسية (لامبرجر) مرورا بضرب المصالح والسفارات الغربية وتهريب العناصر الإرهابية من السجون وانتهاءاً بعمليات القرصنة والتدخل في الشأن الصومالي عبر تهريب وبيع الأسلحة إلا دليلاً على صحة

أن ما ذهبنا إليه من أن نظام صنعاء هو الحاضن الرئيس للإرهاب ومشجع للتطرف في المنطقة والعالم بهدف ابتزاز دول العالم عبر الحصول على الأموال من مؤتمرات الدول المانحة والتي يتم العبث بها في حروب عسكرية بعيداً عن توظيفها في رفع المستوى المعيشي للمواطنين وحل معضلات التنمية ومكافحة البطالة, وقد سبق للرئيس اليمني بأن أعلن في مؤتمر المانحين السابق في لندن في عام 2006م بأن لديه عشرين مليون انتحاري بهدف ابتزاز دول المنطقة والعالم , وتأتي تصريحات قائد القيادة المركزية الأمريكية ديفيد بيتريوس من أن المعلومات التي حصلوا عليها من الحكومة اليمنية كانت دقيقه مما يؤكد بان تحركات المجاميع تتم وفق أوامر وبعلم من سلطات صنعاء. فالحكومة في صنعاء هي من يفتح المعسكرات ويدرب الإرهابيين ويمولهم وهي من يشرف على حركتهم وتستخدمهم لخدمة تنفيذ مخططاتها وهي تحاول اليوم التنصل من مسؤوليتها في خلق الإرهاب ورعايته وإلصاقه بالحراك الجنوبي لصرف الأنظار عن عدالة ومشروعية القضية الجنوبية وتشويهها إعلاميا من خلال بعض الفضائيات مما يؤدي إلى سوء الفهم لدى الرأي العام المتعاطف مع قضية شعبنا العربي في الجنوب.

وعليه فإننا نهيب بالمجتمعين في هذا المؤتمر إلى عدم الانجرار وراء التلفيقات والأكاذيب التي يسوقها النظام اليمني بهدف تضليل العالم عن حقيقة ما يجري في ارض الواقع فالشعب الجنوبي الحضاري معروف بعدم نزوعه إلى العنف التطرف وهو يناضل من اجل نيل حريته وتحقيق استقلاله سلميا ويتمسك بذلك رغم كل إشكال القمع والتعسف.

في الوقت الذي يرحب التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) بهذه المبادرة من قبل الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي فانه يدعو لآن يكون المؤتمر فرصة لتشكيل لجان مستقلة للوقوف على حقيقة وخفايا دعم وإيواء نظام صنعاء للمجاميع الإرهابية وأيضا محطة لمراجعة وتقيم نتائج دعم مؤتمر الدول المانحة لليمن في نوفمبر 2006م ومدى تحقيق أهداف ذلك الدعم حتى لا يصبح دعم المؤسسات الدولية للتنمية في اليمن وسيلة لتقوية شوكة المؤسسات العسكرية لنظام صنعاء الراعي الدولي للإرهاب والتطرف.

التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج )

لندن- بتاريخ 1-1-2010 م