معركة جولدمور ومعركة ساحل أبين خور مكسر بين اليمنيين والجنوبين .

[قريب الأستقلال 2]

مع نزول بعض عناصر الأمن القومي من الثكنات من معسكرات عدن وما أكثرها حاول الشماليين

أستعراض قوتهم على الشباب الجنوبي المتعطش لحرية والأستقلال الذي يرتادون السواحل أيام العيد

والعطل والمناسبات الوطنية الجنوبية وخاصة هذا العام لم يكون تواجد أو تسونامي يمني شمالي على

شواطئ عدن الحبيبة .

حيث كان التواجد جنوبي جنوبي خالص من الدحابيش القادمين من الجمهورية العربية اليمنية وهذا

بفضل نضال الجنوبيين الأحرار وثورتهم السلمية المباركة وبعد سقوط عدد من الشماليين المتعجرفين قتلا

على يد بعض العناصر الجنوبية في كلا من أبين ولحج وشبوة .. نعود الى صلب الموضوع معركة الساحل

الذهبي كانت بين أبناء جبل هيل والفتح من جهة وعناصر الأمن القومي اليمني من جهة أخرى كان

سببها أن متعجرف يمني سنحاني زيدي

مد رجلة بأتجاة عدد من الشباب الجنوبي وقد نصحوة في أن يبعد رجلة لكن رفض وقد نزل لة أحد

الشباب الجنوبي ونزلها بالقوة بعد أن أعطاة عدد من اللكمات الموجعة ساخطا من تصرفات الدحابيش

بحق أهل الجنوب الأصليين وعلى وجههة وبعدها ثار الشاطئ عن بكرة

أبية أشترك في المعركة حوالي 50 شاب جنوبي ومثلهم من الأمن القومي والأمن السياسي وأنا

شاهدت المعركة بأم عيني بل وشاركت فيها مشاركة فعالة أنا وأـبن عمي على الغريب وكان حصيلت

المعركة قتيل من اليمن الشمالي بحبة بردين وعدد من المصابين من الطرفين وعدد من المعتقلين

الجنوبين بعد وصول قوات الأحتلال اليمني الى موقع المعركة على الشاطئ الذهبي فيما يخص معركة

ساحل أبين كانت أخطر فيها عدد المشاركين فاق المعركة الأولى في الساحل الذهبي من الطرفين اليمني والجنوبي وحصيلتها قتيل يمني شمالي وعدد من الجرحى من الطرفين وهذه المعارك

في الأحجار والبردين على الشواطئ الجنوبية بين الشباب الجنوبي وعناصر الأمن المركزي يدلل على

مستوى الحقد والكراهية بين أبناء الجنوب والدحابيش الذي بلغت الحلقوم أصبح التعايش بين الشعبين

والثقافتين اليمنية والجدنوبية مستحيلة جدا ولا حل غير فك الأرتباط بين الشعبين والبلدين المختلفين

ثقافيا وعقائدا وأجتماعيا .