قالوا عنا/أحفاد ستالين ولينين الملحدين تحريض داخلي وقاعديين لتحريض الخارج

[الطيار]

لم تمر إلا أيام قليله على توصيف الجنوبيين بأنهم أحفاد ستالين ولينين من قبل الشيخ عائض القرني شيخ الجهاد في افقانستان بدليل الاشرطه والكتيبات التي أصدرها قبل الحادي عشر من سبتمبر الذي بعدها عمل فورمات لأفكاره الجهادية خوفا من الأسد الجريح الشيخ عائض وعبر مآذن جامع الصالح ومن منبره الذي هو منبر لمن له منبر السلطة ومن يعتليه مبارك رسميا تهجم على الجنوبيين بالإلحاد وبأنهم أحفاد ستالين ولينين ولم تكن هذه المره الأولى فقد كانت الحرب على الجنوب في صيف 1994م تحت راية الجهاد وتم تجييش الجهاديين من لأفقان العرب والعامه من الناس في خوض الحرب وبعد سنين قليله تؤكد لهم السلطه بأنه تم استعمالهم ككرت فقط
تحريض الداخل وتأليبه على الجنوب وحراكهم يتم بالأسلوب القديم باعتبار إن الجنوبيين الشيوعيين الاشتراكيين الماركسيين وغيرها من النبرات التي عفا عنها الزمن وهذا الأسلوب لاينفع لأن أبناء الشمال أصبحوا أكثر دراية ومعرفه بالجنوبيين ولا يحتاجون لمن يلقي عليهم الخطب والفتاوى الكاذبه بعد إن عرفوا أن هولا كان هدفهم في حرب 1994م أراضي عدن وليس غيرة على الدين كما يدعون
ولكن أن فعل الجهل مافعل في الشمال فلأمر لايحتاج إلى عبقريه بإمكان أي مواطن أن يسأل نفسه سؤال بسيط .. كيف ألدوله وشيوخها يطلبوا مننا الجهاد ومقاتلة الجنوبيين الشيوعيين ثم أمام الرأي العام الخارجي يقولوا عنهم أنهم متشددين دينيا وجهاديين وينتمون للقاعده ؟؟؟؟؟ ليكتشف إن كل الاتهامات ضد الجنوبيين ماهي إلا للخداع وكلها باطله

إما الخارج فهو يدرك إن القاعده لها أفكار ونهج بعيد كل البعد عن نهج ومطالب الحراك في الجنوب فمثلا القاعده لا تؤمن بالقطريه التي يقولوا أنها من صنيعة أعداء الإسلام وتناضل من اجل إقامة ألخلافه الاسلاميه على كامل العالم الإسلامي إما القاعده التي تنادي بفك الارتباط فهي قاعدة سلطان البركاني فقط
الخطوره تكمن في أننا نقدم براهين لما تقوله السلطه ونؤكده للخارج دون قصد أو إدراك مثل ماحصل اثنا تأبين شهدا المعجله الذي تبنى الحراك الدعوه لذلك الجمع فظهر من يلقي ألكلمه بأنه من قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ويعلن الاستعداد لقتال اليهود والنصارى

من يقول إن الجنوب أو أي محافظه جنوبيه لاتوجد فيها قاعده فقد كذب ولا فرق بين كلامه وتهمة السلطه للحراك بالقاعدي الحقيقة والتي يجب إن تقال هو إن المجتمع الجنوبي كأي مجتمع في العالم ولا ننكر وجود القاعد فيه وهذا يحسب ضد ألدوله التي تدير الأمور وقيام الحراك هو نتيجة للمظالم الجسام التي يعاني منها شعب الجنوب التي يناضل ضدها ومنها الإرهاب بكل إشكاله بما فيه إرهاب القاعده

لانقول لايوجد بالجنوب قاعده بل نؤكد انه لاتوجد قاعده في الحراك الجنوبي وبعيد عنها كل البعد