ثوره الكرامه اليوم في الضالع الان قطع الخط العام؟

[الشنفره]

عصيان مدني في الضالع .. قطع الطرق واشعال الاطارات ورفع حمار تنكيلا بحصان الرئيس


شهدت مدينة الضالع ومناطقها يوم أمس عصيانامدنيا ومظاهرات شعبية شلت الحركة في المحافظة وأوقفت أنشطة المرافق الحكوميةالمتواجدة فيها. وقام الالاف من ابناء الضالع منذ الصباح الباكر بقطع الطرقالرئيسية التي تربط محافظات الجنوب بالشمال عبر الضالع واضعين حواجز من الأحجار،كما اشعلوا الاطارات بكثافة، وقاموا باجبار حملة البطاقة الشخصية الصادرة من الشمالمن الترجل من حافلات النقل القادمة من الشمال والعودة من حيث أتوا فيما سمحوا لحملةالبطاقة الشخصية الصادرة من الجنوب من العبور ومواصلة طريقهم نحو محافظاتهمالجنوبية.

وفي ساعات لاحقة من نفس اليوم قام ابناء الضالع بمهاجمة عدد من المرافقالحكومية في المحافظة وايقاف عملها، كما طافت المسيرات الجماهيرية مختلف مناطقالضالع رافعين فوق الاكتاف (حمارا) يعبر عن سخريتهممن الحزب الحاكم الذي يتخذ منالحصان شعارا له. وما زالت حالة العضيان المدني متواصلة في محافظة الضالع ومناطقهاحتى ساعات المساء في تطور جديد نحاه شعب الجنوب للدفاع عن قضيتهم الجنوبيةوالانتصار لها. ويتابع مراقبون سياسيون الوضع في محافظة الضالع مرجحين انتقالتأثيراته الى بقية المحافظات الجنوبية.
على الصعيد نفسه عبر ملتقى أبين للتصالح والتسامح عن تضامنه مع ابناء الضالع والحبيلين في انتفاضتهم اليوم ، وقال بيان صادر عن الملتقى حصل " عدن برس " على نسخة منه " الاستعلاء الجهوي الذي تمارسه سلطة احتلال "ج.ع.ي" هو المسئول الأول عن ما حدث اليوم من ثورة شعبية عارمة في مديريات الضالع وردفان من محافظة لحج " .


بسم الله الرحمن الرحيم
بيان تضامن
أن ملتقى أبين للتسامح والتصالح والتضامن يعبر عن قلقه من تزايد نزعه القمع والإرهاب التي تمارسها "القوات الشمالية" ضد أبناء شعبنا في الجنوب وليس بآخر ها أحداث صباح وظهر يومنا هذا الأحد 30/3/2008م. في الضالع والحبيلين.
أن الاستعلاء الجهوي الذي تمارسه سلطة احتلال "ج.ع.ي" هو المسئول الأول عن ما حدث اليوم من ثورة شعبية عارمة في مديريات الضالع وردفان من محافظة لحج. وأننا هنا نحذر السلطة من مغبة التمادي في أعمالها الاستفزازية والقمعية، ونجدد الدعوة لقوى التقدم والسلام في العالم للتضامن مع شعبنا الجنوبي الرازح تحت الاحتلال منذ 7/7الاسود المشئوم والوقوف إلى جانب نضاله من أجل الحرية والسيادة والاستقلال