تصريح خطير جداً للزوعري يعبر عن ألتوجه الفعلي للمحتل +تعريف بالخمير الحمر

[حادي العيس]

كلام الزوعري كلام خطير جداً قال كلام وهو يعرف ما قاله وهو ليس كلامه بل هذا بالفعل ما يدور في كواليس غرف المحتل وهذه خطة وضعت للتنفيذ بعد الإنتهاء من الحوثيين وما ذكره الزوعري بتحويل الجنوبيين إلى خمير حمر هو بالفعل مطروح على طاولة علي عفاش وآل الأحمر وبمباركة واسعة ..... فهل للجنوبيين أن يلملموا شملهم قبل فوات الأوآن وبالسرعة الممكنة وبعد ذلك يعلنوا الكفاح المسلح دون تأجيل فالوقت يمر بسرعة وهل يستطيع الجنوبيون إستثمار مثل ذلك القول الخطير . ... ... صدقوني إن لم نقوم بما يلزم وفوراً فإن مصيرنا بالفعل سوف يكون كمصير الخمير الحمر .

تعريف بالخمير الحمر :_
________________

الخمير الحمر هم الحزب السياسي الذي حكم كمبوديا – الديمقراطية بين عامي ألف وتسعمائة وستة وسبعين وألف وتسعمائة وتسعة وسبعين. و هو عبارة عن خلف لمجموعة احزاب شيوعية في كمبوديا تطورت لاحقا لتشكل الحزب الشيوعي لكمبوديا وعرفت أيضا باسم منظمة حزب الخمير الشيوعي أو الجيش الوطني لكمبوديا الديمقراطية.

أغلب قادة الخمير الحمر الثوريين ينحدرون من عائلات بورجوازية. الكثير منهم تلقى تعليمه في الجامعات الفرنسية خلال خمسينيات القرن الماضي وعلى رأسهم زعيمهم بول بوت.

تعتبر منظمة الخمير الحمر المسؤولة عن موت حوالي مليون وخمسمائة ألف شخص عن طريق الإعدام، و التعذيب و الأعمال الشاقة فقد حاول زعيمهم بول بوت تطبيق نوع راديكالي متشدد من الشيوعية التجنيدية حيث يجبر كامل المجتمع على العمل في مجتمعات زراعية أو في اعمال شاقة.

خمسة من قادة الخمير الحمر وضعوا في السجن للمحاكمة هم دوق ونيون تشيا وإنغ سيري وخيو سامفان أما زعيمهم بوت فقد توفي عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين في وسط الأدغال

انهارت العلاقات بين كمبوديا وفيتنام في شهر كانون الأول / ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين بسبب قرار بول بوت بالهجوم على فيتنام خشيته من هجوم القوات الفيتناميه على بلاده فقامت القوات الكمبوديه بعبور الحدود ، ونهب القرى المجاورة. تم صد هجمات القوات الكمبوديه رغم المساعدات الصينية لها ثم غزت القوات الفيتناميه لاحقا كمبوديا واستولت على مدينة “بنوم بنه” في السابع من كانون الثاني / يناير من عام ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين فتراجعت قوات الخمير الحمر الي غرب البلاد، و واصلت السيطرة على المناطق القريبة من الحدود التايلنديه للعقد القادم. و تلقت دعماً عسكرياً غير رسمي من عناصر الجيش التايلاندى.

اعتذر بقية زعماء الخمير الحمر عن فترة السبعينات و الإباده الجماعية التي قاموا بها حينها. ومع حلول شهر كانون الأول من عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين استسلم معظم الأعضاء و انتهى و جود الخمير الحمر