الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-10-02, 07:25 PM   #1
بوعمر
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-23
المشاركات: 368
افتراضي ((( المملكة السعودية في القضية الجنوبية )))

المملكة السعودية في القضية الجنوبية








مقدمة :
المتفائلون وحدهم هم الذين يصنعون التاريخ ، ويسودون الأمم ، ويقودون الأجيال
ــ ناصر العمر ــ







ما بعد الثلاثين من نوفمبر 1967م كان المناضل الشهيد عبدالله الجابري يتحدث إلى الأمراء السعوديين فهد وسلطان أبناء الملك عبدالعزيز يناشدهم التدخل لإنقاذ حضرموت والجنوب العربي بعد أن سقطت في قبضة الحكم اليمني الجنوبي الشيوعي ، جاء حديثه الملتهب يرحمه الله أثناء لقاء جمعه بهم في أحد مجالسهم الخاصة حيث كانوا يتحدثون عن ضرورة دعم الأقليات الإسلامية التي كانت تحت قبضة الحكم السوفيتي بينما كان في جنوب المملكة السعودية آنذاك نشوء لذات التيار الملحد والباغي على قيم الإنسانية كلها ...

لطالما كتبنا كثيراً عن تصعيد ( الحراك السلمي ) وتصويره على أنه ( ثورة ) ، هذه الجزئية التي يرى بعضاً من المندفعين خلفها أنها منهجية لابد وأن تستحضر في هذا التوقيت الذي يجب فيه الارتقاء إلى حالة انضباط مسئول عند مختلف الطبقات الجنوبية العربية لما يعكسه من أهمية قد تؤذي الجهد المبذول منذ أن انطلق هذا الحراك السلمي ...

ولسنا لنخوض في مفهوم ( الثورة ) بمقدار ما يجب استقراء النظرة الإقليمية للقضية الجنوبية العربية ، فنحن نقع ضمن إطار له خصوصيته ، وندعو لقيام دولة جنوبية عربية في مرحلة يمكن تسميتها بمرحلة الصراع الطائفي الذي تشكل فيه دول الخليج العربي وتحديداً المملكة العربية السعودية طرفاً رئيسياً في هذا المعسكر السني ، بينما الطرف الآخر تمثله الجمهورية الإيرانية ، وغن كان الطرفين في هذا النزاع منذ ميلاد الثورة الإيرانية في العام 1979م ونهجها بتصدير الثورة والأفكار الشيعية إلى خارج إطارها مما اصطدم بالجانب السني ...

لكن فيما يخص القضية الجنوبية العربية علينا أن نقرأ ما يجري من باب نراه الأهم، فالمملكة السعودية ومنذ الألفية الجديدة وضعت إستراتيجية معلنة ترتكز على القوة الاقتصادية ، وهذا ما ذهبت إليها خططها الجديدة فتوجهت صوب إنشاء المدن الاقتصادية الجديدة والموزعة على الرقعة السعودية ، إضافة إلى تركيز الدولة السعودية على الجوانب العلمية كهدف يمكن من خلاله لاحقاً تنويع مصادر الدخل القومي السعودي ...

إذن فالمملكة السعودية وهي تدخل ضمن دول العشرين ( الدول الأقوى اقتصاداً في العالم ) هي أحد الدول ذات التأثير الدولي فضلاً عن تأثيرها الإقليمي والعربي والإسلامي ، فهذه السعودية وهي تبحث عن الكيان الاقتصادي الداخلي القوي تدرك أن من المهم تأمين حدودها السياسية مع جيرانها فالحروب والنزاعات تبعث بمؤشرات تخيف رأس المال من التدوير والحركة الانسيابية ، وإذا كانت السعودية ترى في الرغبة الإيرانية التوسعية خطراً عليها فهي أيضاً ترى بأن ما يجري على حدودها الجنوبية يشكل قلقاً بالغاً دون شك ...

وللأسف فان علاقة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية على مدار تاريخها مع الجارة السعودية تعتبر علاقة سيئة في أفضل وصف لما كان عليه الأحوال ، ولربما كانت فترة حرب صيف 1994م هي منطقة التلاقي الوحيدة ، ولكن ما جرى كان تاريخاً انتهى فعلياً منذ توقيع معاهدة جدة الحدودية مع الجمهورية اليمنية والتي شكلت بحد ذاتها منعطفاً تاريخياً في علاقة السعودية باليمن الموحد ، حيث شكلت الاتفاقية الحدودية ضمان للمملكة السعودية للأراضي المتنازع عليها منذ عهد الإمامة في اليمن ، وما أنجزته السعودية في الاتفاقية الحدودية كان إنجازاً بذلت من أجله الكثير ...

في خطاب الرئيس علي سالم البيض بتاريخ 6 يوليو 2009م أكد على هذه الاتفاقية الحدودية في رسالة ضمنية للرياض مفادها أن ما حصلت عليه المملكة السعودية من أراضي الجنوب العربي لن يتم المطالبة به لاحقاً ، وهي رسالة مهمة للغاية للرياض ، ومع ذلك فأن العاصمة السعودية تحتاج إلى تطمينات أكثر من ذلك تدركها القيادة السياسية الجنوبية أهمها على الإطلاق هي الحقبة السياسية ما بين 30 نوفمبر 1967م وحتى 22 مايو 1990م عندما شكلت عدن محور تهديد سياسي لكل البلدان المجاورة بداية من النهج الشيوعي القومي ووصولاً إلى دعم المنظمات والتشكيلات الإرهابية وما قضية ( كارلوس ) عنا ببعيدة اليوم ...

مؤكد أن الرياض تنظر إلى الجنوب العربي كمنطقة استثمار اقتصادي يمكن فرض نفوذها عليها ، بل يمكن من الجنوب العربي تعزيز القوة النفطية السعودية على اعتبار حاجة المملكة السعودية إلى منفذ بحري على البحر العربي يكون آمناً في حال نشوب مواجهة عسكرية متوقعة خلال السنوات القادمة بين الغرب وإيران ، ولعل تجربة المملكة السعودية في هذا الجانب ثرية عندما نسترجع ذكرى الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن العشرين الماضي وما سببته الحرب من خطر على إمدادات السعودية النفطية وما شكله من ضغط على اقتصاديات المنطقة الشرق أوسطية ...

وفي حين أن الجنوبيين العرب ما تزال تسيطر عليهم بعض الأفكار العتيقة العقيمة ، فلابد من توجه سياسي وإعلامي تجاه الخليج العربي دولاً وحكومات وشعوباً لتوجيه النظر ليس فقط لحقوق الشعب الجنوبي العربي المنتهكة بل الأهم من ذلك تذكير الخليجيين عموماً والسعوديين خصوصاً وهم بذلك أعلم بالخطر اليمني المتحالف مع تنظيم القاعدة ، كما أن ما تصدره اليمن إلى الخليج العربي من قوافل المتسولين ، وتهريب الأسلحة والاتجار بالمخدرات هي نتيجة تبعات وجود النظام اليمني الذي من جرائمه الملحقة الاحتلال للجنوب العربي ...

هنا لابد من نشاط فعلي في هذا الاتجاه ، تشكيل رأي داخل المنظومة الخليجية شعبياً سينتج عنه تطور تجاه التعاطف مع ( الحراك السلمي ) كما هو حراك دونما ترقيته إلى ثورة تلبي رغبة فئات قادمة من المقابر تحاول أن تفرض رأياً خاطئاً ، وهذه الفئات المهزومة يبدو أنها هي من وجهة الرئيس البيض ليرسل تهنئته إلى السيد / حسن نصر الله ، وهي رحبت على لسان الرئيس البيض بترحيبه بمساعدات إيرانية كما جاء في مقابلته مع صحيفة الأخبار اللبنانية ...

علينا أن نتجاوز تجاذبات الماضي الذي حمل الجهل والحماقة كلها ، وترسيخ مفهوم المصلحة الوطنية على كل اعتبارات أخرى ، الاقتراب من الرياض ومن عواصم الخليج العربية يحتاج نفوساً طامعة في التحرر من الماضي ، المزايدة على الوطنية في هذا الخضم هو انتهاج لابد من مواجهته بالرفض ، استعادة الفكرة الجنوبية العربية من مهدها والتوحد على فكرة الالتقاء الوطني هي منهجية صحيحة بدلاً من إدخال القضية الجنوبية في أجندة معارك لم يحصد منها أحد على نتائج محمودة والبصير مما حوله يعلم تماماً أن يقف ، وإلى جوار من يقف ...


بوعمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هام: المملكة السعودية بصدد صياغة مبادرة خاصة بحل القضية الجنوبية بما يرضي شعب الجنوب متابع الجنوب المنتدى السياسي 11 2012-05-08 06:33 PM
صحيفة الشرق السعودية : استغلال قضية الجنوب لمهاجمة المملكة العربية السعودية البكري ابوقاهد شعيفان المنتدى السياسي 45 2012-01-29 07:47 PM
تخطيط يمني ايراني بأدراج المملكة بحرب طاحنة والاطاحة في نظام المملكة واجتياح السعودية محسن الحريري المنتدى السياسي 10 2010-08-27 04:00 AM
موقف المملكة العربية السعودية المتوقع من القضية الجنوبية بعد هزيمة الحوثيين .. حادي العيس المنتدى السياسي 21 2009-10-02 12:30 AM
باسمكم جميعاً اهني المملكة العربية السعودية بالذكرى 111 على توحيد المملكة النضال المنتدى السياسي 20 2009-09-25 03:22 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر