تغطية اخبار واحداث وفعاليات الجنوب اليوميه لعام 2025ج

[علي المفلحي]

*تصنيف الـحـوثية إرهـابـيـة.. والحوثي يجهز سلاسل الأرتال البشرية.*


Abdulkader Alguneid(عبدالقادر الجنيد)
***
٢٣ يناير ٢٠٢٥


ثلاثة أشياء، الآن، مهمة بشأن اليمن:


١- ترامب يصنف الحوثية جماعة إرهابية.
٢- ترامب يتلقى ٦٠٠ مليار دولار من السعودية.
٣- الحوثي يتجهز بالأرتال العسكرية.


وهناك خلف الستار ثلاث اشياء مؤكدة:
1. تراجع إيران المؤكد،
٢. و "انتقام" اسرائيل المنتظر،
٣. و "حياد" سلطنة عمان العجيب.


وهناك ثلاثة أشياء لن تتغير ولن نرى لها أي أثر:
1. "مسمار جحا".. الإمارات ( وتشكيلاتها العسكرية و 4 أعضاء مجلس رئاسي ديتبعونها).
2. و "آخر من يعلم".. المجلس الرئاسي.
٣. وحكومة الشرعية التي لاتعقد حتى اجتماعات اسبوعية..


أولا: تصنيف الحوثية إرهابية:
الفقرة المهمة في التصنيف:
"تعاون أمريكا مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثي، وحرمانها من الموارد.."


١- ماذا يعني القضاء على "قدرات" و "عمليات" الحوثي؟


والقضاء على القدرات والعمليات، يعني أن تقوم أمريكا وشركاؤها الإقليميون (السعودية والإمارات وربما اسرائيل) بالمبادرة بقصف الحوثيين سواء قاموا بهجمات أم لم يقوموا.


٢- ماذا يعني حرمان الحوثي من "الموارد" ؟
لو نجح حرمان الحوثي من الموارد، فإن هذا يعني نهاية الحركة الحوثية بالسم البطيئ.
الحرب، ثلاثة أشياء: ١- القتال ٢- اللوجستيات ٣- الموارد.


ترامب قد أمر الإدارة الأمريكية بحرمانها من الموارد.
وربما يكون هذا أهم ما في قرار التصنيف الأمريكي للحوثية كجماعة إرهابية.


*هذه هي موارد الحوثي:
١- معونة وكالة التنمية الأمريكية.… وقد أوقفها ترامب.
٢- معونات البنك الدولي وبرنامج الغذاء العالمي واليونيسيف والصحة العالمية والمنظمات غير الحكومية الدولية.
هذه تصل قيمتها لأكثر من مليار دولار وتدخل في الخزينة الحوثية بالدولار وهو الذي يصرف مقابل لها بالريال اليمني.
… وقد أمر ترامب بالتأكد من أنها لا تكون تحت إشراف الحوثي ولا يستفيد منها القطط السمان الحوثية ولا المجهود الحربي الحوثي.… ويستطيع ترامب التضييق على الحوثي في هذا الجانب.


٣- موارد الغاز والنفط المجاني من إيران.
أكثر من ٣٠ مليون دولار شهريا.
هذه الموارد تصل إلى ميناء الحديدة، ويبيعها الحوثي لعشرات الملايين من السكان ويستفيد من دخلها.


٤- شبكة الجمال الإيرانية لغسيل الأموال
يبيع الجمال نفط إيراني في السوق السوداء في البحر في شرق آسيا ويحول قيمتها بالدولار إلى الحوثي في صنعاء عن طريق شبكة غسيل أموال.
… وهناك مراقبة فعلية من أمريكا لهذا الأمر ولا ندري عن مدى نجاحها.


٥- تحويلات المغتربين.
مبالغ كبيرة بالدولار والريال السعودي من المغتربين تدخل السوق الحوثية وتساهم في قوة الريال الحوثي.
يمكن حرمان الحوثي من نظام "سويفت" وتحويل هذه الأموال إلى البنوك والصرافين في أراضي الشرعية وصرفها بريال الشرعية وبعد ذلك تحويلها إلى المنتفعين في المناطق الحوثية.
… هذه يمكن أن تكون ضربة موجعة للغاية للحوثيين.


٦- قفل الأسواق السعودية أمام الحوثيين.
خزينة الحوثي مليئة بمئات الملايين من الريالات السعودية من تهريب القات وبيع الكباش والعسل والخضروات إلى المستهلك السعودي.
توقيف هذه الموارد، سوف يسبب آلاما مبرحة للحوثي.. قد يسبب آلاما للبائعين اليمنيين وقطاعات من الشعب اليمني وقد ينتج عن هذا اضطرابات واحتقانات في المناطق الحوثية.


٧- موارد من بيع منتجات مناطق حوثية في مناطق الشرعية
تستهلك مناطق الشرعية يوميا كميات كبيرة من القات ومنتجات زراعية مختلفة تصل من مناطق الحوثي، ويتم بيعها بالريال الشرعي للمواطنين ثم يتم تحويلها إلى الدولار في نفس اليوم وإرسالها إلى أسواق الحوثي. وهذا يقوي الريال الحوثي ويضعف الريال الشرعي.


أكثر الضحايا وأكبر الغرامات سوف تكون في أوساط اليمنيين من هيجان وعضات الحوثي ورفسات التيس المذبوح.


ولكن وفي جميع الحالات وعلى فرض جميع الاحتمالات فالنهاية المحتومة واضحة ومؤكدة ومعروفة..( للمليشيات الحوثية).