أمريكي خبير بالشؤون اليمنية..عاد من صنعاء..فماذا قال؟..

[بن دحه]

أمريكي خبير بالشؤون اليمنية..عاد من صنعاء..فماذا قال؟..


جريجوري جونسون، أستاذ أمريكي بجامعة برينستون وخبير بالشؤون اليمنية ، عاد من صنعاء أخيرا وصرح بحقائق يعرفها أي طفل في جنوب اليمن أو شماله بحكم معايشتهم اليومية لحياة عدم الإستقرار..قال بأن النظام اليمني يحاول أن يقنع العالم بوجود روابط بين من يسميهم النظام دعاة الإنفصال في الجنوب والمتمردين الحوثيين في الشمال في محاولة يائسة منه لإستجداء الدعم سواء من دول الجوار أو المجتمع الدولي الذي عاش النظام اليمني ما يقرب من عقد من الزمن وهو يحصل على دعم متعدد الأوجه تحت دعاوى محاربة الإرهاب..


يكذب إدعاءات إعلام السلطة ويشبهها بإعلام دعاية القاعدة


يقول السيد جونسون لم أجد دليلا واحدا يذكر على وجود رابط بين الحراك الجنوبي ، والحوثيين وتنظيم القاعدة..سوى ما يدعيه الخطاب الرسمي العام الذي يشبه ما يطلقه مسؤولو الدعاية في القاعدة..وكما أسلفنا سابقا فأن الخبير الأمريكي لا يعرف أكثر مما يعرفه رجل الشارع ..الذي يعرف أن الرابطة الحقيقية هي بين النظام والقاعدة وتجار السلاح..وإذا رأى تشابها بين إعلام القاعدة وإعلام النظام فلأنه يجري إعدادها في نفس المطبخ- مطبخ النظام- فعناصر القاعدة لهم أماكن سكن مخصصة في القصر الجمهوري يتم إستخدامهم عند الحاجة..ألم يتذكر الخبير الأمريكي الإرهابي ..جبر البنا ، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، ويعيش في صنعاء محميا من النظام ..وهو المطلوب أمريكيا..


اليمين الأمريكي المتطرف الذي عاش فوبيا الأرهاب أنتهى

وذلك اليمين هو الذي دعم نظام صالح الذي أجاد إستخدام ورقة الإرهاب، ولكنه أستمر في تكرار نفس الألاعيب والأساليب حتى ظهرت حقيقته..وحقيقته التي عرفها العالم هو أنه يشكل التنظيمات والأحزاب ويدعم الإرهابيين ويمارس الإبتزاز كل ذلك بهدف البقاء في السلطة والإثراء على حساب وطن تعدت مساحته بعد الوحدة خمسمائة ألف كيلومتر مربع وشعب تجاوز عشرين مليونا يعيش في بؤس وشقاء وحرمان وتخلف وأمية لا يمكن لأحد أن يتصورها لشعب يتسول لقمة العيش في دول الجوار..



أما آن لنظام كهذا أن يتوارى خجلا..قبل أن تحل كارثة حقيقة باليمن ولا غير اليمن