مايسمى بالحوار الوطني ن والجندي الجنوبي المجهول ؟؟

[أميرالتغيير]

يا ابناء الجنوب يقولون لنا حوارا وطنيا وهم كاذبون

في البدايه أحب أن أحيي الأخ العزيز الجندي المجهول عبدالله على النسي الذي لم نعهده الا مناضلا جسورا لقضايا الجنوب المصيريه دون مفاخره او طلبا لأرضاء أحد مهما علا.
اليوم الاثنين الموافق 17/8/2008م حضر مقر اجتماع اللجنه التحضيريه لما يسموه بالحوار الوطني لمناقشة الرؤيه المقدمه كشخصيه مستقله ، وعندما جاْ دوره للحديث حول تلك الرؤيه ، وقبل أن يبداء بالحديث انسحب من المنصه الرئيسيه ممثل الاشتراكي النقيب وتلاه ضخر الوجيه وبعده انسحب ممثل الناصري الصبري ولم يبق في المنصه الا رئيس اللجنه باسندوه وكأنهم يخفون شيأ ما ؟ وعندما بداء الحديث بانتقادهم لتعاطيهم الساذج تجاه القضيه الجنوبيه بداء التملم من الحاضرين بالقاعه واعترض رئيس اللجنه على مايطرحه الاخ النسي ورد عليه النسي انكم سمحتم بالحديث للجميع وكيف تمنعونني انا بالذات وانا اتحدث في صلب الوضوع ولكن هذا لم يقنع رئيس اللجنه بتشجيع (سوقي) وملفت للنظر من الاخرين اعضاء المشترك وحاول النسي اقناع رئيس الجلسه بالسماح له بالأستمرار لكنه اصر على عدم السماح فقال النسي دعني اسألك سؤالين فقط وبعصبيه قال له تفضل . فسأل النسي:-
- هل لا زلنا كيمنين نحتفظ بحل قضايانا بمفردنا دون اشراك الخارج؟ وهل نملك العوامل المساعده لمثل هذا؟
- هل باستطاعتنا ضمان التفاف شعبي يكون داعما لحل قضايانا كما نريد ؟
- هل نحن قادرون على اقناع الناشطين في الحراك والقضايا الاخرى بالحوار لأيجاد مخرج مرضي للطرفين؟
- ما هو موقف اللاعبون السياسيون من المحيط الاقليمي والدولي من مبادرتنا لحل قضايانا ؟ هل سنحصل على دعمهم أم العكس؟

- والأهم هل بأستطاعتنا فرض الحل المناسب وبما يتوافق ومصلحة وطننا وثوابتنا الوطنيه ؟ وهل نملك مقومات النجاح لمثل هذا كضمان الالتفاف الشعبي ، القدره الاقتصاديه والتصدي لاي محاوله تحاول اثنائنا عن تحقيق ما نريد ؟

- وهنا تعالت الاصوات بالاحتجاج تعلوها صرخات باسندوه بانهم قادرون على ذلك !!

- أقول فكيف لنا ان نتحدث مثل هؤلاء الذين لايريدون السماع لنا كجنوبين بل يريدوننا مجرد امعات نردد مايقولونه دون اعتراض او مناقشه وكيف يقولون حوار وطني وهم لاتتسع صدورهم للرأي الأخر وكيف يريدون حل القضايا وهم لا يغوصون لمعرفتها ، نعم انهم كذلك ، وعلينا أن نعرف انه لا يحل قضيتنا الا أبنائها فقط فالقوم ليس لديهم أي استعداد لسماع صوتنا لانهم يتعاملون معنا بفوقيه هم غير مؤهلون لها وانما هم اقل شأنا من من يتحقرونهم ، وهكذا كل يوم تتكشف سؤاتهم المنتنه ، ويبقى علينا ان نتكاتف وننسى كل شيء حتى يكون ردنا ردا حاسما وشافيا وقاطعا ان شاء الله .