عدة مواقع تسقط في أيدي الحوثيين

[7/7 اخر يوم]

عدة مواقع تسقط في أيدي الحوثيين
جواس يتقدم في شدا..والعثور على ابو حرب وأفراده..والجيش ينسحب من عدة مناطق
السبت 08 أغسطس-آب 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص

استولى الحوثيون مساء الامس الجمعة على موقع جيش عسكري تابع اللواء 105 مشاة بالملاحيظ، وقال مصدر محلي لـ" مأرب برس " ان الحوثيين اسروا 9جنود.
فيما كشف مصدر امني ان الضابط بشير ابو حرب وبرفقته 10 اطقم ومدرعة متواجدين حالياً في برط، بعد ان تحدثت معلومات يوم امس الأول عن فقدانهم، فيما قال البعض ان الحوثيين أسروهم، بعد فقد التواصل معهم منذ 3ايام.

وقال المصدر الأمني لـ" مأرب برس " ان ابو حرب والجنود التابعين للأمن المركزي قد انسحبوا من موقع "المحيط" بمديرية المهاذر، بعد ان حاصرهم اتباع الحوثي ولم تصلهم تعزيزات عسكرية، موضحاً ان ابو حرب انسحب بطريقة إستراتيجية خصوصاً بعد سقوط موقع "فروه" المجاور له، والذي قتل فيه الرائد ركن ذي يزن احمد مثنى، وأوضح المصدر ان ابوحرب تواصل مع قيادة الامن المركزي يوم امس، موضحاً لها انه باتم الصحة هو وجنوده وإنهم لم يفقدوا سوى مدرعة – الحميضة- التي قال انه احرقها بعد تعطلها لكي لا يستولي عليها الحوثيين.

هذا ويحاول الحوثيون السيطرة الكاملة على منطقة المهاذر ومنطقة عين التي تشرف على المدخل الجنوبي لمدينة صعدة

فيما اكدت مصادر إن العميد مثنى جواس يقود معارك شرسة من اجل استعادة مديرية شدا التي سيطر عليها الحوثيون في معارك سابقة.

ونقل موقع الصحوة نت عن مصادر محلية إن جماعة الحوثي وجهوا نداءا لأفراد الجيش بتسليم أنفسهم اثر اشتباكات سقط فيها عدد من الحوثيين، وأشارت المصادر إلى أن أفراد الجيش بموقع الجوة العسكري سلموا أنفسهم وأسلحتهم للحوثيين دون مقاومة تذكر وهو ذات الحال الذي جرى في موقع القفل وكذا الموقع الثالث المتواجد في جبل مهدي بالمديرية، وبذلك تصل عدد المديريات التي تم الاستيلاء عليها خلال أسبوع إلى ثلاث مديريات، في الوقت الذي تصل فيه المواقع العسكرية والتحصينات إلى زهاء الثمانية مواقع خلال الأسبوعين الفائتين.

وفيما تقول مصادر مطلعة إن عدد أفراد الجيش في المديرية يصل إلى زهاء أربعمائة جندي بما فيهم المستجدون من أبناء المنطقة ، قال شهود عيان انه تم نقل جميع الجنود إلى مناطق في حيدان ومران وساقين ويتم احتجازهم في مدارس بتلك المناطق بخلاف أعداد منهم تمكنوا من الفرار مشيا على الإقدام .

فيما قال مراقبون ان انسحاب الجيش من عدد من المواقع ليس ضغطا من الحوثيين ولا رهبة منهم وإنما لم يعد للجيش أهمية في تواجدهم في بعض الجبال وأنها صارت تشكل عبئا كبيرا عليهم.

وهو ما يؤكده الواقع حيث انسحب الجيش من مواقع لا يوجد فيها أي مواجهات كما هو حاصل اليوم حيث يتهيأ موقع خنفعر وجبل غنيم للانسحاب .

إلا أن بعض مراقبين يعتبرون الانسحاب تكتيكا عسكريا لهجمات جوية عنيفة يراد منها إبعاد الجيش عنها كونه مختلط بين القرى والمنازل ويصعب تحييده في اغلب الأحيان، فيما ذهب البعض الى ان الانسحاب هو خوف من سيطرة الحوثيين على العتاد العسكري الكبير المكدس في المعسكرات والمواقع .