كتب احد الباحثين في الشمال عن المشاكل التي يعاني منها اليمن والتي اصبحت هي المحور الاساسي لحل القضية ورجوع البلاد الى ما كانت علية قبل الوحدة وذلك بسبب عدم توافق الشمال والجنوب جراء ما تعرض لة ابناء دولة الجنوب من قتل الوحدة عام 94 وذلك باحتلال الجنوب بالقوة العسكرية حيث تم ممارسة الظلم والاقصاء لابناء الجنوب طيلة فترة طويلة دون انصاف ابناء الجنوب واعتبارهم شركاء في الوحدة لكن العنجهية التي مؤرسة ضد الجنوب من قبل نضام صنعاء ما هو دلالة الا على تمزيق الوحدة حيث تم ايضاء النهب الممنهج للممتلكات الخاصة والعامة دون مراااعاة الاخوة ورابط الدين ومن الاجدر في عام 2015 اذا كان اهل الشمال يحبون الوحدة... عدم تكرار ماحدث في 94 ولكن للاسف الشديد لم يكن اهل الشمال حريصين على تضميد الجراح التي تعرض لها ابناء الجنوب في السابق... ومن هذا المنطلق ان ما حدث وما يحدث لابناء الجنوب من ظلم وقتل ناهيك عن القهر والفقر والامراض التي عانا منها ابناء الجنوب طيلة 30 عام من عمر الوحدة.... علينا جميعا ان نرضى باقدار الله بان لا توافق ولا انسجام ولا عدل ولا مساواة ولا تنمية... يفضل ان تكون دولتين دولة في الشمال كما كان سابقا ودولة في الجنوب... وتكون تلك الدولتين علاقتهما تقوم على التعاون المشترك... هذا هو الحل الوحيد لازمة البلاد... الباحث في الشؤون الاجتماعية والسياسية... جامعة نيويورك الامريكية...
|