تغطية أحداث وتطورات المشهد السياسي الجنوب ل ماتبقى من شهر سبتمبر وأكتوبر 2016

[علي المفلحي]

تقرير كتب بدم وأشلا البشر
بقلم /عبدالسلام محمد قاسم
25/9/2016م
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لم يشهد العالم مثيل من مظاهر الظلم والاضطهاد والكبت والابادة الجماعية والتصفية العنصرية ، وحرق الشجر وتدمير الحجر وابادة الحياة الانسانية والحيوانية واثر ذلك على البيئة وتلوثها وتدمير البناء التحتي في جميع جوانبه العمراني والصناعي والزراعي والحضاري ،، انها فواحش القرن الحادي والعشرون الذي تديره مسميات وهيئات ومنظمات استخبارية أممية وهي
هيئة الامم المتحدة
البنك الدولي بشقية
المنظمات الاممية والجمعيات الحقوقية وحماية الانسان الحيوان وحماية البيئة ،،،،الخ
جميعها تدار من غرفة عمليات عالمية تدير أزمات العالم وفق لاجندة وسياسة الدول المهيمنه على العالم0 الذي بيدها تدير هذه الهيئات
اولا": القرار السياسي
~~~~~~~~~~~~
ان مصدر القرارات السياسية تديرها هيئة الامم المتحدة ، المعروفة عالميا" من اصحاب القرار فيها وعلى من تنفذ قرارتها عبر التاريخ ومن يعمل فيها حق الفيتو ،،،الخ
ثانيا" الهيمنة الاقتصادية
~~~~~~~~~~~~~~~
يتولا سياستها البنك الدولي والانشاء والتعمير وبيوت المال العالمية وهي التي تقوم بالهيمنة الاقتصادية على مقدرات الشعوب وامكانياتها وتعود فوائدها اضعاف مضاعفة للمؤسسات الاحتكار العالمي وهي التي تسن النظم والقوانين والشروط على البلدان الضعيه وان من يدير هذه المؤسسات هي نفس غرفة العمليات
ثالثا" المنظمات العالمية
~~~~~~~~~~~~~~~~
وكذلك نجد ان المنظمات والجمعيات العالمية بمختلف مسمياتها وكانها تهدف الى حماية حقوق الانسان ، اتظحت سياستها انها لم تف ولو مرة واحدة أمام ابسط قضية تتعلق بحقوق اي مجتمع او شعب من البلدان الضعيفة اؤرتكب بحقه جرم انساني كبير ارتكبته دولة من البلدان الغنية لا يمكن ان تقف معه هذه المنظمات بل يدينون الضحية لانهم هم من انشائها واسسها وفق اهداف مغلفة بحقوق الانسان والحيوان والبيئة ،،،الخ ونجد ان لها فروع على مستوى العالم وفق لسياسة واحدة مرسومة من قبل البلدان التي تسمي نفسها راعيه ومدافعه عن حق البشرية ،،،بل نقول المبيدة للبشر المناهظ لها والمختلف مع توجهها،، اما ان تمتص ثرواتك ام تبيدك 0
وان ما يجري اليوم لحقوق الانسان وبالتقارير الذي تكتب بدم الانسان واشلاء البشر في سوريا كمثال والعراق وووووالخ لم تحرك تلك المنظمات ساكن اين افلت هذا لايهمها لانه في بلد عربي ودولة اسلامية واين النظم والقوانين الانسانية الذي تدافع عن الحرية الفرديه والفكريه وحرية الاقليات والمجتمعات والمعتقدات هذه حقوق مكفولة وفق للقوانين الانسانية العالمية ،،،
لم يطبق منه ابسط الحقوق للشعوب الضعيفة ،،بل من حقهم يدافعون عن امنهم القومي ويبيدون الشعوب الاخرى كما هو حاصل منذو خمس سنوات ابادت الشعب السوري حيث يستخدمون اخر ما انتجته مصانع الموت في امريكا وروسياء وغيرها تتجرب وتدمر الشعب السوري والشعوب العربية والاسلامية الاخرى بمباركة وتنسيق بين روسياء وامريكا ،، ويطل وزراء الخارحية البلدين الروسي والامريكي يعللون ويبررون ابشع المجازر الذي ابادت الانسان والحيوان الحشرات والبيئة 0
اين منشدي ومحبي السلام العالمي التي تحاسب على ابسط حق يمس صحفي منهم او شخص اوووو الخ
وشعوب تباد وتمسح من على الخارطة ويشرد سكانها ويموتون في البراري ويغرقون في البحار وانتم من يقتلهم ويصنع ادوات الموت لهم وتدربون وتمدون بالسلاح والمال وتعمقون الطائفية وتشردوهم وبالاخير توزعونهم على بلدان العالم وكانهم ادوات اغاثة وليس من بني البشر ،
ان هذه سياسة ادارة الازمات في العالم والمشكلة الاكبر ان هذه الدول اعضاء فيها ،، ومسدده ومساهمة برفدها بالاموال وغيرها ،، عالم عجيب ،
لانطيل لكون الموضوع متشعب وواسع لكونة مكتوب بدم واشلاء البشر ،،،،
ما اتمناه ان تختلف مصالح هذه البلدان على تقاسم العالم ويبرز الخلاف الى السطح والا يحل الى بحرب عالمية ، لكونها تمشي سياسات مخالفة للقوانين الانسانية والطبيعية والديانات والكتب السماوية ،،، ان الله يسير الكون بنظام دقيق من الذرة الى المجرة وهم من يخلون في التوازن بكوكب الارض وتعدوا على حقوق الانسان وكرامته الذي كرمه الله تعالى باحسن تقويم ، ان الله الناصر مهما تجبروا بالارض لان الارض والشجر والحيوان ترفظهم لهوا ما عملوا بها
وانا لله وانا اليه راجعون
بقلم /عبدالسلام محمد قاسم
25/9/2016م