تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر يونيو 2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام ورمضان كريم

[علي المفلحي]

# ردفان تودع الشهيد سيف الدقمي #


كعادتها ردفان بكل فخر واعتزاز تودع شهدائها الابطال الذين قظو في ميادين الشرف والبطوله مدافعين عن حياض الوطن الجنوبي ....
ها هي اليوم تودع الشهيد البطل سيف حسن الدقمي البطل الردفاني الذي انتفض دفاعا" عن بيحان الصامده
بالامس القريب زف الينا نبا استشهاد ابنه سامر سيف الدقمي الذي استشهد في جبهه عسيلان بيحان وباستشاد البطل سامر تعلمنا من والده اروع دروس التضحيه والفدا حيث اتا الي قبر ولده وقال امام جموع المشييعين ان بيحان اقلي من سامر وعاهد ولده علي المضي علي دربه البطولي حتي تتحرر كافه البلدات الجنوبيه وفي مقدمتها بيحان وضل الشهيد سيف الدقمي في جبهه عسيلان صامدا" صمود جبالها وعلي العهد الذي قطعه لابنه الذي سبقه بالشهاده فدافع عن بيحان دفاع الابطال ليوكد بان بيحان ليست منسيه من الوجدان الوطني الجنوبي في الوقت الذي منضومه الشرعيه تريد لها ذالك النسيان فانتفض شهيدنا الدقمي دفاعا" عن بيحان الي ان انتقل الي ربه شهيدا" ولحق بدرب الشهدا الابرار ومنهم ابنه الشهيد سامر ...
ردفان الشامخه اليوم تودع ابنها الشهيد سيف الدقمي الذي نحت اسمه في صخرة الصمود الردفانيه بطل من العيار الثقيل قل ان نجد له مثيل ....
تحتفض الذاكره الوطنيه الجنوبيه وخصوصا" في ردفان بمواقف بطوليه ناصعه ومشرفه للشهيد سيف الدقمي فقد عرفناه بطلا" في حرب 1994 وبعدها ثائرا" فقد انخرط ضمن جبهه (موج) التي اتخذت من العمليات العسكريه طريقا" لتحرير الجنوب بعد1994 ...
فقد اذاق القوات العسكريه الشماليه التي كانت في ردفان اذاقها الويل ..كلنا نتذكر تضحياته الجباره في تلك المرحله الخطره كلنا نتذكر ملاحقات قوات القطاع العسكري له بقياده العليلي انذاك وكذالك مدير الامن حينها عبد النبي حيث لقن شيهدنا القالي سيف الدقمي منضومه الاحتلال في ردفان دروسا" لن ينسوها مفادها بان ردفان لن تنكسر
لشهيدنا القالي عدد من الذكريات الثوريه ستضل خالده في صفحات التاريخ الوطني وبرحيله ردفان تودع ثائرا" صنع نضاله حكايه الصمود الذي تفخر به ردفان جيل بعد جيل...
فنم غرير العين شهيدنا القالي فانت فخرنا وقدوتنا وملهمنا نحو النصر النهائي في التحرير والاستقلال ولن ننساك ابدا ستظل بقلوبنا نبراسا" يظيئ لنا بقية الطريق وسنحكي للاجيال حكايه بطل ردفان وئائرها الذي انتفض كل سنوات عمره للدفاع عن الجنوب عاش ثائرا" شريفا" ورحل شهيدا" بحجم الوطن وبكل فخر واعتزاز..
واليوم ونحن نودعك نود ان نرسل رساله لمنظومه ما تسمئ الشرعيه وفي مقدمتهم الرايس هادي ورايس حكومته بن دغر مفادها ان ردفان التي تودع شهدائها الشهيد تلو الشهيد في كل الجبهات تود ان تقول لكم ان ردفان ليست صامته ولكنها منتضره وان دما شهدا الجنوب لن تذهب هدر وان موامره سرقة النصر الجنوبي وشرعنته علي طريقة عفاش وعلي محسن لن تمر ابدا" .،...
وستنتصر ردفان ومعها كل الجنوب للشهدا وللجنوب ولن ولم تبقا ردفان صامته امام موامراتكم التي تقومون بها لانقاذ الوحده الميته فاحذرو الاعصار والغظب ... اخيرا" احذرو وفائنا لشهدائنا ....
✍ الاستاذ? رائد البيه
14 يونيو 2016