كيف يمكن لشخص عاقل ان يصدق بانتماء هؤلاء الأشخاص لداعش أو القاعدة أو أنصار الشريعة وهم يدعون أنهم حماة السنة حسب أفترائهم مع أن أعمالهم تتنافي مع تعاليم ديننا الحنيف ، اذا اي دولة اسلامية يدعون أقامتها بقتل علماء الدين ، فالحقيقة أن تلك الجماعات والعناصر يتبعون جماعات متصارعة على السلطة وجشع الدنيا ليس في اليمن بل بجميع الاقطار فداعش والقاعدة وأنصار الشريعة في اليمن تعمل لصالح نظام صنعاء وعصابتها التي دربتهم على القتل والذبح والكذب بتنفيذ أقتيالات ونشر الفوضى في الجنوب تحت مسمى داعش وأخواتها بل أنتم في اليمن نعم داعش وقاعدة وأنصار علي عفاش والحوثي وعلي محسن وحميد دربوكم لتكونوا الكلاب المسعورة لقتل أبناء الجنوب فقط أن كنتم داعش أو قاعدة أو أنصار الشريعة لديكم فكر وتنظيم عالمي أين نشاطكم في مناطق الشمال فهم الدولة التي لا ترغبون فيها وهم الرافضة المخالفين للدولة التي تزعمون أقامتها وهم شر المفسدين في الأرض ، لما توجهون نشاطكم لقتل أبناء الجنوب على ماذا تنازعونا فنحن اليوم ما زلنا لا نملك أي مقومات الدولة فكل شي لديهم في صنعاء عند أسيادكم ، مهما أدعيتم عدم أرتباطكم بهم لا يمكن أن يصدق هذا الافتراء إلا رجل ذهب عقله ، لو لم تكونو عناصرهم لكان القتل قد طالهم ، صنعاء تشهد لا تفجير لا قتل فيها وكذلك المحافظات الشمالية رقم الاختلال الأمني فيها أكثر مما في الجنوب ومع ذلك لم نراء منكم طلقة رصاص أو عملية قتل نفذت فيها أي وقاحة تحملون فبعد أن فضحكم الله باقتيال الشيخ العدني تعترفون بانتمائكم لتلك التنظيمات ، لعنة الله عليكم حتى بعد تنفيذ جرائمكم ما زلتم تكذبون وتتلاعبون بالتحقيقات ارباكا للمشهد لا والله لن ينطلي علينا خداعكم وتظليلكم لتحقيق أهداف أسيادكم القتلة وليعلم عفاش والحوثي والأحمر او أي عصابة جندت علينا عناصر الأجرام أنها لن تنال من عزيمتنا ولن تكسر شوكتنا مهما أكثرة من قتل فينا وهربتم من عقاب الدنيا الهين فعقاب الأخرة أشد فقتيلنا شهيد يأتي يجر قاتله يوم القيامة بحبل مربوط الى عنقه فيقول يا رب سل هذا لما قتلني ، بل كلما قتلتم فينا عددا أكبر كلم نلتم درجه أعلى من درجات جهنم أن شاء الله لان جهنم درجات مثلها مثل الجنة ، كلما قتلتم زادكم وزرا إلى اوزاركم فالجنوب سيكون سبب هلاككم أن شاء الله في الدنيا ذوالاخرة ، أرحموا أنفسكم أن كانت لكم أنفس وخففوا أحمالكم لأنه سيأتي اليوم الذي تحملونها وعندها تتمنون إن كانت خفيفه يوم لا ينفع المنصب ولا المال ولا الجاه ولكن هيهات لا ينفع يومها الندم والحسرة ويتمنى حينها أن كان تراب
|