تغطية أخبار ثورة الجنوب التحررية بمرحلة التصعيد الثوري ومتفرقات إخبارية ( تحديث مستمر )

[علي المفلحي]

Sat, 27 Dec 2014 19:33:56 +0300
تقرير فيديو: كيف تعاطت وسائل الاعلام اليمنية مع مجزرة سناح الضالعخاص- عدن لايف:
خلال الايام التالية لارتكاب مجزرة سناح حاولت وسائل الاعلام اليمنية تبرير الجريمة بطرق مختلفة في حين لجا بعضها الى اختلاق روايات مناقضة تماما للحقيقة..

التفاصيل في التقرير التالي:
لطالما كان الاعلام اليمني معاديا لشعب الجنوب ولقضيته، وقد كان هذا الاعلام طوال عشرين عاما من الاحتلال وحتى فبل ذلك متبنيا للحرب ضد الجنوبيين ومبررا لها، وكان ولايزال يسعى بكل الطرق لتسفيه الجنوبيين وتمييع قضيتهم وافراغها من مضمونها.
عندما ارتكبت قوات الاجتلال مذبحة مدرسة سناح في السابع والعشرين من ديسمبر الفين وثلاثة عشر بدا الارتباك واضحا على وسائل الاعلام اليمنية
باديء الامر حاولت تجاهل المجزرة ومانقل عنها من صور جعلها تحاول تدارك الامر باحثة عن وسيلة لتبرير الجريمة.
روايات كثيرة اختلقتها وسائل الاعلام اليمنية بعضها كان في قمة السذاجة ، اذ قالت بعض وسائل اعلامهم ان المجزرة نتجت عن عبوة ناسفة كان المعزون يحملونها داخل المخيم.
ومنها من قال ان ماحدث كان نتيجة خلاف بين الجنوبيين انفسهم، وروايات اخرى كثيرة لكن بعد ان صعب عليهم تزوير ماحدث، لجات وسائل اعلامهم الى القول ان قذيفة واحدة اطلقت وبطريق الخطا على المخيم.
وعمل الاعلام اليمني باستماته على تكريس هذه الفكرة واستخدام كلمة (قذيفة) في محاولة لتبرئة جيشهم وان لامر لايعدو كونه خطا من جندي واحد. في حين ان ماحدث ان ثلاث دبابات اطلقت اكثر من تسع قذائف اصابت ثلاث منها مدرسة العزاء.
لم تحرك ضمائرهم مشاهد الاطفال وقد حولتهم دبابات جيشهم الى اشلاء ولا هذه الصور التي تظهر جزء بسيطا من اجرام وبشاعة جيشهم الغازي المحتل.
الملفت هو اجماع وسائل الاعلام اليمنية الحكومية والحزبية والاهلية على تبرير وتسطيح المذبحة.
بل ذهب كثيرون منهم الى تاييد المجزرة وظهر اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي مؤيدين لضبعان وجنوده وذهب بعضهم الى وصفه ببطل الوحدة وطالبوه بمواصلة مايفعله
الغريب ان ضبعان هذا هو نفسه من وصفته صحف اليمن ابان ماتسمى بثورة الشباب بقاتل الابرياء في تعز، ليتحول الى بطل في تلك الصحف نفسها حين يقتل الحنوبيين
ليظهروا كما هم دائما مجمعين على قتل الجنوبيين واستباحة دمهم وارضهم مهما اختلفوا فيما بينهم.