الاحتلال اليمني للجنوب والمقاومه الجنوبيه وخيارتها

[مسكني وعشقي الجنوب]

بسم الله الحمن الرحيم

الاحتلال اليمني للجنوب والمقاومه الجنوبيه وخيارتها


كما يعرف الجميع ماهو الاحتلال ولا يحتاج شرح كثير ,, ان احتلال الجنوب المبرمج والممنهج كان يعد له نظام صنعاء العسكري العشائري منذو فترات طويله على عدة استراتيجيات الاستراجيه الأولى وهي اختراق النظام في الجنوب بعناصر استخبارتيه يمنيه ترتدي الاقنعه الجنوبية والاستراتيجيه الثانية احتلال الجنوب عسكرياً بدعم من بعض الانظمه العربيه واخص بالذكر نظام صدام العراقي الذين رسم النظامين البعثين في صنعاء وبغداد منذوعام 1979م بالتامر على الجنوب وفشل نظام صنعاء في عدة حروب على حدود الجنوب وبعد فشله العسكري عاد لدعم العمل السياسي وربط علاقات استخبارتيه وشخصيات من ابناء الجمهوريه العربيه اليمنيه الذين كانو يتربعون على مراكز قياديه في الحزب الاشتراكي في دولة الجنوب وكانو ينقلون معلومات واسرار دولة الجنوب الى نظام صنعاء اولاً باول واعتبرنا كل من هو هارب من نظام صنعاء الى الجنوب اخاً لنا فتحنا له المشاركه السياسيه في دوله الجنوب وكانت مشاركتهم في كل مؤسسات الدوله الجنوبيه حدث ولا حرج
بينما كل من يهرب من ابناء الجنوب من سياسين وعسكرين والمثقفين الى الجمهوريه العربيه اليمنيه لا يتصل بنظام صنعاء الا على بطاقه تصرف له من الامن القومي تحتوي على جنوبي مقيم فتره زمنيه وتتجد وقد لاتتجدد وتحت المجهر من الامن اليمني فاايهما اليهودي وايهما العربي الذي في صنعاء ام الذي في عدن ان كل ماقاموا بها حكام عدن في الفتره ماقبل الشراكه هي بنضره من القوميه العربيه وبمنضار اممي وفقاً للنظام السياسي والبرنامج الداخلي الذي رسموه في السبعينيات من القرن الماضي وكما اخرجو اعداد اخرى من ابناء الجنوب تحت عدة مسميات ويذهب الى صنعاء لطلب النجده منهما ودعمه على نظام عدن يستقبل نظام عدن اعداد اخرى من ابناء الجمهوريه العربيه اليمنيه تحت شعار انهم هاربين من نظام صنعاء ويوطدهم نظام عدن في مؤسسات دولة الجنوب بدلاً من ابناء الجنوب الهاربين الى صنعاء
وبعد كشف ابناء الجنوب بطعنهم من الخلف من الذين يرتدون الثوب الجنوبي الطاهر فقد عدو العده السياسيه فيما بينهم في الداخل والخارج تتمثل في اللقاء التسامح والتصالح لابناء الجنوب ورص الصفوف والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الاحتلال اليمني لارض الجنوب يوم 7/7/1994م وبدوا ابناء الجنوب بثورتهم السلميه بعقد لقا التسامح والتصالح بجمعيه ردفان وهاهي اليوم تعم مدن وقرى وارياف ارض دوله الجنوب رقم مواجهة ابناء الجنوب من قبل قوات الاحتلال بالقمع والاعتقالات والملاحقات لابناء الجنوب بعد ان زرعم لابناء الجنوب الثارات القبليه ازهقت كثير من الارواح من ابناء الجنوب من اجل السيطره على ارض الجنوب
وثرواته ماضهر منها ومابطن
وكما نحب ان نشيد الى كل ابناء الجنوب بان أي استعمار محتل لاي ارض لابد من يكون له عملا وهذا امراً معترف به في مراحل الاستعمار وعندما تنشاء أي مقاومه هي تنشا من فرد وجماعه ومجموعه تاسس من خلالها تنضيم تتبنى المقاومه ضد الاحتلال ومن هنا تضل الابواب مفتوحه لكل الشرفاء من ابناء هذا الوطن لمقاومة المحتل عبر أي استراتيجيه تراها المقاومه مناسبه لها اما عبر الثوره السلميه وتبدى بمراحلها المتعدده وتنتهي بالمقاومه المسلحه او تبدى مباشره باعداد نفسها
ومصادرها الماديه والمعنويه وتبدى بالمقاومه العسكريه مباشره ضد المحتل وليس شرطاً ان ينظم كل ابناء الوطن المحتل في مقاومة الاحتلال لان الاحتلال بحاجه الى مجموعه من العملا يكونون الى جانبه وايضاً المقاومه بحاجه الى بعض اخوانهم يكونوا الى جانب المحتل لمساعدتهم بمعلومات ودعم معنوي ومادي من المحتل وبدون معرفة المحتل وهولا يعتبرون من ركائز المقاومه ومن عمق الاحتلال ويجب المحافظه عليهم وعدم الترويج بهم ونحن هنا في الجنوب اخترنا الثوره السلميه لمواجهة الاحتلال اليمني لانها تنطلق هذه الثوره السلميه من شعب حضاري وشعب تعود النظام والقانون ومايتعارف عليه عربياً ودولياً وانسجاماً من هذا الشعب بثورته السلميه مع ثقافة القرن الواحد والعشرين وفضلو ابناء الجنوب مواجهة المحتل على ارض دولة الجنوب العربيه بصدوراً عاريه تتحطم عليها ترسانات نظام صنعاء العسكريه في سبيل قك ماتبغا من فك الارتباط والاستقلال الثاني لارض الجنوب
وان الذين يراهنون على السقوط الابدي لدولة الجنوب ارضاً وانساناً في ايدي رعات البقر في الجمهوريه العربيه اليمنيه كما الذين يدسوا رؤسهم في التراب ولا تستطيع أي قوه على الارض ان تضمنا او تقوم بالحاقنا بثقافه همجيه لن يكون لنا أي ارتباط بهذه الثقافه المستورده من الاحتلال المتعدده لليمن ماقبل الاسلام ومابعده والتاريخ قبل الاسلام والرسل بالايمان وبالاسلام لم ياتو لنا رسل مع اهل اليمن من قبل نبي الاسلام عليه افضل الصلاه والسلام بل ارسل لهم أي اهل اليمن معاذ بن جبل وارسل لاهل حضرموت ابو موسى الاشعري فلسنا شعباً واحد ولا ثقافه واحده وانما فرض على ابناء الجنوب في ستينيات القرن الماضي ثقافه سياسيه وقوميه وجغرافيه كما زرعها بعض الدهاه وقبل بها بعض الاغبيا من السياسين الجنوبين وهانحن اليوم في جنوبنا الحبيب وبعد ان دفع ابناء الجنوب فواتير باهضة لن نقبل بعد اليوم باي مصطلحات لاقوميه ولا سياسيه ولاثقافيه ولن نقبل بغير الاستقلال الجنوب وبناء دولته على ارض تتسع لكل ابناء الجنوب وبدون استثناء تحترم حقوق المنطقه على مبدى التعايش السلمي واحترام حرية الشعوب دوله ديمقراطيه تعدديه يكون سيف الدوله والشعب هو النظام والقانون هي ثقافة ابناء الجنوب ثقافة الكتاب والسنه ثقافة الاعتدال ولا مذهبيه ولا طائفيه جميعهم يحتكمون لشرعية الاسلام وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا منازع عليها من طائفه اخرى وابناء الجنوب عبر التاريخ

الناشط السياسي الجنوبي /
الشيخ لحمر علي لسود العولقي
شبوة الصعيد