حتى لا تتكرر مآساة ثورة 25 يناير في مصر بالجنوب العربي .

[المؤمن الشافعي]

أستغلت القوى التكفيرية الأخونج في المدن الحضرية والسلفية الجهادية في الأرياف مثل سيناء المصرية . في ظل زخم الثورة المصرية وعنفوانها ضد النظام الدكتاتوري الفاسد المباركي الأرعن تمكن هولاء الفاشست الأرهابيون التكفيريون بكافة تشكيلاتهم من أختراق ثورة الشعب المصري التواق الى الحرية ومنذ أحتوائهم ثورة شعب مصر عززوا الخناق على الحريات الخاصة والعامة ونشروا الجهل والتخلف وتنكروا لحقوق من قاموا بالثورة ومطاردات الناس وعملوا على أنهى دور المرأة في المجتمع المصري تماما عندها أدرك الشعب المصري العظيم أن ثورتة مختطفة من قبل قوى الأرهاب والتكفير وأعد نفسة بثورة 30 يوليو التصحيحية وأنتزاع الثورة من أيدي قوى التكفير والآرهاب وفي مقدمتهم التنظيم الأرهابي العالمي الأخونج والسلفية الجهادية النجدية وخرجوا بالملاييين وفوضوا الجيش المصري الباسل في تصحيح الأعوجاج ومسار الثورة وهذا اللي حصل تم القضاء على المتطرفين المتاسلمين زورا وبهتانا وتم أستعادة الثورة المصرية بخطوة تصحيحية ثورية كلفت الشعب المصري وجيشة الباسل الألأف من الشهداء والألأف من الجرحى أذن على الجنوبيين ومن الأن تنقية ثورتهم من شرور تلك القوى التكفيرية من اخونج وسلفية جهادية حتى لا ندفع الثمن غاليا ومكللفا بعد الأستقلال وقبلة فحتى الأن هم عناصر قليلة تسللت الى صفوف الحراك وبعض تنظيماتهم لا تزال شكلية مثل الأخونج والسلفية الجهادية والشريعة وقد شافوا حجمهم الهزيل في مظاهرة عدن من مسجد الغفاري


لكن أن غضينا النظر عنهم وتسللوا الى صفوف الحراك الجنوبي بعد انكشافهم قد يكبر عددهم وبالتالي ندفع ما دفعة الشعب المصري وزيادة .. لا ننسى ثورة التغيير في اليمن تعرضت لنفس الأنتكاسة والاختطاف ولا تزال في أيدي النباش حزب التنباكي التكفيري وحزب الرشاد الحجوري وحزب العفاش الأسري الفاسد .

نتمنى السلامة لثورة شعب الجنوب من الكمائن الأرهابية وأنها ثورة حتى النصر ولا نامت أعين الجبناء .. المجد والخلود لشهداء ثورة الجنوب المباركة

والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين والعودة للمشردين .