الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-03, 01:13 PM   #1
الصميل بن حاتم
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2013-06-14
المشاركات: 112
افتراضي قبائل ال كثير

قبيلة أل كثير همدان ( الكثيري ) مـن الـقبائـل العربية البدوية الأصيلـة التي سجل لها التاريخ نفوذاً قوياً في جنوب الجزيرة العربية , وتعتبر من أكبر قبائل همدان في شرق اليمن و عمان و تنتشر ايظاً في السعودية و الإمارات و قطر، وآل كثير من أكبر القبائل الحضرمية التي يرجع نسبهم إلى كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن همدان بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود من قبائل همدان العريقه.وتعد من القبائل التي تسلمت زمام السلطة لمئات السنين، وشـكـلت مـزيـجاً فـريـداً بين الـسـلطة القبلية والسلطة السياسية, وشكلوا نموذجاً متميزا بين البداوة و الحضارة في أجمل صورها، مع الإحتفاظ بالقيم العربية الرفيعة.[1]
قبائل آل كثير همدان


أحد شباب قبيلة أل كثير همدان في أجتماع القبائل.


( قبيلة أل كثير همدان ) و السلطنة الكثيري... شكلت امتداد طبيعي للزعامات الهمدانية التي سجلها التاريخ منذ الجاهلية وإلى عصرنا القريب الماضي، وعليه فإن الزعامة موروثة في نفوسهم ومجبولين عليها، لما لمسوه في الأجداد الأوائل من ريادة وتسيد ورئاسة. و أمتد حكم قبيلة أل كثير الى ظفار و شبوه و شمالاً للربع الخالي و قد كانت أغلب القبائل الحضرميه تحت حمايتها و قد تمردة بعض القبائل مثل قبيلة نهد و الشيخ العمودي و الحموم على السلطنة الكثيري. و في بداية القرن 19 ظهرت السلطنة القعيطيه بدعم من بريطانيا و قاسمت أل كثير الحكم و قد كانت الجهة الغربيه لحضرموت و المكلا و الشحر مع القعيطي و الجهة الشرقيه و الشماليه تحت سيطرة و دخلوا في حروب و فتن طويلة أستمرت لمدة 100 سنه ألى أن تصالحوا و وقعوا المعاهدات تحت أشراف المستعمر البريطاني سنة 1937 م في القصر الكثيري في سيئون و قد حضرت مجموعه قبيلة من القبائل الحضرميه مثل نهد و العوامر و الصيعر و الحموم و يافع.[2]
ويكفي همدان فخراً أنها أسلمت عن بكرة أبيها إستجابة لدعوة رسول الله على لسان علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه، وقد سجد رسول الأنام شكرا لله حينما وصله الأمر وقال كلمته (السلام على همدان ، السلام على همدان ) كما سجلتها السير.

صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز في حديث ودي مع الشيخ علي بن طالب الكثيري في شرورة.


آل كثير همدان سجلوا تواجد في صفحات التاريخ كقوة قبلية وسياسية منذ القرن السابع الهجري وإلى وقت قريب، وفي ظل تلك السنوات الطويلة التي أمتزجت فيها الحروب والمعارك في سبيل توسيع النفوذ وبسط السيطرة، فإن العديد من نقاط تاريخهم كانت شبه مخفية ولم تبرز بما فيه الكفاية، بسبب الكتب التي كانت تحمل العديد من المغالطات عنهم وعن سياساتهم لدوافع مذهبية وتعصبات قبلية.[3] آل كثير قبائل وفروع شتى مرجعهم في النسب إلى كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن حبران بن نوف بن همدان القحطاني من قبائل همدان العريقة.ولهم تواجد في محافظة الجوف اليمنية، ومناطق كثيرة في محافظة حضرموت، وتواجد كبير في محافظة ظفار العمانية ولهم تواجد في محافظة المهره و دولة الإمارات المتحدة، والجنوب الشرقي من المملكة بمحاذاة الحدود السعودية مع محافظة حضرموت مع صحراء الربع الخالي، وفي دولة قطر, و تواجدهم غالباً بأسماء قبائلهم وفخائذهم وعشائرهم العديدة.
وأعتزاز و عزوة قبيلة أل كثير هي : (( همدان الغلابه كم من قبيلي كسرنا نابه )).
وشيخ القبيلة هو : الشيخ علي بن محمد بن عايض بن طالب الكثيري ( الملقّب بالجفيلة ) من قبيلة أل طالب الكثيرية.
هو شيخ قبيلة آل كثير الهمدانيه في المملكة العربية السعودية صفاته سنه الصغير كرمه المشاد له وأخلاقه السامية، يحب البدو و البادية و الركاب ( الإبل ) رغم انه سليل عائلة كثيرية متحضّرة محبوب من كل آل كثير بل ومن القبائل المجاورة الأخرى (صيعر - كرب - نهد ...) ذو ثقافة عالية، مطّلع على كل ماهو جديد، ومعهود له بمساعدة آل كثير من قبل أن يمسك زمام المشيخة بالمملكة، حل الكثير من المشاكل وكان له الفضل في مساعدة شباب آل كثير بأكثر من صورة، موقعه إمارة منطقة نجران محافظة شرورة أو "الشرارة" كما ينطقها بادية آل كثير. وقبائل أل كثير همدان من أكبر قبائل همدان في شرق اليمن و قبيلة يام و وايله جنوب السعودية في نجران و قبيلة حاشد و بكيل و دهم في شمال اليمن و قبيلة أل كثير همدان و القبائل الكثيرية في المهره و ظفار و قبائل أل مره و العجمان في الربع الخالي و السعوديه و يتعدى عدد أفراد قبيلة همدان 6 مليون نسمه في كل دول مجلس التعاون ماعدا البحرين. و قد أستلمت قبيلة همدان زمام السلطة لسنوات عده في اليمن و تعد من أقوي قبائل اليمن و من أكثر القبائل المؤثرة في القرار السياسي في اليمن. أما في السعوديه فلهم كلمه مسموعه من قبل أل سعود مثل قبائل يام في جنوب السعودية و قبيلة أل مره و العجمان في الربع الخالي و الشرقيه و قد حدثت بعض المشاكل التاريخيه لقبيلة أل مره في قطر مما أدي الي سحب جنسيات 6 ألف شخص من قبيلة أل مره و مصادرة أملاكهم بسبب مخالفتهم له في الرأي. ومن أبرز قبائل همدان في الوقت الحالي هم حاشد و بكيل و يام و أل كثير و أل مره و العجمان و وايله و دهم و الجدعان و نهم و الجوابر و العوامر و أرحب و مرهب و العصيمات و الرواشد و أل محرم من القبائل الكثيرية.[4]
مواطن قبائل آل كثير

الكثيري مناطق الوجود المميزة اليمن

السعودية

عمان

الإمارات

قطر

اللغات عربي لغة بيت كثير
الدين إسلام
يستوطن آل كثير مناطـق عدة في اليمن وسلطنة عمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة , والمملكة العربية السعودية ودولة قطر. غير أن مواقعهم الرئيسية وأماكن تواجدهم بكثافة تتمثل في كل من محافظتي حضرموت والمهرة بالجمهورية اليمنية، ومحافظة ظفار بسلطنة عمان الشقيقة. وكان قدومهم الأوّل من منطقة الجوف باليمن ومنطقتهم في الجوف بأسم عزلة ال كثير (صعدة) منذ أكثر من ألف عام ألى نجود ووديان حضرموت, وأستمرت هجراتهم في موجات متعاقبه و أوقات متفرقة للبحث عن حياة أفضل. و من أهم مواطن قبيلة أل كثير الأن في حضرموت و سيئون و شبام و تريم و وادي حضرموت و نيد أل كثير (القف) و ساه و سيل جعيمه و القاره و الحزم و الغرفه و المسيله و العرض و عرض عبدالله و تريس و الغرف و مدوده و الردود و الشحر و عينات و الحوطة و المكلا و الجوف و ثمود و بحيره و ساه و الفرط و سحيل شبام و المحجر و وادي سر و العجلانيه و البدع و جاحز و سليل أل كثير و وادي بن علي و وادي نعام و وادي شحوح و ريدة بن عبدالودود و قصيعر و ساحل حضرموت. وتوجد قبائل آل كثير في محافظة المهره منذ أكثر من 600 سنة، وهم يعيشون مع اخوانهم من مختلف قبائل المهره والقبائل الأخرى في وئام واحترام متبادل منذ مئات السنين. تربطهم علاقات الجوار والمصاهرة والمنافع المتبادلة. حيث استوطنت قبائل آل شرية وادي منعر و منه انتشرت في بقية المناطق. وكانت الغيضة لآل كثير في السابق، وتسمى غيضة بن بدر نسبة إلى بدر بن عمرالكثيري، المتوفي عام 864هـ و يتواجدون في ( الغيظة و وادي منعر و كديوت و حات و قشن و حبروت ). و في محافظة ظفار ( صلالة و ثمريت و الحافة ( حافة الرواس ) و الدهاريز و ولاية ضلكوت و ولاية رخيوت و مقشن و جبال ظفار ). و يتواجدون أل كثير في الربع الخالي في جنوب السعوديه و شمال عمان و جنوب الأمارات في ليوا و واحة الإحساء بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية وبادية كل من دولة قطر والامارات وسلطنة عمان ممثلين في قبائل بيت كثير و الرواشد الكثيريه و كانت فيها مراعى للأبل الكثيريه مثل ذعبلوتن و مقشن و من أشهر رجال الربع الخالي هم سالم بن كبينة الراشدي الكثيري و سالم بن غبيشه الراشدي الكثيري من قبيلة الرواشد الكثيريه مرافقي الرحال الأنجليزي مبارك بن لندن ومن قبيلة الراشد جزء أخر يسكن في اطراف الربع الخالي ( وديان الراشد ) ولهم منطقة تاريخية ذكرتها بعض الكتب التاريخية وتسمى ( سناو ) وقد وجدت عدة وثائق بريطانية تبين حدود منطقتهم الخاصة بهم ومنها الوثيقة التي كتبها المعتمد البريطاني المستشار جونسون بخط الملازم أحمد محمد بارشيد عام 1951 م وبشهادة بعض شيوخ القبائل المعروفين في ذلك الوقت على صحة حدود أراضيهم المبينة في الوثيقة.

الرحال الأنجليزي مبارك بن لندن و شيوخ قبيلة الرواشد الكثيرية .


تتواجد قبيلة أل كثير في دولة الأمارات في بني ياس و اليحر و المقام و السلامات و شرق 7 و الشارقة و الشهامة.و في السعوديه يتواجدون في جنوب الرياض بكثره و في شرورة بكثره و مدينة الوديعة و جدة و منطقة نجران و في قطر في عين سنان ممثلين ببيت خوار و الرواشد و أل كده الكثيرية.[1]
  • القبائل المجاورة لآل كثير :
وتتواجد في محيط قبائل آل كثير، ويعيش معهم في مساكنهم المختلفة في كل من حضرموت و المهره و ظفار ، العديد من القبائل القحطانية والعدنانية التي اتخذت هذه الأماكن وطنا لها منذ القدم، وهم يعيشون جميعا في وئام وحب وإخاء واحترام متبادل، تجمعهم العديد من الروابط وتوحدهم بعض المصالح المشتركة، والكل يعرف ما له وما عليه، والوطن متّسع للجميع.
وقد ارتبط آل كثير بالعديد من هذه القبائل بعلاقات الزواج والمصاهرة وحسن الجوار والتعاون المشترك في نصرة الحق ودرء الباطل واصلاح الشأن العام. بل ودخلوا في تحالفات واتفاقيات طويلة الأمد، البعض منها لا يزال يحضى باحترام مختلف الأطراف حتى يومنا هذا.
و قد كان أل كثير من أهم و أشهر قبائل حضرموت مما دفع الكثير من القبائل للزواج عندهم و مصاهرتهم و قد تبادلو الموده مع الكثير من قبائل حضرموت.[1]
القبائل المجاورة لأل كثير


خريطة توضح القبائل المحجاورة لأل كثير همدان في اليمن و ظفار


  • العوامر و الصيعر من الشمال.
  • نهد و الصيعر و أل حريز من الغرب.
  • المناهيل و بني تمتم و الساده من الشرق.
  • الجوابر و الحموم و العوبثاني من الجنوب.
  • القبائل المجاورة لأل كثير ظفار هم المهره و المناهيل من الغرب.
  • القبائل المجاورة لأل كثير ظفار هم الحكلي و الشحري و المهره من الجنوب.
  • القبائل المجاورة لأل كثير ظفار هم العفار و الحراسيس و الجنيبه من الشرق.
  • القبائل المجاورة لأل كثير ظفار هم أل مره و المناهيل من الشمال.[5]
قصر السلطنة الكثيري

يقع الحصن الدويل القصر الكثيري وسط مدينة سيئون تقريباً، وهو من أبرز معالم المدينة وحضرموت قاطبة، ويعتبر واحداً من أروع التحف المعمارية الطينية.

القصر الكثيري في سيؤون


أقيم هذا القصر على ربوة ترتفع عن مستوى سطح الأرض المجاورة قرابة (35 متراً) مما جعله يشرف على سوق المدينة ومركز نشاطها التجاري.
بدأ ظهور هذا الحصن كمقر للسلطان في عهد السلطان بدر بن عبد الله بن جعفر الكثيري المشهور بـ – أبي طويرق – (922-977هـ)، وذلك يعني أن هذا الحصن كان موجوداً من قبل ظهور السلطان أبي طويرق الذي اتخذ الحصن كمقر سلطاني وأضاف له مسجداً، وإلى جانب بنائه للمسجد قام بتجديد الحصن، والسلطان أبو طويرق الذي برز في فترة صراعات دامية كانت تكتنف معظم أراضي حضرموت استطاع أن يحتل معظم تلك الأراضي، ومن ضمنها الشحر.
وفي عام (1125هـ)، جدد عمر بن جعفر الكثيري عمارة الحصن، وفي عام (1272هـ) وصل غالب بن محسن الكثيري إلى سيئون واتخذها عاصمة له، واتخذ الحصن الدويل مـقـراً لحكمه وقام بتجديد عمارته وتوسعاته ثم أكمل عمارته ابنه المنصور بن غالب في حدود عام (1345هـ)، كما واصل حفيده علي بن منصور بن غالب بن محسن الكثيري طلاء الحصن بالنورة، وإضافة بعض الزيادات وتمهيد (العقر) وهي الطلعة التي تصعد إلى الحصن، وبناء السدة والغرفة الكبيرة في الواجهة وما حولها، وذلك بين عامي (1355-1357هـ)، ولا يزال على ذلك الحال حتى الآن، حيث استغل مؤخراً جزء منه كمتحف افتتح عام (1983م) وتشمل قاعاته : الآثار القديمة التي جمعت من مواقع متفرقة من وادي حضرموت إلى جانب تلك الآثار التي استخرجت من حفريات موقع ريبون، وهناك قاعة خاصة

قصر حصن الفلس الكثيري.


بالموروث الشعبي وأخرى خاصة بالوثائق القديمة منها الخاصة بالدولة الكثيرية التي اتخذت في فترة من فتراتها المتأخرة سيئون عاصمة لها، كما خصص جزء من القصر كإدارة لفرع وزارة الثقافة، وبني في واجهة القصر الجنوبية الشرقية مسرح مفتوح في عام (1982م) يتسع لأكثر من (5000 مشاهد).[6]
قارة العر الكثيري

وفيها حصن قديم ورد ذكره في عام (616هـ) عندما جاء ذكره لدى المؤرخين أن السلطان عبد الله بن راشد القحطاني سجن وقتل فيه، ثم جدد هذا الحصن عام (855هـ) في عهد السلطان بدر بن عبد الله بن علي الكثيري، الذي اتخذه كسجن للسلاطين.[7]
حصن الفلس الكثيري

حصن قديم ورد ذكره في بادئ الأمر عند المؤرخين في عام (603 هـ). ويقدر عمر هذا الحصن بـ (400) سنة وأنة بني في عهد السلطان بدر بوطويرق أو الفترة التي تلية. ويقع على تلة في وسط حي القرن بمدينة سيئون وكان بمثابة حصن عسكري متقدم تلتقي عند أطرافه من الجنوب والشمال الغربي امتدادات سور مدينة سيئون التاريخي.[7]
السلطنة الكثيرية

السلطنة الكثيرية سلطاني
1379 – 1967
العاصمة سيئون الحكومة سلطاني اخر السلاطين الحسين بن علي الكثيري - 1967–1949




أحداث تاريخية
- التأسيس 1379 - الزوال 1967 تأسست السلطنة في عام 1379 م وكانت تحكم كل حضرموت ومناطق أخرى. تصدت للاحتلال البرتغالي عندما حاول احتلال سواحلها وكانت توصف بأنها من أقوى الدول عسكريا في الجزيرة العربية حيث سطع نجمها في 1824 م. وفي فتراتها الأخيرة حكمت الجزء الشمالي من حضرموت، فيما كانت السلطنة القعيطية تحكم الجزءالساحلي من حضرموت. وآل كثير من أكبر القبائل الحضرمية التي يرجع نسبهم إلى كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن همدان بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود من قبائل همدان العريقه.
على مر التاريخ حكمت السلطنة الكثيري رقعة كبير من حضرموت إ. تأسست السلطنة الكثيري في عام 1379 م على يد أبناء الشيخ جعفر بن بدر بن محمد بن علي بن عمر بن كثير الأول، وهم " يماني ومدرك وعمر بن جعفر بن بدر بن محمد بن علي بن عمر بن كثير " بغد صراع بعد مع أهل هينن وغيرهم من أسرة آل أحمد بن يماني واسرة آل الصبرات، في هذه الفترة كانت ولادة المؤسس الفعلي للسلطنة " علي بن عمر بن جعفر بن بدر الكثيري " وهو أول من حول أسرة آل الكثيري إلى سلطنة منظمة وهو أول سلاطينها.
في عام 1411 م قرر السلطان علي بن عمر بن جعفر بن بدر الكثيري الاستيلاء على ظفار وقد وقف معه كافة علماء حضرموت في تلك الفترة، واستولى عليها. انضمت السلطنة الكثيري مجبرة في منتصف الخمسينيات إلى اتحاد الجنوب العربي وهو اتحاد اقامته بريطانيا بعد أن تحالفت السلطنة القعيطية مع المستعمر البريطاني لتضم للدول الي استعمرتها في جنوب اليمن في اتحاد فيدرالي واحد لردع الحركات الثورية والقومية في ذلك الوقت كما واستمر ذلك الحال حتى عام 1967م عندما قام الثوار القوميين بتفكيك اتحاد الجنوب العربي وانقلابهم على السلاطين وطرد المستعمرين وضم حضرموت وبقية السلطنات إلى دولة جهورية واحدة وهي جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية إيمانا منهم بالقومية العربية والانتماء اليمني متأملين نجاح ثورة 26 سبتمبر 1962 في شمال البلاد.

علم السلطنة الكثيري في حضرموت


تاريخ حضرموت القديم

حضرموت اليوم تتوزع إلى أكبر ثلاث محافظات في الجمهورية اليمنية ( حضرموت، المهرة، شبوة ) ولها تاريخ كبير وحافل حيث كانت في الماضي حضارة بارزة وعريقة، اقرأ تاريخ حضرموت.[8]
تأسيس السلطنة الكثيرية


طابع بريدي للسلطنة الكثيرية في حضرموت


تأسست السلطنة في عام 1379 م على يد أبناء الشيخ جعفر بن بدر بن محمد بن علي بن عمر بن كثير الأول، وهم " يماني ومدرك وعمر بن جعفر بن بدر بن محمد بن علي بن عمر بن كثير " بغد صراع بعد مع أهل هينن وغيرهم من أسرة آل أحمد بن يماني واسرة آل الصبرات، في هذه الفترة كانت ولادة المؤسس الفعلي للسلطنة " علي بن عمر بن جعفر بن بدر الكثيري " وهو أول من حول أسرة آل الكثيري إلى سلطنة منظمة وهو أول سلاطينها.
الدولة الكثيرية الأولى

وهي الدولة التي ظهرت فعليا بعد التأسيس حيث كان أول سلاطينها هو علي بن عمر بن جعفر بن بدر الكثيري، حكمت أجزاء واسعة من حضرموت واستولت أيضا على ظفار تحت حكم الدولة الكثيرية الأولى التي سطع نجمها سنة 1717 م. سيطرت الدولة في تلك الفترة على مناطق شاسعة من حضرموت إن لم نقل كلها بالإضافة إلى شبوة. ومن أشهر سلاطين الدولة الكثيرية الأولى :
  • السلطان بدر بن عبد الله بن علي بن عمر : ولد سنة 1436 م وتولى السلطنة بعد أخيه محمد سنة 1451 م.

جواز السلطنة الكثيري .


في فترة حكمة ثارت عليه معظم قبائل حضرموت إلا أن الإمام أبو بكر بن عبد الرحمن السقاف عقد صلحا بين السلطان بدر والقبائل الثائرة عليه في معركة باجلحبان التي قتل فيها راصع بن دويس وراصع بن يماني وسمي بصلح " الغدير "، وبعد مضي أشهر عقد الإمام عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن السقاف صلحا اخر بين السلطان بدر وسلطان بن دويس سنة 1451 م في "صوح" وسمي صلح صوح. قتل السلطان بدر ابن أخيه علي بن محمد بن عبد الله في سيئون سنة 1454 م بسبب المكائد التي كان ينصبها عليه، استولى على الشحر سنة 1462 م، وتمردت تريم عليه سنة 1463 م فحاصرها بدون طائل وظل في تريم في كر وفر حتى دخلها واستولى عليها سنة 1484 م., توفي السلطان بدر بمنطقة شبام سنة 1488 م ودفن في مقبرة جرب هيصم.

عملة السلطنة الكثيري.


  • السلطان بدر أبو طويرق الكثيري : هو بدر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن علي بن عمر الكثيري.
امتد حكم " بدر أبو طويرق " إلى منطقة العوالق غربا و سيحوت شرقا والسواحل الجنوبية جنوبا والرمال شمالا. كان متقشفا حازما شجاعا كريما وسياسيا بارعا. ولد سنة 1496 م. اشتهر بطول مدة ولايته وحكمه وكان معاصرا للشيخ أبي بكر بن سالم بن عبد الله العلوي. وفي حروبه للاستيلاء على مناطق حضرموت تحالف السلطان بدر أبو طويرق مع العثمانيين الحيث امده العثمانيين بجيش عام 1519 م بقيادة شخص يسمى رجب التركي وكان ذلك أول ظهور للبنادق في حضرموت على اكتاف الجيش التركي وهو بندق " أبو فتيلة " ودخل بهم بدر شبام حيث قضى فيها على حكم آل محمد الشبمايون واستولى على تريم من آل جردان وآل يماني وآل عمر سنة 1520 م وهي أول سلطة لآل جعفر الكثيري بتريم، واستولى أيضا في ذلك العام على منطقة هينن. وفي عام 1530 م أمر بان تضرب باسمه النقود الفضية من فئة الريال والنصف ريال والنقود النحاسية من فئة الربع وفي سنة 1535 م اصدر عملة جديده سميت بقشة وحتى اليوم ما زالت بعض البدو في صحراء حضرموت يطلقون على اسم النقود " بقش ". واجهة السلطان بدر في تلك الفترة ثورة قبائل الحموم و نهد إلا أنه استطاع أن يخمدها مثلما خمد الكثير من ثورات القبائل الحضرمية. وفي عهده هاجم البرتغال منطقة الشحر بسفنهم سنة 1522 م وسنة 1535 م حيث ارسل بدر أبوطويرق خطابا للحكومة العليا آنذاك وهي الإمبراطورية العثمانية في عهد سلطانها سليمان القانوني وكان يستنجد به على البرتغاليين فلبى السلطان العثماني طلبه وارسل له اسطولا من السفن البحرية وصلت إلى الشحر في 1538 م ونجحت في ردع غزو البرتغاليين. في عام 1541 م ثارت ضده بعض قبائل حضرموت في دوعن وعمد والمهرة وبعض عشائر من قومه آل كثير فصمد أمامهم واستعان بالأتراك لإخضاع الثائرين والبرتغاليين الذين آتو من طريق البحر واسر عددا من هؤلاء سنة 942 هـ كانت اشد المعارك عنفا هي التي حدثت بينه وبين الشيخ عثمان العمودي (شيخ وادي دوعن) فقد عارض الشيخ سياسته مع الأتراك وخضوعه لهم وإعلان تبعية بلاده لهم، لذلك حشد الشيخ عثمان العمودي جمعا كبير من قبائل دوعن وأعلنها حربا شعواء على بوطويرق وعلى الرغم من قلة سلاح الشيخ عثمان العمودي ووفرة الأسلحة لدى خصمه بوطويرق تلك الأسلحة التي تسلمها من مصطفى أغا قومندان الأسطول التركي ومع هذا كلة لم يستطع بدر بوطويرق القضاء على الشيخ عثمان العمودي.

شجرة سلاطين الدولة الكثيرية


وهكذا ظل السلطان بدر يخرج من تمرد عليه إلى تمرد اخر حتى قبض عليه ابنه عبد الله بن بدر سنة 1568l وقام بحبسه في حجرة صغيرة في قصره بسيئون بحجة ان والده طغى وكثرت الحروب والخلافات والنزاعات بين القبائل في عهده، ثم قام بنقله إلى حصن في منطقة مريمة ومكث محبوسا في نحو سنة ونصف ثم اعاده ابنه من منطقة مريمة إلى إلى العاصمة سيئون في عام 1569 م إلا أنه توفي بعدها بمدة قصيرة وعمره كان وقتها 75 سنة وتم دفنه بمقبرة السلاطين بسيئون. وكانت نهاية السلطنة الكثيري الأولى بنهاية سلطانها جعفر بن عمر بن جعفر بن علي بن عبد الله بن عمر بن بدر أبي طويرق في عام 1730 م.
الدولة الكثيرية الثانية


زامل رجال قبيلىة أل كثير بشرورة بمناسبة زيارة الأمير مشعل بن عبدالله أل سعود.


بدأت حينما عاد السلطان جعفر بن علي بن عمر بن جعفر بن علي بن عبد الله بن عمر بن بدر بوطويرق إلى حضرموت بعد هجرته الطويلة في الهند و إندنوسيا وتحديدا في منطقة جاوة سنة 1803 م.عند توليه السلطة وضع السلطان جعفر بن علي حدا للفوضى والأزمات الطائفية والنزاعات التي نشأت في عهد الدولة الكثيرية الأولى. اتسم عهد الدولة الكثيرية الثاني بالاستقرار السياسي حيث انتهت كل النزاعات والخلافات التي كانت بالسابق واتجهت سياسية السلاطين في الدولة بالتركيز على العلم والادب والقوة العسكرية حتى انه يقال أنها كانت من أقوى الدول عسكريا في الجزيرة العربية حيث سطع نجمها في 1824 م. ضعفت الدولة الكثيرية الثانية ، وكان اخر سلاطينها هو السلطان عمر بن جعفر بن علي بن عمر بن جعفر بن علي بن عبد الله وكان سيئ التدبير ضعيف الإرادة كما يقال عنه.[7]
الدولة الكثيرية الثالثة

استولى السلطان غالب بن محسن الكثيري على الحكم وقام بتعديلات كثيرة في الدولة لذلك سميت بالدولة الكثيرية الثالثة، حيث استطاع السلطان غالب بما أوتي من ثروة ووجاهة وحنكة وطموح ان يجمع كلمة قبيلته والاسرة الحاكمة وقام بتوقيع معاهدات مع شيوخ القبائل يكونوا في صفه كما أنه اشترى بعض القرى ودخل في منافسة وصراع مع السلطنة القعيطية التي بدأت تتكون في نفس ذلك الوقت. إ.
دخلت السلطنة القعيطية في حروب كثيرة مع السلطنة الكثيرية التي كانت تحكم الجزء الشمالي من حضرموت وفي العادة كانت أسباب نشوب المعارك هي سيطرة القعيطين على مساحات شاسعة من حضرموت وتضيق المساحة على الكثيريين، إلا أنه في عام 1937م عرض القعيطيين الصلح مع الكثيريين وتم توقيع اتفاقية الصلح بين الدولتين إضافة إلى معاهدة صلح بين القبائل الحضرمية يسري مفعلوها حتى اليوم. وقعت تلك الاتفاقيات في ساحة قصر السلطان الكثيري بـ سيئون بين السلطان علي بن صلاح القعيطي والسلطان علي بن منصور الكثيري بالإضافة إلى المستشار البريطاني للدولتين.

شيوخ و رجال أل كثير همدان في أستقبال أمير نجران مشعل بن عبدالله في شرورة.


توفي السلطان غالب بن محسن الكثيري في جبل عرفات في المملكة العربية السعودية أثناء تأديته فريضة الحج سنة 1853 م وخلفه بعده ابنه منصور بن غالب حتى توفى هو الاخر سنة 1928 م وفي هذه الفترة احكم البريطانيين سيطرتهم على كافة سلطنات الجنوب العربي وفرضوا عليهم التبعية وعدم التدخل في السياسات الخارجية والاكتفاء بالحكم الداخلي فقط، تولى بعد منصور بن غالب الحكم ابنه علي بن منصور بن غالب الذي عام 1938 م في العاصمة سيئون ثم خلفه أخيه جعفر بن منصور الذي توفي عام 1947 م وخلفه ابن أخيه حسين بن علي بن منصور الذي انتهت فترة حكمة عام 1967 م عندما قام الثوريين القوميين بالانقلاب على كل السلطنات والدويلات في جنوب اليمن وفي حضرموت. توفي حسين بن علي بن منصور بعد ذلك في جدة بالمملكة العربية السعودية. وتجدر الإشارة إلى أنه في مثل هذه الفترة لم تدخل السلطنة الكثيرية في اتحاد الجنوب العربي الذي انشاته بريطانيا لحماية مستعمراتها في جنوب اليمن ولحماية السلاطين انفسهم من الثوار والحركات القومية وضمان بقائهم على عروشهم. اتسمت الدولة الكثيرية الثالثة بالعلم والدين والادب والفن حيث ظهر الكثير من العلماء ورجال الدين في عهدها.[7]
اتحاد الجنوب العربي

في بداية الخمسينيات من القرن العشرين ظهرت حركات قومية وتحريرية في جميع أنحاء الوطن العربي وخصوصا مع فترة اندلاع ثورة 23 يوليو 1952 في مصر وانتشار الفكر القومي وتأثيره، اثار ذلك قلق الحكومة البريطانية التي كانت تحتل ماساحات واسعة من جنوب اليمن كما اثار ذلك خوف سلاطين وحكام دول جنو ب اليمن من قيام ثورات تقلعهم من فوق عروشهم.قامت الحكومة البريطانية بإنشاء اتحاد فيدرالي بين دول الجنوب العربي لحماية مستعمراتها ولتدعيمها ضد أي حركة قومية أو ثورية.





بدأ خوف السلاطين يزداد خصوصا مع نجاح ثورة 26 سبتمبر 1962 م في المملكة المتوكلية اليمنية وسقوط النظام الملكي وقيام الجمهورية العربية اليمنية حيث قام بعدها الثوار القوميين بدعم اخوتهم في جنوب اليمن للانقلاب على سلاطينهم وطرد المستعمر البريطاني وقيام ثورة 14 أكتوبر 1963 م في جنوب اليمن. وفي عام 1962 تغير اسم الاتحاد إلى "اتحاد الجنوب العربي" تحديداً لدمج عدن في الاتحاد، وقد قوبلت هذه الخطوة هي الأخرى بمعارضة شديدة من القوى الوطنية وتمت موافقة المجلس التشريعي العدني على الدمج في 24 سبتمبر في 1962، وسط مظاهرات عارمة خارج المجلس كانت تستهدف منع أعضاء المجلس التشريعي من دخول المجلس للتصويت.[9] وقد نجحت بريطانيا في الحصول على موافقة المجلس التشريعي قبل ثورة 26 سبتمبر اليمنية في 1962 في المملكة المتوكلية اليمنية ، ولو تأخرت إجراءات الموافقة لما تمكنت بريطانيا من دمج عدن بالاتحاد، إذ سيكون التصويت ضد دمج عدن في الاتحاد وإعلان قيام دولة مستقلة وفقاً لرأي أحد أعضاء المجلس التشريعي العدني. وأتمت بريطانيا مخططها بالقوة رغم المعارضة القوية والظاهرة من قبل سكان عدن، والقوة الوطنية. لم تنضم السلطنة الكثيرية مطلقا كغيرها من السلطنات إلى اتحاد الجنوب العربي ورغم قيام اتحاد كهذه يعتبر خطوة قومية إلا أن نظام الرئيس المصري جمال عبدالناصر لم يرحب بذلك لقيام الحكام والسلاطين بالتعاون مع الإنجليز متجاهلين مصلحة الشعب والمواطنين، حيث اعتبرهم مواليين للاستعمار والاحتلال الإنجليزي وقام عبدالناصر بدعم الحركات القومية في اليمن في حتى انتهى ذلك الاتحاد فعليا في عام 1967م.[10]

السلطان علي بن منصور الكثيري.


حكام السلطنة الكثيرية

سلاطين أل كثير الوصف و مناطق الحكم ( مدة-الحكم ) السلطان علي بن عمر بن جعفر بن بدر الكثيري من أشهر سلاطين أل كثير و أمتد حكمه من ظفار ألى شبوة استولى على ظفار عام 1411 م (١٣٧٩-١٤٢٢) ميلادي-القرن 14 السلطان محمد بن عبد الله بن علي الكثيري من سلاطين السلطنة الكثيرية الأولى (١٤٢٢-١٤٥١)م السلطان بدر بن عبد الله بن علي بن عمر الكثيري من سلاطين السلطنة الكثيرية الأولي (١٤٥١-١٤٨٩)م السلطان بدر بن محمد بن عبدالله بن علي بن كثير الكثيري ولد في شبام ونشأ نشأة علمية , وولاه صاحب عدن إمارة الشحر فأقام بها إلى أن مات عمه السلطان بدر بن عبدالله صاحب ظفار و شبام فانتقل إلى شبام (١٤٨٩-١٥٠٤)م السلطان عبدالله بن جعفر الكثيري الكثيري كان محمود السيرة موصوف بالعدل , توفي بالشحر (١٥٠٤-١٥٠٩)م السلطان محمد بن بدر بن محمد بن عبدالله الكثيري كانت له مدينة شبام وما حولها , وانتزعها منه السلطان بدر بن عبدالله سنة 926هـ (١٥٠٩-١٥٢٢)م السلطان بدر أبو طويرق الكثيري أخماد ثورة قبائل الحموم و نهد على السلطنة الكثيرية و أستخدم السلاح لأول مره في عهده و أنشأ العملة الكثيرية ( بقش ) و أمتد حكمه من ظفار ألى شبوة و من الساحل ألى الربع الخالي (١٥٢٢-١٥٦١)م السلطان علي بن عمر بن جعفر بن عبدالله الكثيري سلطان شبام بحضرموت ونشبت معارك بين صاحبها محمد بن بدر وابن عمه بدر بن عبدالله ونهض هذا بعد مدة وقد بايعه بعض أقربائه فأغار على شبام وانتزعها (١٥٦١-١٥٦٩)م السلطان عبدالله بن بدر بن عبدالله الكثيري من سلاطين حضرموت , قبض على أبيه السلطان بدر وحجر عليه بقية حياته وكان قد بلغ سناً عالية , وقام عبدالله بأعمال السلطنة إلى أن توفي (١٥٦٩-١٥٧٦)م السلطان جعفر بن عبدالله بن بدر الكثيري وليها بعد وفاة أبيه ولم تطل أيامه , مات مقتولاً (١٥٧٦-١٥٨٢)م السلطان عمر بن بدر بن عبدالله بن جعفر الكثيري ولي السلطنة سنة 990هـ بعد مقتل السلطان جعفر بن عبدالله , وطالت مدته وكانت إقامته بالشحر (١٥٨٢-١٦١٢)م السلطان عبدالله بن عمر بن بدر بن عبدالله الكثيري وأظهر السطوة فقهر البادية وهابته النفوس , وأمنت البلاد في أيامه , ثم زهد بالملك , فتصوف وقصد مكة معتزلاً الأمر والنهي (١٦١٢-١٦٣٥)م السلطان بدر بن عمر بن بدر عبدالله الكثيري وليها بعد إعتزال أخيه عبدالله وكان كريماً حليماً فيه ضعف فاستنجد بإمام أهل اليمن إسماعيل المتوكل الزيدي , وأشيع أنه أصبح زيدي المذهب (١٦٣٥-١٦٦٣)م السلطان محمد المردوف الكثيري وهو محمد بن بدر بن عمر بن بدر أبو طويرق الكثيري (١٦٦٣-١٦٦٩)م السلطان عيسي بن بدر بن علي الكثيري و أستلم الحكم بعد وفاة أخيه السلطان محمد بن بدر (محمد المردوف) (١٦٦٩-١٦٨٣)م السلطان جعفر بن عمر بن بدر أبو طويرق الكثيري اسمه الكامل : جعفر بن عمر بن جعفر بن علي بن عبد الله بن عمر بن بدر أبو طويرق وكان أخر سلاطين الدولة الكثيرية الأولى (١٦٨٣-١٧٣١)م السلطان جعفر بن علي الكثيري من سلاطين السلطنة الكثيرية الثانية (١٧٣١-١٧٥٢)م السلطان بدر بن علي الكثيري تولى الحكم بعد وفاة أخيه السلطان جعفر بن علي الكثيري (١٧٥٢-١٧٧٧)م السلطان علي بن بدر بن علي الكثيري من سلاطين السلطنة الكثيرية الثانية (١٧٧٧-١٨٠٣)م السلطان عمر بن جعفر بن علي الكثيري من سلاطين السلطنة الكثيرية الثانية وهو ابن عم السلطان علي بن بدر الكثيري (١٨٠٣-١٨٢٥)م السلطان غالب بن محسن بن أحمد الكثيري وليها بعد طرد اليافعيين من تريم و سيئون و تريس وتوابعها سنة 1265هـ , واستولى على الشحر سنة 1283هـ , توفي بسيئون , قال البكري : كان قائداً مقداماً (١٨٤٩-١٨٧٠)م السلطان منصور بن عمر الكثيري كانت إقامته في شبام ودعاه الأمير عوض بن محمد بن عمر القعيطي إلى وليمة , فلما دخل يريد الجلوس فاجأه قام نفر من عبيد القعيطي فقتل السلطان الكثيري غدراً سنة 1895 م, واستولى القعيطيون على شبام . (١٨٧٠-١٨٩٥)م السلطان منصور بن غالب بن محسن الكثيري ولي بعد وفاة أبيه سنة 1287هـ وعمره 17 سنة , وكانت إقامته في قصبة إمارته سيئون (١٨٩٥-١٩٢٨)م السلطان علي بن منصور الكثيري أستلم الحكم بعد وفاة أبيه السلطان منصور بن غالب الكثيري و قد حدث الصلح بين السلطنة الكثيرية و السلطنة القعيطية في قصر السلطان الكثيري بحضور بريطانيا و قبائل حضرموت سنة 1937 م و أستمر حكمه عشر سنوات (١٩٢٨-١٩٣٨)م السلطان جعفر بن منصور الكثيري سلطان حضرموت , وليها بعد وفاة أخيه علي بن منصور سنة 1357هـ , وقد أعلن البريطانيون حمايتهم لها سنة 1356هـ , فاستمر يحاول رفع مستواها ماستطاع إلى أن توفي (١٩٣٨-١٩٤٩)م السلطان الحسين بن علي الكثيري أخر سلاطين السلطنة الكثيرية و أنظمامها ألى أتحاد الجنوب العربي (١٩٤٩-١٩٦٧)م [11]

السلطان حسن بن علي الكثيري أخر سلاطين أل كثير .


  • المعارك بين ال العمودي والكثيري:
بعد أن ألت السلطة دولة مشيخة آل عمودي الى الشيخ عبدالله بن عثمان بن سعيد العمودي ، وكان أول من استعمل نفوذه السياسي على بلدة الخريبة في دوعن سنة 838هـ (1433م). وخلفه الشيخ عثمان بن أحمد العمودي في النصف الاول من القرن العاشر الهجري . وقد عاصر الشيخ عثمان بن أحمد الأخير العمودي السلطان بدر أبو طويرق الكثيري ، ونشأت بين هاتين الشخصيتين خصومة ولدتها القوة الذاتية الكامنة في كل منهما. وقد تسلح آل العمودي (بالبنادق) ربما قبل الوقت الذي تسلح به جنود ابي طويرق . لذلك كان العمودي ينازل ابا طويرق على قدم المساواة في السلاح . وعندما عقد أبو طويرق علاقات ودية مع الاتراك ، أعلن العمودي عدم موافقته على تصرفات بدر وانحاز الى أمام الزيدية في اليمن وكون في اليمن جبهة سياسية معارضة لسياسة السلطان بدر أبو طويرق .

خريطة توضح حدود الكثيري في حضرموت و ظفار


وفي الوقت الذي كان ابو طويرق يتودد فيه الى البرتغاليين ويسكت عن قرصنتهم ضد السفن الحضرمية في أعالي البحار ، كان العمودي ينادي بالجهاد ضد البرتغاليين المعتدين . وامعانا في احراج ابي طويرق وأظهاره بمظهر السلطان المتخاذل الممالي للافرنج القراصنة ، شن العمودي سنة 930هـ (1531م) غارة على بلدة تبالة بالشحر ، وكان تجار الشحر يخزنون بها أموالهم خيفة مهاجمة البرتغاليين الشحر وعدم قدرة ابي طويرق الدفاع عنهم وعن أموالهم ، ونهب العمودي تلك الاموال . ثم استولى على وادي دوعن (الأيمن) ثم على وادي دوعن (الأيسر) وكانا تابعين السلطان بدر أبو طويرق . وكان رد الفعل من أبي طويرق أن هاجم مدينة آل العمودي المقدسة (قيدون) ، التي بها قبر الشيخ سعيد بن عيسى العمودي ، ونهبها وهدم خزان المياه الذي بها واذاق جند أهلها صنوفا من التعذيب والعسف . وتخت أغراء المال أنحاز رئيس جند العمودي الى أبي طويرق ، وقد حاول السلطان بدر أبو طويرق أن يحيل (قيدون) الى قرية صغيرة حيث انه أمر تجارها وأعيانها بالانتقال الى المدن المجاورة ، وفي سنة 949هـ (1542م) هاجم ابو طويرق مدينة (بضة) مقر السلطة العمودية ، ولكنه لم يستطع التغلب عليها . وفي سنة 955هـ (1548م) حاصر ابو طويرق (بضة) للمرة الثانية بجيش يحت قيادة الامير يوسف التركي والامير علي بن عمر الكثيري . وأخذ الكثيريون يرمون (بضة) بالمدافع .. لكن هذا الحصار انحسر عن (بضة) بسبب انتفاضات قامت ضد أبي طويرق في مناطق أخرى من سلطنته الحضرمية ، وبمساندة القبيلة النهدية هاجم العمودي (شبوة) التي كانت من املاك السلطان بدر أبو طويرق وقد حاول الامير علي بن عمر الكثيري ــ عامل بدر في شبوة ــ فك الحصار فلم يفلح ، فدخل جنود العمودي شبوة ونهبوا ماكان بها من أموال . وفي سنة 956هـ (1549م) عقد السلطان بدر صلحا مع العمودي بعد ان بأت بالفشل محاولاته للقضاء على سلطة العمودي ، وقد دام هذا الصلح الى ان القى ابناء ابي طويرق القبض على ابيهم والزج به في السجن . وفي اجواء سنة 1014هـ (1605م) شبت الفتنة من جديد بين آل كثير وآل العمودي . وظل آل العمودي موالين لأئمة اليمن مدة حكمهم السياسي في دوعن ، ففي سنة 1070هـ (1659م) عقد الامام في صنعاء ولاية رسمية للشيخ بوست عبدالله بن عبدالرحمن الوجية العمودي ، بناء على طلب الأخير. ولما غزا الزيود حضرموت في العام نفسه ، بقيادة الصفي أحمد بن حسن الحيمي ، في عهد الامام المتوكل اسماعيل بن القاسم ، قدم الشيخ بو ست عبدالله بن عبدالرحمن الوجية العمودي ، بوساطة ابنه محمد ، المواد الغذائية ووسائل النقل من جمال وحمير للجيش الزيدي الزاحف على آل كثير.
تفكك السلطنة الكثيرية

في 1967 تفكك اتحاد الجنوب العربي بشكل كامل والذي لم تكن السلطنة الكثيرية من ضمنه ولا حتى المهريه حيث قام الثوار المتمثلين في الجبهة القومية بالانقلاب على كل السلاطين في كل سلطنات جنوب اليمن و حضرموت بما في ذلك السلطنة القعيطية و الكثيرية بحضرموت، واعلنوا مكانها قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية كخطوة أولى لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي انتهت في العهد الحميري وامل جديد في مشروع الوحدة العربية الكبرى. وبدأت منذ تلك الفترة تصعد سلم الوطن الواحد مع جارتها في الشمال الجمهورية العربية اليمنية لتصلا معا إلى القمة والمجد المتمثل في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية لأول مرة في القرن العشرين في 22 مايو 1990 م.[6]
وقد تاسست هذه الأيام العديد من الحركات التي تهدف إلى الانفصال من التبعية الشمالية وخاصة بعد قيام الحرب صيف عام 1994 م و منها الحراك الجنوبي و الحوثيين في صعده مما يمثل بتحدي كبير على الدولة اليمنية.
حروب و وقعات قبيلة أل كثير


رجال ظفار قبائل بيت كثير الكثيري


وقد خاضة قبيلة أل كثير همدان الكثير من الحروب و الوقعات على مدار ٧٠٠ سنة من عام ١٤١١م عندماً توسعة السلطنة الكثيرية الاولى من ظفار ألى شبوة مروراً بحضرموت و غيظة بن بدر و قد كانت ضد قبائل ظفار الحكلي و الشحره و أخر حرب كانت ضد السلطنة القعيطية الذي كانت عام ١٩٣٦ قبل الصلح الشهير بين السلطنة الكثيرية و السلطنة القعيطية عام ١٩٣٧ م في القصر الكثيري و قد كانت السلطنة الكثيرية من أهم مقاومي الأستعمار البريطاني في اليمن الجنوبي الذي كان يدعم السلطنة القعيطية بالمال و السلاح ضد السلطنة الكثيرية مما أثر على سعة أراضي السلطنة الكثيرية الثالثة لتنحسر فقط في شمال حضرموت و جنوب الربع الخالي و حربهم ضد الصيعر و يام و العمودي أيام السلطنة الكثيرية الأولي و ضد نهد و الحموم عندما تمردواً على السلطنة الكثيرية:

التعديل الأخير تم بواسطة الصميل بن حاتم ; 2013-07-03 الساعة 01:25 PM
الصميل بن حاتم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
كبير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كم انت كبير ياباعوم كم انت كبير يا ابن الصحراء سليم اليافعي المنتدى السياسي 0 2011-01-11 11:47 PM
عاجل_انفجار كبير في عدن هناء عدن المنتدى السياسي 37 2010-07-23 10:44 PM
دوي انفجار كبير في عدن المشبك المنتدى السياسي 29 2009-08-02 01:04 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر