رصاص وقذائف الغدر والخيانة تغتال قائد ثورة الفقراء السلمية بشبوة ..

[احمد الخليفي]

رصاص وقذائف الغدر والخيانة تغتال قائد ثورة الفقراء السلمية بشبوة ..



الخطاف هو الاسم الحركي لقايد ثورة الفقراء في منطقة بالحاف بشبوة والذي حمل على عاتقة ايصال صوت الفقراء القاطنين بالقرب من اكبر ميناء تصدير للغاز في المنطقة لينالوا حقوقهم في التوظيف وايضا التعويض من الاضرار الصحية والبيئة الجسيمة التي تعرضوا لها طوال السنين الماضية بسبب الغازات المنبعثة من محظة التسيل والاحتراق فقد اعلن الخطاف ثورتة السلمية المتمثلة في الاعتصامات وانظم الية المئات بل الالاف من الفقراء وقد استطاع فعلا ان يوصل صوت الفقراء الى كثير من وسائل الاعلام وايضا الى مسؤالين الشركات الاجنبية العاملة في بالحاف وقد اعطية لة ومن معة الوعود تلو الوعود بالبحث عن حلول لمطالبهم المشروعة ولكن اتضح ان تلك الوعود لم تعد اكثر من كذبة سوقها نظام صنعاء كعادتة على الفقراء بهدف اغواهم وتميع مطالبهم حتى يياسوا ويعودوا الى منازلهم بفقرهم بينما الايرادات المليارية من الدولارات من عايدات ميناء بالحاف تذهب الى جيوب كبار شيوخ القبيلة والمتنفذين في صنعاء.
صبيحة اليوم الجمعة 21/6/21013 وهو في داخل خيمة الاعتصام السلمي ومعة عدد من الفقراء في منطقة بالحاف المطالبين بحقوقهم من شركات النفط والغاز التي تنهب ثروات شبوة جهارا نهارا فوجى الشهيد الخطاف ومرافقية بوال من قذائف الدبابات والديشكاء والرشاشات تنهال على رواسهم بدون رحمة ولاشقفة وقد اسفر هجوم الغزاة الى مقتل القايد علي محمد لسود باداس (الخطاف) ومحمد سالم العظمي وتم جرح كلا من محمد صالح باداس وعلي محمد الجليفي باخرخور.
اي جريمة هذة يندى لة الجبين اي غدر وخيانة وقذارة تقوم بها عصابات وجحافل المحتل الزيدي الهمجي لقد كان باستطاعة هؤلاء الغزاة ان يقتحموا الخيمة بطرق سلمية ويعتقلوا كل من فيها لاسيماء وان المعتصيمين سلميين ولايحملون اي سلاح وخيمتهم تقع في منطقة جرداء معزولة عن البشر ولكن المجرمين لايريدون الا انتزاع ارواح الفقراء حتى لا يسمعون لهم بعد ذلك همسا ..