دعوة للانضمام الى هذه القائمة

[د.عيدروس صالح يافعي]

وانا اتصفح ما يكتب في المنتديات وفي الصحف المحسوبة بشكل او باخر على الجنوب وعلى الحراك تحديداً وطبيعة الحوارات الدائرة بين المتحاورين في هذه الشبكة العنكبوتية بل وفي مقايل القات وفي برامج عدن لايف واتصالاتها ببعض الاشخاص المكررة اصواتهم عبر الهاتف وهم يوزعون تهمة الخيانة هنا وهناك وعندما تذهب الى ساحات النضال فلا تجد فرق بين ما تسمعة وتقراءة في وسائل الاعلام المحسوبة علينا والمدعومة من ثمن دماء شهدائنا وما تسمعة في الشارع الجنوبي من اشاعات واتهامات مصدرها للاسف الشديد اناس يدعون حرصهم على تضحيات شعب الجنوب وهدفة في التحرير والاستقلال وليس الامن القومي والامن السياسي وقوى الاحتلال كما يظن البعض.
اقول ان مصدر التخوين وتوزيع صكوك الوطنية صادر من بين اوساطنا على اعتبار انني ارفض توجيه الاتهام او الخيانة لمن يصدر ويزرع هذه الثقافة التي كانت سبب ضياع وطن وشعب وهوية والخوف ان تكون السبب في استمرار تمزقنا وبقا الجنوب محتلاً بينما نحن منشغلين بين متهم يدافع عن نفسة ووطني واستقلالي يدافع عن صحة اتهامة للآخر ويحذر من الاقتراب تجاة الآخر الجنوبي الذي يخالفة الرأي.
فقد اصبح التحاور والتشاور واللقا مع الاخ الرئيس علي ناصر خيانة لدماء الشهدا والخطوة الاولى باتجاة العودة الى باب اليمن رغم معرفتهم اننا لازلنا لم نبارح هذا الباب اللعين ونحتاج الى تعاون كل جنوبي للخروج من هذا الباب المحكم علينا باتقان.
كما ان الحوار مع الرئيس العطاس هو اكثر عمالة وخيانة من حوار صنعاء بنظر هولاء واللقا معة يعني بيع الجنوب ودماء الشهداء.
اما اللقا مع الاخوة في الرابطة فانها الخيانة بعينها فهولا ليس لهم مشروع وطني وانما مشروعهم مرتبط بمشروع الجارة الكبرى الذي لا يعرف ملامحة احد الا انة لا يبتعد عن باب اليمن وربما عينة على حضرموت.
ثم ان الحوار والتقارب مع السلاطين يعني العودة الى الماضي البغيض من وجهة نظر الوطنيين القداما الجدد وان الهدف منه عودة السلطنات والمشيخات بالرغم ان الاخوة السلاطين والمشايخ قد قالوها اكثر من مرة انهم مع هوية الجنوب العربي وليس مع عودة السلطنات والمشيخات الا ان الوطنيين الجدد مصرين على ان اللقا والتشاور مع السلاطين هي خيانة لشهدا الاستقلال الاول ولثورة اكتوبر ناسين ان السلاطين والمشايخ كانوا شركاء في هذه الثورة من خلال انتماء الكثير منهم في جبهة التحرير وان البعض منهم تم تدمير منزلة ومطاردتة من قبل الاستعمار البريطاني ومنهم السلطان محمد عيدروس العفيفي سلطان يافع القارة في نهاية خمسينيات القرن الماضي .
اما الحديث والحوار مع الاخوة الجنوبيين في صنعاء والاخوة الجنوبيين الذين قرروا حضور حوار صنعاء لاقناعهم بضرورة التمسك بما تعهدوا به تجاة شعبهم وهو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة او الانسحاب من الحوار فهذا الحوار يعتبر مشاركة في الخيانة والمتاجرة بدماء ابنا شعبنا وقضيتة العادلة ويجب ان يغلق الباب امام عودتهم الى شعبهم بل وسحب جوازاتهم وانتمائهم للجنوب.
اخواني ان ما كتبتة ليس من خيالي بل حقيقة موجودة في ثقافة البعض منا وهي تنموا شيئاً فشيئاً بين اوساط العامة فمن كان يوافق على هذه الثقافة فهذا شأنة ومن كان يرفض هذه الثقافة ولدية الاستعداد للانفتاح على كل الجنوبيين والحوار معهم لاقناعهم بتوحيد صفوفهم وهدفهم في استعادة دولة الجنوب المغتصبة فليبادر بتسجيل اسمة في قائمة الخيانة المعدة من قبل الوطنيين الجدد.
اذا كان اللقا والحوار مع الرئيس علي ناصر والرئيس العطاس والسيد الجفري والسلاطين والمشايخ والاخوة الجنوبيين في صنعاء والجنوبيين في مؤتمر الحوار من اجل التقارب والاتفاق على ما يخدم قضية الجنوب في الاستقلال واستعادة الدولة خيانة لدماء الشهداء ولنضال شعبنا فرجائي ان تضموا اسمي الى قائمة الخيانة هذه مع تحياتي.
الدكتور عيدروس صالح الجبيري اليافعي.