كنت ممن طالبوا أن يعتذر المتسبب في مآسي الجنوب وكنت ممن تنبه إلى أهمية رفع علم الجنوب في كل أرجاء الجنوب منذ وقت مبكّر والحمد لله تحقق ذلكواليوم أقول بأن القيادة السياسية للجنوب والتي يمكن أن تحل إشكالية البحث عن قيادة موحدة يعترف بها العالم والجانب اليمني للتباحث معهم كي يحصل الجنوب على حريته لينال إستقلاله الثاني , موجودة وتستحق بأن تكون قياده تستحق التقدير والإحترام لما أبدته من موقف مشرف لا لبس فيه لصالح الجنوب وشعبه, وهي القيادة التي جمعها محمد القاضي مقدم برنامج إحتفالات التصالح والتسامح الجنوبية في ذكراها السابعة على شاشة الجزيرة مباشر من عدن وهم: الأخت هدى العطاس والأخ الشيخ حسين بن شعيب والأخ المهندس محمد محسن محمد والأخ الشيخ حكيم الحسني , الذين أجادوا التعامل مع طرح محمد القاضي وضيفه الهذياني المعادي للجنوب وإحتفالاته بالتصالح والتسامح , كفريق عمل واحد وبمسئولية عالية أثبتوا فعلا أنّهم قادرون على أن يكونوا قادة المرحلة الحالية إلى أن ينال الجنوب حريته ويستعيد هويته ليبني دولته بإرادته الحره , دولة يسودها العدل والمساواة في الحقوق والواجبات . فمن تابع منكم الحلقة سيكتشف حقيقة ما أقول , أما من يتنافس على القيادة السياسية إلى اليوم بمن فيهم السادة البيض وعلي ناصر والعطاس فيجب أن يعفوا من أن يكونوا قيادة سياسية ويكتفوا بقيادتهم للميدان في الخارج وخير معين لقيادة الميدان في الداخل وللقيادة السياسية التي جمعها برنامج التصالح والتسامح في ذكراه السابعة والتي كما أعتقد ستلقى ترحيبا شعبيا والله على ما أقول شهيد.