استهداف المحامي يحيى غالب, دعوة للتضامن معه

[الشنفره]

محافظ عدن يتهم المحامي يحيى غالب بأثارة الشغب في مهرجان التسامح والتصالح الجنوبي في 13-يناير 2008م في عدن ورد ذلك في خبر عبر المؤتمر نت التابع لحزب الحاكم.
انها دعوة للتضامن مع المحامي والناشط السياسي والحقوقي الجنوبي يحيى غالب في وجه هذا الاستهداف والحملة المسعورة من قبل نظام الاحتلال اليمني تجاه احد ابناء الجنوب المخلصين لوطنهم المحتل والمسلوب والمنهوب.

محلي عدن: يحيى غالب متهم يستثمر دماء الأبرياء
الجمعة, 01-فبراير-2008
– محمد طاهر - كشف مصدر في السلطة المحلية بمحافظة عدن عن محاولة المتهم يحيى غالب تظليل العدالة كونه أحد المتهمين بإثارة الشغب في مهرجان فرزة الهاشمي للتصالح في 13/1/2008م ويسعى حالياً لاستثمار دماء الأبرياء الذين سقطوا ضحايا التحريض في تلك الأحداث.
وقال المصدر لـ:" إن غالب يحاول استثمار زيارة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أحمد الكحلاني ومدير الأمن وعدد من أعضاء المجلس المحلي لمخيم الشهيد صالح أبو بكر اليافعي بشكل سيئ كعادته في استثمار دماء الضحايا لمصالح سياسية وحزبية ضيقة فيما غرض الزيارة هو تقديم العزاء لأسرة الشهيد "الضحية" اليافعي كواجب إنساني تمليه الأخلاق والمسئولية".

وقال المصدر : إن المدعو يحيي غالب هو ضمن عدة أشخاص مشمولين بقائمة الاتهام المنظورة أمام نيابة مديرية الشيخ عثمان وضمن المتورطين بالتحريض لأحداث الشغب وما ترتب عليها من ضحايا .

وكشف أن غالب قام بالتدليس عند حصوله على عضوية نقابة المحامين من خلال تقديم ملف يتضمن معلومات كاذبة واستطاع التغرير بالنقابة للانتماء إليها بما يخالف قانون المحاماة فيما هو ضابط في الأجهزة الأمنية .

وتساءل المصدر المحلي :" كيف ينصب يحيى غالب نفسه محامياً وهو متهم في الأساس وله سوابق يمتلئ بها تاريخه الأسود .

وقال :" إنه يحاول استغلال هذه القضية وتسييسها لاستثمار دماء الأبرياء للهروب من العدالة والرد على التهم المنسوبة إليه ".

وأضاف إن تصريحات يحيى غالب محاولة يائسة لتظليل العدالة وتعطيل إجراءات التحقيقات التي تقوم بها حالياً نيابة الشيخ عثمان وتعد مخالفة للقوانين النافذة ومنها قانون الإجراءات الجزائية وقانون الصحافة والمطبوعات وقانون العقوبات باعتبار أن إجراءات التحقيق لا زالت لدى النيابة .

وأوضح أن ما نجم عن مهرجان الهاشمي من ضحايا يضاف إلى رصيد غالب في الجرائم التي ارتكبها أثناء عمله بأمن الدولة الاشتراكية وأذاق أبناء عدن الويلات ولا يستطيع العيش إلا في ظل الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق الوطن والمواطن .