جامعة الايمان وحفيد الاسود العنسي

[د.عيدروس صالح يافعي]

جامعة الأيمان وحفيد الاسود العنسي
طالعتنا صحيفة عدن الغد بمقال لاحد احفاد الاسود العنسي وقال انه اكاديمي واسمه الدكتور ابراهيم محمد عبده العنسي واصفآ ابناء عدن خاصة وابناء الجنوب عامة بالفسق والفساد والكفر واوصاف اخرى لا يليق بناء ذكرها هنا, وتحدث ليس فقط بأسمه بل قال ان ابناء الشمال ينظرون الينا نحن ابناء الجنوب بنفس النظره القذره التي تدل على الحقد والكراهيه في قلوبهم ضد كل ما هو جنوبي. لقد صدق الاستاذ القدير والكاتب المبدع نجيب يابلي عندما وصف هذا الدجال حفيد الاسود العنسي بأنه عباره عن مياه مجاري تفوح منها القاذورات والروائح العفنه.لو ان هذا اكاديمي كما يدعي لكان عرف ان من يملكون ويديرون ويحمون الملاهي الليليه ويرتادونها ليس فقط في عدن بل وفي حارته في صنعاء هم الدجالون والفاسدون من احفاد الاسود العنسي فهذه هي صفاتهم وثقافتهم واخلاقهم لانهم لا يجيدون غير تدمير وافساد الاخلاق من خلال الفساد والكذب والتزوير وتهريب الخمور والمخدرات وتجارة الاطفال والدعاره, ومن يرفض هذه الاعمال الرخيصه من ابناء شعبناء فأنهم يلجئون الى افساد الشباب القصر المحبين لدينهم من خلال انشاء فروع لمختبرات التفريخ لخلايا التطرف والارهاب مستخدمين الدين زورآ وبهتانآ.
ماذا قدم من يسمونهم علماء اليمن لبلادهم وعلى رأسهم معلمه غير الحقد والكراهيه وزرع الفتن تارة باسم الدفاع عن الدين وتارة الدفاع عن الوحده وتارة الدفاع عن النظام الجمهوري, لقد جعلوا من انفسهم شركة اعلانات تعرض خدماتها لمن يريد ترويج بضاعتة بغض النظر عن نوع وجودة البضاعه, المهم الدفع المسبق للاعلان.
ان من يتطاول على شعب الجنوب علية ان يعرف ان هذا الشعب بحضارته وبأيمانه واخلاقه الاسلاميه الحقه اوصل الاسلام الى ادغال افريقيا وشرق اسياء واسلم على ايديهم مئات الملايين من الاسيويين والافارقه دون عنف او اكراه بل من خلال سلوك وتعاليم الاسلام الحقيقيه التي ورثناها من القرآءن الكريم ومن رسولنا الاعظم عليه الصلاة والسلام ومن صحابتة الاولين رضي الله عنهم.
فماذا قدم احفاد الدجال الاسود العنسي غير الدمار والقتل لألاف من اخوانهم المسلمين من خلال فتاوي علمائهم وتفريخهم لخلايا الارهاب والتطرف بأسم الدين.
اننا هنا نستغرب الصمت المريب لمن يسمون انفسهم شباب الثوره والتغيير وكذا حاملة جائزة نوبل للسلام على مثل تلك الاساءات التي يوجهها البعض منهم وبأسمهم على ابناء الجنوب وان صمتهم هذا يدل على انهم متفقين وموافقين على التهيئه لتصفية ابناء الجنوب تحت هذه الاوصاف البذيئه.