"الجفري" : خلافات القيادات الجنوبية تنعكس على الناس والقضية وعلى الجنوبيين القبول ب

[احمد الخليفي]

"الجفري" لقناة اليمن اليوم: خلافات القيادات الجنوبية تنعكس على الناس والقضية وعلى الجنوبيين القبول ببعضهم


عدن أون لاين/ فؤاد النهاري/ صنعاء:

أكد الأستاذ عبدالرحمن علي الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" على أهمية مبدأ القبول بالآخر، والتعاون في إطار التنوع والتعايش بين مختلف الأفكار السياسية.

وفي حديثة لبرنامج "ساعة زمن" الذي بثته قناة اليمن اليوم، مساء الجمعة 31 أغسطس 2012، استعرض الأستاذ الجفري بدايات تأسيس حزب الرابطة في مدينة عدن، ونضالاته ضد الاستعمار البريطاني وما بعد تلك المرحلة.. قائلا: أن الرابطة أول حزب ينشأ في الجنوب، محتضنا جميع التيارات السياسية كإطار تنوعي يقوم على قبول بالآخر وفقا لمبدأ التنوع، كأول حزب يقر هذا المبدأ.

معرجا على مراحل المعاناة التي عاانتها قيادات الرابطة من التشريد والنفي القسري من الوطن من قبل الاستعمار وحكم الحزب الواحد وبعد حرب 94.

وقال أن الوحدة اليمنية لم تتحقق عام 1990 وما تم هو عبارة عن إعلان للوحدة وتقاسم للسلطة بين فريقي الحكم السابقين في عدن وصنعاء، فيما الواقع يقول بوجود جيشين وعملتين وقانونين ونظامين.. الخ واستعرض الأحداث التي تلت إعلان الوحدة من انتخابات 93 وحرب 94 وبعض الوقائع التي تمت وأدت بالأوضاع الى ما ادت اليه.

وقال أن حزب الرابطة كان السباق إلى إعلان عدد من المشاريع الوطنية التي من شأنها تجنيب الوطن ما آل إليه، وفي مقدمتها مشروع قانون الحكم المحلي 1997 ومشروع الإصلاح السياسي 2005. وأضاف أن عودته وقيادات الرابطة من المنفى عام 2006 عودة سياسية، وان وقوفه إلى جانب الرئيس السابق يأتي في اطار انه لا يوجد من هو انسب من المرشحين الآخرين كون صالح كانت بيده مفاتيح إصلاح البلد في الوقت الذي لا نشكك في نزاهة وصدق وإخلاص المرشح المنافس حينها فيصل بن شملان..

وقال أن كلمته في مهرجان صالح الانتخابي في عدن كانت واضحة وتحمل النقد الراقي لصالح.. نافيا أن يكون قد ادلى بأي أقوال أخرى؛ وقال يمكن الرجوع إلى نص الكلمة صوتا وصورة.

وقال أننا في الرابطة لا نزعل من التقييم، أما من شتمنا الله يسامحهم.. نحن في الرابطة ما تربينا على هذا.. غيرنا الذي تربى على الكذب والنفاق.. هذا الباب لم ندخله لا نحن ولا حزبنا في تاريخنا كله.. ونحن واضحين في كل مواقفنا..

وأضاف أن الرابطة هي من اسمت الجنوب بالجنوب العربي ، ولم يكن هناك كيان سياسي بهذا الاسم من قبل، وذلك عام 1951.

وعن القضية الجنوبية قال رئيس حزب الرابطة عبدالرحمن الجفري "أن طرح الرابطة هو فيدرالية من اقليمين وثروة كل إقليم له على أن يتم استفتاء بعد 3 سنوات ليقرر شعب الجنوب مستقبله، فيما الطرف الآخر الذي شكلنا نحن وهم التكتل الوطني الديمقراطي الجنوبي يطرحون خيار الاستقلال.. في اطار احترام الآراء ويكون سقف الجميع الاستقلال والتحرر مع الأخذ بالعوامل والأساليب والاتجاهات التي تحقق طموحات شعبنا في الجنوب في حياة حرة وكريمة وفق خيارهم".

وقال "أن خلافات القيادات التي تظهر تنعكس على الناس والقضية" مشددا على أهمية قبول أبناء الجنوب ببعضهم والتعاون في اطار التنوع بصرف النظر عن اختلافاتنا لان التنوع قيمة إنسانية وكونية خلقها الله في كل المخلوقات. وعن علاقته بالرئيس البيض قال "لا يوجد سوء شخصي.. ونختلف سياسيا وهذا ليس عيبا".

وعن دور السعودية نفى الجفري أن تكون قد قالت افعلوا أو لا تفعلوا, مضيفا نحن أصحاب قضية ونحن المنادين بعلاقات سوية ومتميزة مع السعودية ودول الخليج، وأي سياسي يقول غير هذ الكلام فهو ضد شعبه.. نحن لدينا مئات الألاف يعيشون ويعملون هناك.. نحن بيننا نسيج اجتماعي وديني وتاريخي .


http://aden-online.com/news/10822.htm#ixzz25EHEVJyS

[/CENTER]