اليمنيون أكلوا الجنوب العربي يوم ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م

[لشري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب الدارين

سلمت يداك أخي الكريم على الطرح الأكثر من رائع .. نعم .. هنا مربط الفرس

لكن ما الحل .. هل نعود للأمم المتحدة بعد 44 عام ونقول لهم المعذرة .. غلطنا .. نحن لسنا يمنيون .. و ثورتنا في 14 اكتوبر 63م حدثت بغير قصد .. لقد حرضنا عليها بعض الدخلاء من العربية اليمنية ، وكنا حينها لا نتمتع بالنضوج الفكري والوعي الكامل، والان نرغب تفضلكم واعلان استقلالنا الذي كان مقررا في يوم 11 فبراير 1968م بإسم اتحاد الجنوب العربي،
وان الذين يسعون لاقامة ملتقى القاهرة للنقاش في اطروحات الفيدرالية لا يمثلون ابناء الجنوب في الداخل بل يمثلون أنفسهم والأجندات التي سيتجمعون لأجلها.

نكشف هذه الجريمة لشعب الجنوب العربي
عند ما يرتكب الانسان جريمة ويريد الحل يقوم بإعتراف إمام الله وخلقه بإرتكابه للجريمة بقصد أو بدون قصد. ويتعهد بقبول حكم : الله أو حكم البشر. وبعد الحكم يطلب من صاحب الشان: العفو عند المقدرة.
أما إذا سكت وكذب وتستر عن الجريمة فهو يرتكب: جريمة أكبر وأبشع من الاولى. فلذين أرتكبوا الجريمة ومن يساندهم اليوم فهم يرتكبون اليوم جريمة أبشع عند مايريدون العودة الى باب اليمن.
الطريق السليم والحل :
يتم كشف الجريمة المرتكبة بحق شعب وأرض وهوية الجنوب العربي من أول يوم مشؤوم هو يوم ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م ويوم النكبة ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. وتوضيح كل أركان الكارثة والجريمة البشعة التي لم يرتكب مثلها في تاريخ البشرية على الاطلاق.
بعدها يتم ترسيخ الولاء لهوية الجنوب العربي والاغتسال من رجس وهوية العدو اليمني الاجنبي الذي أستباح الارض والعرض والشرف والكرامة والمال والدم وسبي شعب وأرض الجنوب العربي من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م . والعالم سوف يوقف معنا لان نحن أصحاب حق.
التستر عن الجريمة هو أرتكاب جريمة أبشع منها ومميتة.
إما الذين يتحدثون عن الفيدرالية أو جنوب اليمن أو اليمن الجنوبي أو اليمن الديمقراطي أو جنوب مجهول فهم يمنييون. وأخطر من الدولة اليمنية والمعارضة ولم ولن يتحركون إلا بتوجيه من صنعاء لخدمة اليمن شعب ودولة .