هل من الحكمة؟ ترك الايادي المشبوهة تعبث بالحراك
من المؤسف ان يطل علينا مرة اخرى اولئك المعطلون للتوحيد وقد لاحظنا ذلك الامر في اليومين الماضيين وتحديدا بعد لقاء من يمثلون قادة المشترك وعبدالمجيد وحدين ومطالبتهم بتفويض المناضل حسن احمد باعوم بتشكيل مجلس للحراك السلمي وهذا قمة الافلاس ودليل واضح على سوء نيتهم وخبيئة انفسهم والتفويض لم يحصل في حركة من حركات التحرر في العالم .
رغم ان المجلس الذي برئاسة الشيخ بامعلم فاعل ومؤثر ويمثل كل المخلصين والمنتمين الى الحراك السلمي ومع هذا قد استجاب الى توحيد وانتظر طويلا رغم ان مايمثله المعطلون هي مشاريع بعيدة كل البعد عن القضية الجنوبية تأتمر باجندات الاحتلال اليمني والمعارضة اليمنية ممثلة بقيادة المشترك وما تبقى من فلول الاشتراكي وارتباط بعض اصحاب الانفس المريضة من ابناء الجنوب وايادي خارجية من ابناء الجنوب لاهم لها الا تلميع صورتها والاستفادة من الحراك السلمي ونضال ابناء الجنوب لمصلحتها الشخصية ويتضح ذلك من رصد موقفها على طول وعرض الساحة .
كذلك معرفة المعطلين بضعف الشيخ حسن احمد باعوم نتيجة حالته الصحية ومرضه المزمن وسيطرة اولاده وبانهم اصبحو المتصرفين في قراراته وهدفهم استغلال هذه الثغرات والنفاذ من خلالها لتمرير مخططاتهم الشيطانية وابعاد القيادات المخلصة والمجربة والمرتبطة ارتباطا اصيلا بالقضية الجنوبية ويتنفسوا معاناة وهموم شعبهم باهاته وزفراته وانين جرحاه ومعاناة اسراه وغياب واستشهاد ابنائه .
فهل من الحكمة ؟ان نضع مصيرنا وقضيتنا في ايدي من يحاولون ركوب الموجة والاستفادة وتحقيق زعامات شخصية وفي ايدي اطفال يستغلون تاريخ وماضي والدهم ابشع استغلال نضير الحصول على مال مدنس .
|